إعــــلانات

أبوريدة‮ ‬يلعب الوقت الضائع وروراوة‮ ‬يرفض التفريط في‮ ‬الدم الجزائري‮ ‬ ‮

أبوريدة‮ ‬يلعب الوقت الضائع وروراوة‮ ‬يرفض التفريط في‮ ‬الدم الجزائري‮ ‬ ‮

بلغنا من مصدر جد مقرب من رئيس ''الفاف'' محمد روراوة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، أن هذا الأخير استقبل مطالب المصريين بالاعتذار عن الاعتداءات الجبانة التي طالت المنتخب الوطني الجزائري باستهجان كبير، رافضا هذه الفكرة جملة وتفصيلا إحقاقا للدم الجزائري الذي سال في القاهرة والذي لن يذهب هباءا، وهذا برفضه سحب الشكوى التي قدمتها الجزائر.

إلى ذلك  استمعت، أمس، لجنة المنازعات التابعة للإتحادية الدولية لكرة القدم إلى أقوال محافظ المبارة التي دارت في القاهرة بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره المصري في تصفيات كأسي العالم وإفريقيا في منتصف شهر نوفمبر الفارط  إلى جانب الإستماع إلى أقوال وشهادات مراقب الأمن الذي دوّن التجاوزات والإعتداءات التي استهدفت بعثة ”الخضر” قبل بداية المواجهة بـ48 ساعة  وهي الأقوال التي ستسشهد بها اللجنة قبل الخوض في ترسيم القرار النهائي الذي من المنتظر أن يصدر قبل الإستماع إلى كل من روراوة وزاهر غدا الأربعاء  في انتظار الاستماع الى أقوال الأطراف الأخرى على شاكلة المسؤول الأول عن الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر الذي يتواجد في زيورخ منذ أمس قصد الوقوف أمام ذات اللجنة للإدلاء بأقواله، يحدث هذا في الوقت الذي سيحل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة اليوم بمقر ”الفيفا” الذي يراهن كثيرا على الملف الذي أعده رفقة محافظ المباراة ومراقب الأمن التابع للاتحادية الدولية، لاسترجاع حق الجزائر التي استُهدفت في تلك المبارة المشؤومة بالرغم من الافتراءات التي أحدثها مسؤولو المنتخب المصري عندما أرادوا التستر عن تلك الأحداث بالرغم من أن كافة وسائل الاعلام العالمية أظهرت عبر شاشاتها حقيقة الاعتداءات والمشاهد، وهو ما يعني أن ”الفيفا” لها دلائل كثيرة تدين بها الطرف المعتدي، على أن يتم اتخاذ القرار النهائي بعد الاستماع الى الطرفين يوم 17 مارس القادم حسب آخر الأخبار المستقاة.

وفي سياق متصل، وبالنظر إلى حجم الاعتداء الذي استهدف ”الخضر” في القاهرة والتخوف الذي ينتاب الشارع الكروي المصري وحتى القائمين على تسيير شؤون بيت الفراعنة من حجم العقوبات التي سيصدرها الاتحاد الدولي في حقهم، فإن عدة أطراف داخل البيت المصري بدأت تتحرك من كل الجهات وعلى رأسهم نائب الاتحاد المصري أبو ريدة الذي يريد استغلال منصبه في هيئة ”الكاف” وبلاتير إلى جانب التوسط إلى بعض الشخصيات التي لها نفوذ كبيرة في الهيئتين قصد تجنيب المنتخب المصري عقوبة قاسية ومحتملة قد تهدد حتى مشاركته في السباق نحو التنافس على بطاقة المونديال القادم 2014، وكشفت بعض التقارير الصحفية المصرية في هذا السياق أن مساعي الرجل الثاني في الاتحاد المصري لكرة القدم تهدف إلى التأثير في قرارات ”الفيفا” من خلال العمل على تخفيف العقوبة التي بدون شك ستستهدف المنتخب بخصم ثلاث نقاط من رصيده في التصفيات المقبلة لكأس العالم إلى عقوبة مالية فقط. وهو الطرح الذي يبدو مستبعدا حسب ذات التقارير التي لا تتوقع أن تنجح مساعي أبو ريدة في الوقوف في وجه قرارات أعلى هيئة كروية عالمية والتي يشهد الجميع بمصداقيتها وصرامتها وهو ما سيكون بالتأكيد في صالح الطرف الجزائري الذي ينتظر استرداد حقه المشروع.

المسؤولون المصريون تنتظرهم عقوبات قاسية من ”الفيفا” بعد افتراءاتهم ضد الجزائر حول أحداث السودان

وعلى غرار العقوبات التي تنتظر المنتخب المصري بعد أحداث القاهرة التي راح ”الخضر” ضحيتها، فإن التقارير المصرية لم تخف أيضا إمكانية تعرض بعض الأطراف في مصر الى عقوبات قاسية مماثلة وبدون تأكيد ستستهدف أيضا مسؤولي الكرة المصرية الذين افتروا مجددا على الجزائرين من خلال الادعاءات الكاذبة حول تعرضهم لاعتداءات خطيرة في اللقاء الفاصل بأم درمان السودانية الذي لعب في شهر نوفمبر الفارط، حين عمد هؤلاء المسؤولون إلى وضع ملف لا أساس له من الصحة ولا يحمل أي حقائق وبوادر تدين به الطرف الجزائري، وهو ما اعتبره الاتحاد الدولي إجحافا في حق أعلى هيئة كروية التي سترد بدون شك بطريقتها الخاصة في غضون هذه الأيام، وهو ما يعني حسب نفس التقارير الواردة من عاصمة أم الدنيا أن بعض مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم سيدفعون ثمن تلاعبهم بهذه القضية، مضيفة بأنهم تنتظرهم عقوبات قاسية ستكون فيها الكرة المصرية الخاسر الأكبر طالما أن العقوبات لن تمس الجانب الفني فقط ونقصد به منتخب الفراعنة، بل ستمتد إلى مسؤولين وأشخاص قائمين على تسيير الاتحاد المصري. وفي سياق آخر، وبغض النظر عن هذه التطورات التي ستحدث في البيت المصري، فإن بعض المصادر كشفت أن مسؤولي المنتخبين الجزائري والمصري يبحثان إعادة المياه إلى مجاريها وهذا حفاظا على العلاقات التي تربط بين الطرفين ولتفادي تعكر الأجواء مستقبلا.

رابط دائم : https://nhar.tv/dN2Lq