إعــــلانات

أحد المتهمين: “رأيت جمال بن اسماعيل “مضروب” ودماؤه تسيل والحشود تدهسه بالأرجل

أحد المتهمين: “رأيت جمال بن اسماعيل “مضروب” ودماؤه تسيل والحشود تدهسه بالأرجل

تتواصل لليوم الثاني على محاكمة المتهمين الرئيسيين في الجريمة الفظيعة التي راج ضحيتها الشاب المرحوم جمال بن اسماعيل 35 سنة، والتي كانت مدينة أربعاء ناثريران بتيزي وزو مسرحا لها خلال شهر أوت من صائفة العام المنصرم .

وانطلقت المحاكمة التي تشهد تعزيزات أمنية مشددة من قاعة الجلسات إلى غاية المحيط الخارجي للمحكمة، تحسبا لأي انزلاق أمني، خاصة في ظل تواجد اهالي المتهمين منذ يوم أمس يترقبون المستجدات عن المحاكمة.
وباشر القاضي عيشور جلسة اليوم باستجواب المتهمين غير الموقوفين المتابعين بجنحة ويتعلق الامر بالأشخاص الذين كانوا بمسرح الجريمة، يحرضون القتلة على حرق وذبح الشاب جمال بن إسماعيل، وهو متواجد بداخل سيارة الشرطة قبل انزاله منها بعد اقتحام الحشود ومحاصرته.
وصرح المتهم المدعو “ل.لحسن” القاطن بمدينة أربعاء ناثيراثن، أنه بيوم الوقائع كان متواجدا بالساحة قبل أن تصل سيارة الشرطة، التي توقفت أمامه ثم التفت الحشود حولها، وخلالها حاول تهدئة البعض الذين كانوا يحاولون اخراجه بالقوة، ناكرا مشاركته في الجريمة الفظيعة، ليرد عليه القاضي مخاطبا اياه وباقي الحضور ” لو حقيقة قمت انت بتهدئة القتلة كما تقول اليوم وكما يدعي البعض منكم لما تم قتل الضحية بتلك الطريقة “.
وأضاف المتهم ” لحسن” أنه غادر مسرح الجريمة، بعدما أخرج المتهمون المرحوم جمال بن اسماعيل من سيارة الشرطة، ثم انهالوا عليه بالضرب ركلا وصفعا، حيث شاهده ساقطا أرضا وأرجل المتهمين تدهسه بالاحذية على مختلف أنحاء جسده والدماء تسيل من شدة الإصابات التي تعرض لها، مردفا المتهم أنه لم يستطع منع المعتدين بسبب العدد الكبير خاصة وانهم كانوا يصرخون عاليا.
ونفى المتهم بعدما سأله القاضي هل هو من قام بتصوير الضحية وارسال الفيديو للاصدقاء بغرض تداوله انتقاما من الضحية، بأنه لم بتوثيق الجريمة كما أنه لا يعرف المتهمين الحاضرين بل شاهدهم لأول مرة في الحبس.
كما انكر المتهم التعرف عن المتهم الذي قام باخراج جمال بن اسماعيل من سيارة الشرطة، رغم محاولة القاضي الاقرار أمامه عن هوية المتهم الذي قام بذلك الفعل بغرض تسهيل المهمة للاعتداء على المرحوم وقتله والتنكيل بجثته ذبحا وحرقا وسط الساحة.

رابط دائم : https://nhar.tv/khUz4