إعــــلانات

Ooredoo يحتفل بعيد المرأة ويستذكر البطلات الرياضيات الجزائريات

Ooredoo يحتفل بعيد المرأة ويستذكر البطلات الرياضيات الجزائريات

قصد  تثمين المشوار المميز للرياضة النسوية، ووفاء للتقليد السنوي الذي دأب عليه منذ 2006 نظم Ooredoo حفلا بهيجا على شرف النساء الجزائريات بصفة عامة وعلى شرف المرأة الرياضية بصفة خاصة، هذه الأخيرة التي ضحت بالنفس والنفيس لا لسبب سوى لتشريف الجزائر في كبريات المحافل الوطنية، الإفريقية وحتى الدولية.للمرة التاسعة على التوالي وفي جو حميمي جمع باقة متنوعة من نساء الجزائر اللاتي تميزن في مختلف الميادين، نظم Ooredoo حفلا الخميس الماضي، على شرف عامة النساء الجزائريات المتألقات في الميدان الرياضي اللاتي ضحين بكل شيء من أجل العلو بالراية الوطنية وتشريفها في مختلف المحافل والمنافسات. بداية الحفل الذي احتضنته قاعة الطاسلي بفندق الهيلتون بالجزائر العاصمة كانت بوصلات غنائية أخذت الحضور إلى الزمن الجميل من خلال أغنيةتحيا الدزايرالتي أدتها الفنانة كوثر مزيتي وبعدها استذكر الحضور أهم التكريمات التي حضيت بها النساء الجزائريات من قبل Ooredoo منذ عام 2006 إلى غاية عام 2013، وجاء هذا التكريم من قبل Ooredoo هذه السنة بعدما عرفت الرياضة النسوبة الجزائرية منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا محطات مختلفة ومتباينة ارتبط تطور كل مرحلة فيها بمراحل وأطوار التنمية التي عاشتها الجزائر منذ 52 سنة من الاستقلال، حيث أن المتصفح لسجل النتائج الرياضية الجزائرية عموما، ستستوقفه حتما تلك النتائج الباهرة والمشرّفة التي حققتها الرياضة النسوية الجزائرية منذ فجر الاستقلال والتي منحت خلالها ألقابا وتتويجات للجزائر عجز على تحقيقها حتى الرياضيون الذكور. هذا وقد حضر الحفل شخصيات رسمية ومُمثلون عن الحركة الرياضية من بينهم رؤساء الإتحاديات، ولاعبات الفرق الوطنية لكرة القدم، كرة اليد والكرة الطائرة وأمجاد الرياضة النسوية على غرار حسيبة بولمرقة التي كرّمها Ooredoo سنة 2006، وكذا مُمثلين عن الحركة الجمعوية وممثلين عن سائل الإعلام. وتميز حفل إحياء اليوم العالمي للمرأة بأجواء حميمية بحضور الرياضيات المُكرمات ونساء من مختلف المجالات: الفن، الأدب، الإعلام والحركة الجمعوية، وكذا مجاهدات كُرمن من قبل Ooredoo في الاحتفالات السابقة.

المدير العام لمؤسسة Ooredoo جوزيف جد يؤكد :” Ooredoo دائما إلى جانب نجاحات المرأة الجزائرية

استراتيجية Ooredoo في الرقي بالمرأة تؤكدة نسبة تربعها على مناصب هامة في الشركة .

عبر المدير العام لمؤسسة Ooredoo عن سعادته الكبيرة بتكريم بطلات ومجاهدات الجزائر اللاتي رفعن راية العلم الجزائري في كبرى المحافل الدولية، وأكد على محافظة Ooredoo للتقليد السنوي الذي يكرم فيه نساء الجزائر. واسترسل المدير العام في كلمته، حيث أكد أن هذا التكريم هو امتداد للنجاحات الباهرة التي حققتها الرياضة الجزائرية على الصعيدين الإفريقي والدولي من خلال تأهل الفريق الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام شهر جوان القادم بالبرازيل، وكذا تتويج الفريق الوطني لكرة اليد بالتاج الإفريقي وتشريف الألوان الجزائرية، فضلا عن رعاية Ooredoo للإتحاد الجزائري للكرة الطائرة ومرافقة سيدات الجزائر في البطولة الإفريقية التي أقيمت على أرض الجزائر، إضافة إلى رعاية الإتحاد الجزائري للدراجات. وقال جد في الكلمة التي ألقاها بمناسبة السهرة التي أقيمت على شرف البطلات المكرمات،يأبى Ooredoo كمؤسسة مواطنة، بمقاسمة الجزائريات إحياء هذا اليوم المُخصص لهن. ولأن 2014، هي سنة حافلة بالأحداث الرياضية الوطنية والدولية، أردنا أبراز والتذكير بالمساهمة الثمينة للمرأة في ترقية الممارسة الرياضية في الجزائر، رياضيات رفعن بفخر العلم الجزائري في أكبر المنافسات الرياضية الوطنية والدولية. ستظل هاته الجزائريات لنا ولأجيال المستقبل رموزا للنجاح والتحدي والشجاعة. قيم نبيلة يُقاسمها Ooredoo بصفته أوّل راعي للرياضة الجزائرية ويُشجعها من خلال استراتيجيته الابتكارية والتزامه اللامشروط في دعم الرياضة بمختلف أنواعها“. واستطرد جد قائلا أنه لا يتعجب لنجاح الرياضيات الجزائريات اللواتي هن في الحقيقة سليلات المجاهدات أمثال جميلة بوحيرد. ولم يخف جد عمل Ooredoo باعتباره مؤسسة مواطنة على ترقية المراة، حيث أكد أن 40 من المائة من الموظفين الذين يعملون على مستوى المؤسسة من الجنس اللطيف، كما أن البعض منهن يتبوأ مناصب مسؤولة ومسيرة وأثبتن عن جدارة قدرتهن على التسيير. من جانب آخر تطرق المدير العام لـ Ooredoo إلى النجاحات التي حققتها المؤسسة خاصة وأنها أصبحت تتربع على عرش الإنترنيت متنقلة الوسائط المتعددة في الجزائر وكذا النجاحات التي حققتها بفعل توسعتها لشبكة الجيل الثالث، حيث أصبحت تغطي 70 من المائة من السكان .

