أتمنّى الموت لأمي لأنها سبب تعاستي و همي
أتمنّى الموت لأمي
أراهن أنّ كل من يراها يعتبرها في سن اصغر بكثير من سنها الحقيقي، فهي تهتم بهندامها و طلتها، كما أنها مواكبة لمستجدات الحياة بطريقة تجعلها تجادل الأفكار و تناقش مع أبناء جيلي.
أمي التي تحولت بعد وفاة والدي إلى إنسان أخر، إنسان أكثر تفتحا .فهي لا تحل بمكان إلا و تخطف الأضواء . لها من الرجال الذين يرغبون في ربط حبال الوصال معها المئات.
أخاف أن أقدّمها إلى صديقاتي، و الأكثر من هذا ، خائفة أنا أن أقدّمها إلى الشاب الذي يود الارتباط بي.
لن أكذب إن قلت أنني بت أتمنى الموت لأمي حتى ارتاح، لقد صار هذا الأمر هاجسي و مطمحي و لن تصدقي إن قلت أنني لن أذرف الدموع إن هي فارقت الدنيا،
الرد:
أحسّ من أنك بتّ أكثر حساسية من تصرفات أمك التي يعلم الله ما عانته وما قاسته من فرط الوحدة بعد أن إنتقل والدك إلى الرفيق الأعلى. وأظن بنيتي لو أن الزواج كان هدفها لما تركت قطار العمر يمرّ من دون أن تتخذ لها وجا في الحلال.
تصرفها بنوع من البريستيج وإعتنائها بهندامها وكيانها، إلى جانب ربطها علاقات مع أناس تخافين أن يحكموا عليها بالخطأ لهو الدليل القاطع أن والدتك لا تتوق سوى لأن تحاط بالإهتمام والإحساس بالألفة. لم تتصرف المسكينة بشيء يعاب عليها، ولم تقترف من الحرام ما يجعلك تتمنين لها الموت.
وعوض أن توجهي لها أصابع الإتهام، بادري لأن تكوني أنت من يحتوي والدتك ويلفها بالأمان .
للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:
3800.3801.3802
طالع أيضا:
مواضيع ذات الصلة
📌📌 يتيح لكم تطبيق
نهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp