أحكام متفاوتة في حق شبكة إجرامية تتاجر بـ”الكاشيات” باستغلال وصفات طبية
تمكّنت مصالح الأمن بالعاصمة، من الإطاحة بشبكة إجرامية منظمة، مختصة في المتاجرة بالأقراص المهلوسة. باستعمال وصفقات طبيّة مزوّرة يقودها شقيقين،كانا يستغلان إمراة عزباء،في نقل وتخزين المهلوسات، لإبعاد الشبهات. مقابل مبالغ مالية تتراوح بين ألف إلى 15 ألف دج.
إذ خلصت التحريات الأمنية، إلى استغلال ختم مستشفى البويرة، وختم طبيبة بمؤسسة استشفائية بالاخصرية، من طرف شخص يدعى “ع.رضوان”. لا يزال محل بحث لعدم التمكن تحديد هويته الكاملة التحريات تحديد هويته الكاملة.
وحسب جلسة المحاكمة التي مثل فيها المتهمين الموقيفين ويتعلق الأمر بكل من الشقيقين “ب.يزيد” و”ب.رابح”، “ف،محمد” ،”ب،خالد” و”ع، خيرة”. فإن عملية الإطاحة بهم من قبل رجال الضبطية القضائية، إثر مشاجرة بساحة “أودان”، خلال شهر نوفمبر 2021، في حدود الساعة الثامنة ونصف ليلا. وقعت بين المتهم “ب،رابح” و”ف.محمد” بسبب اعتراض “محمد” على اصطحابه للفتاة. التي كان على علاقة سابقة معها. مرغما إياها على مرافقته في السيارة، لإيصالها إلى منزلها بحيدرة. بعدما كانت قد طلبت من المتهم “رابح”ّ مرافقتها على موقف سيارات الأجرة. عقب تناولهما وجبة العشاء بإحدى المطاعم بمعية الشقيق الثاني “يزيد”.
وفي تلك الأثناء، توقفت دورية لعناصر الشرطة، وخلال إخضاع المتهمين للملامسة الجسدية، تم العثور على 3 علب من الأقراص المهلوسة. تحوي على 502 قرص من نوع “بريغابارين”، ومواصلة للتحريات تمّ مداهمة منزل الشقيقين. أين تم”ّ حجز عدد من الوصفات الطبية الفارغة مهيأة للأستعمال، وأخرى مملوءة منها ما استعمل فيها ختم مستشفى البويرة. وأخرى بها ختم طبيبة تعمل بمستوصف بمدينة الاخصرية تدعى “ف.ن”.
فيما لم يستطع المحققون التوصل إل هوية المتهم المدعو “رضوان” الذي كان يلجأ إليه “ب، خالد” لجلب تلك الوصفات الطبية. كما لم تتوصل الخبرة المنجرة على الوصفات من خلال إجراء مضاهاة الخطوط إلى تحديد هوية الشخص الذي كان يصف الدواء للمتهم”يزيد”، لأجل المتاجرة بها.
شبكة إجرامية.. وصفات طبية مزورة تستعملها
ومن جهته، ولدى تقديم المتهمين أمام نيابة محكمة الدار البيضاء، اعترف المتهم “يزيد” بمتاجرته بالمهلوسات. باستعمال وصفات طبية مزوّرة كان يتسلمها من عند المتهم “خالد” الذي كان يلعب دور الوساطة. لجلبها من عند أحد معارفه المدعو “رضوان”، يعمل عون أمن بمستشفى البويرة. مضيفا أنه كان يتولى العملية برفقة شقيقه “رابح”ّ، والمتهمة” خيرة”، هذه الأخيرة لعبت دورا هما لأجل الإطاحة بأفراد الشبكة.
ولدى مواجهة المتهمين أمام محكمة الجنايات الابتدائية اليوم الاربعاء، بتهم الحيازة وعرض للبيع، والحصول والشراء قصد البيع والنقل للمؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية، في إطار جماعة إجرامية منظمة،، وجنحتي التزوير واستعمال المزوّر في وثائق إدارية، أعترفوا بجزء من الوقائع المنسوبة إليهم، ليتمس النائب العام، توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق كل واحد من المتهمين، قبل أن يسلط في حقهم عقوبات تراوحت يين 7 و5 سنوات سجنا نافذا.