إعــــلانات

آلاف المواعيد بمركز بيار وماري كوري لم تبرمج بسبب نقص الموظفين

آلاف المواعيد بمركز بيار وماري كوري لم تبرمج بسبب نقص الموظفين

يشهد مركز بيار وماري كوري اضطرابات كبيرة في الآونة الأخيرة، بسبب موجة الاستقالات التي طالت العاملين، التي أصبحت تهدد قسم العلاج بالأشعة بالغلق. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن المركز وفي حال تواصل موجة الاستقالات، سيكون مهددا بالغلق وتوقيف العلاج بالأشعة على مستواه، لاسيما وأنه لم يتم استبدال المستقيلين وتعويضهم بعمال جدد.

وذكرت ذات المصادر، أنه بسبب الضغط الكبير الذي يشهده المركز، فإن مئات المرضى، خاصة المتوافدون من الولايات الداخلية، حرموا من الإستفادة من مواعيد للعلاج، لاستحالة استيعاب الحجم الكبير من الطلبات، خاصة وأن مركز البليدة ليس عمليا في الوقت الحالي. وعلى الصعيد ذاته، بلغ عدد الاستقالات من المركز 10 مستقيلين، من بينهم 4 فيزيائيين، فيما وصلت مواعيد العلاج بالأشعة إلى 2016، وهو الأمر الذي يحول دون استفادة المرضى من استمرار العلاج بالكامل وتدهور صحتهم، لاضطرارهم لانتظار 24 شهرا لمواصلة العلاج، وعلى الرغم من أنه يعد آخر حلقة من حلقات علاج السرطان، إلا أن العجز المسجل في هذا المجال، خلال السنوات الأخيرة، في العديد من المراكز المتخصصة، حرم قرابة 20 ألف مصاب بالسرطان من هذا النوع من العلاج، حيث لا يستفيد إلا 9 آلاف مريض من بين 30 ألف حالة تستدعي هذا العلاج سنويا. ورغم الإعلان عن فتح العديد من مراكز العلاج لتخفيف الضغط على الجزائر العاصمة، إلا أن المشكل المطروح هو عدم توفر أشخاص أكفّاء لتسيير المحركات والأجهزة المستخدمة في علاج مرضى السرطان. واستنادا إلى البيانات الأخيرة الصادرة عن المعهد الوطني للصحة العمومية، وسجلات الأورام السرطانية، فإن 50 من المائة من مجموع السرطانات تظهر كل سنة عند النساء، و49.7 من المائة لدى الرجال، حيث يأتي سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطان بالنسبة للمرأة بـ 10 آلاف حالة، متبوعا بسرطان عنق الرحم بـ 1800 حالة، أما الرجال، فيعد سرطان البروستات الأكثر انتشارا في أوساطهم.

 

 

           

رابط دائم : https://nhar.tv/G471Z