أبناء “سوسطارة” يحققون المهم و”الكناري” يسير إلى الهاوية
حقق اتحاد العاصمة أمس المهم، بفوزه على شبيبة القبائل في ملعب عمر حمادي ببولوغين بنتيجة هدف لصفر حمل توقيع اللاعب جديات في الدقيقة 23 وهو الفوز الذي سيعيده إلى واجهة التنافس على لقب البطولة بعد خروجه من السيدة الكأس الأسبوع الفارط.بداية المرحلة الأولى كانت حذرة من الجانبين حيث لم نشاهد فرصا حقيقة من الطرفين بالرغم من السيطرة الطفيفة الذي فرضها نسبيا أصحاب الأرض في منطقة الحارس القبائلي عسلة، على غرار محاولتي فرحاث في الدقيقتين الرابعة والعاشرة، في حين، اعتمد “الكناري” في معظم محاولاته على الهجمات المرتدة عن طريق زياد بولمدايس لكن بدون أي تجسيد، ليعود أصحاب الأرض فيما بعد إلى تجسيد سيطرته، وهو ما تكلل بهدف السبق عن طريق جديات في الدقيقة 23 برأسية محكمة، بعدما استفاد من توزيعة زميله لموشية، وهو الهدف الذي حرر كثيرا رفقاء دهام الذين سجلوا هدفا ثانيا في الدقيقة 34، لكن الحكم رفضه بداعي التسلل.من جهة أخرى، حاول أشبال المدرب كعروف فيما تبقى من هذه المرحلة نقل الخطر إلى مرمى زماموش والعودة في النتيجة، لكن كل محاولاتهم افتقدت إلى الفعالية، على غرار محاولة حنيفي في الدقيقة 35، قبل أن يرد عليها لموشية في الوقت بدل الضائع، غير أن رأسيته جانبت بقليل مرمى الشبيبة لتنتهي هذه المرحلة بتقدم المحليين بهدف لصفر.الشوط الثاني لم نسجّل فيه الكثير بالرغم من الإرادة التي دخل بها عناصر الشبيبة بغية تعديل الكفة من خلال تشديد لاعبيها الضغط على منطقة عمليات اتحاد العاصمة، لكن كل محاولات رفقاء عسلة لم تجسّد إلى أهداف. في المقابل، سعى أشبال المدرب إيغيل فيما تبقى من هذه المرحلة إلى توقيع الهدف الثاني والإطمئنان على النتيجة، لا سيما وأن الشبيبة كثفت من ضغطها لكن استماتة دفاع “سوسطارة” حال دون تغيير في النتيجة، لتنتهي هذه المواجهة بفوز صعب وثمين للإتحاد الذي تمكن نسبيا من تضميد جراحه بعد إقصائه المر في لقاء الكأس، ويعود بذلك أصحاب الزي الأحمر والأسود إلى واجهة التنافس على لقب البطولة.