رمضان جزايري نائب المدير المكلف بالإعلام والعلاقات العامة :كرم Ooredoo” 80″ امرة منذ عام 2006

الإعلام كان له دور فعال في التعريف بالرياضة النسوية الجزائرية

قال، رمضان جزايري، نائب المدير العام المكلف بالإعلام والعلاقات العامة، أن التكريم الذي دأب عليه Ooredoo منذ سنة 2006 ساهم في تكريم 80 امراة من مختلف المجالات ونقل الحضور إلى أهم المحطات الخاصة بعيد المراة، وقالفي 2006 تم تنظيم تكريم على شرف كل نساء الجزائر من خلال تكريم بعض الفنانات، والمُجاهدات والإعلاميات، وفي عام 2007 تم تكريم المرأة المسيرة لمختلف القطاعات، أما عام 2008 فكانت الفرصة لتكريم المرأة العاملة في الأسلاك النظامية وكذا المرأة الناشطة في قطاعات لا تزال حكرا على الرجال فقط“. واستطرد جزايري قائلاإن عام 2009 كان مناسبة تكريم المرأة الإطار ليكون العام الذي يليه فرصة لتكريم المرأة المسيرة، فيما تم تخصيص عام 2011 لتكريم المرأة الريفية، حيث كان هذا الحفل رائعا بكل المقاييس نظرا لبساطة النساء المكرمات اللاتي خرجن من أريافهن لأول مرة. أما عام 2012 الذي تزامن مع الإحتفالية بخمسينية الاستقلال، فقد تم تكريم المراة الثورية التي ساهمت في تحريرالجزائري، فيما تم تخصيص عام 2013 لتكريم المرأة الكاتبة، أما هذا العام فأراد Ooredoo تكريم المرأة الرياضية التي ساهمت في تشريف ألوان الجزائر في مختلف المحافل” .من جهة أخرى، أشاد رمضان جزايري بالإعلام الذي قال إنه ساهم مساهمة كبيرة في الرقي بالرياضة النسوية كما ساهم في إخراجه إلى النور .ضيفات شرف سهرة Ooredoo يمدحن بطلات الجزائر ويؤكدن أنهن يمثلن حقيقة المرأة الجزائرية

لم يفوت Ooredoo في السهرة التي نظمها الخميس الماضي، على شرفالحركة النسوية الجزائرية، دعوة العديد من النساء الفاعلات في المجتمع واللاتي كرمن في السنوات الماضية على غرار رئيسة جمعية إقرا، عائشة باركي، السيناتور زهية بن عروس، البطلة العالمية حسيبة بولمرقة، وكذا الممثلة القديرة بهية راشدي وراضية بن مغسولة مستشارة على مستوى وزارة الشباب والرياضة، إضافة إلى العدديد من النساء الفاعلات في الحركات الجمعوية

الممثلة بهية راشديأشكر Ooredoo على التكريم الذي خص به بطلات الجزائر

عبرت الممثلة المخضرمة، بهية راشدي، عن فخرها واعتزازها بحضورها تكريم النساء الرياضيات وقالت في الكلمة التي ألقتهاأنا فخورة جدا بتواجدي أمام البطلات الجزائريات.. لقد عودتنا المرأة الجزائرية دائما أن تكون في الطليعة وتحقق نجاحات في كل المجالات كل واحدة حسب تخصصها.. وأنا سعيدة جدا بالإنجازات التي تم تحقيقها منذ الإستقلال إلى يومنا هذا“. وأضافت بهية راشديأشكر كثيرا المدير العام لمؤسسة Ooredoo على هذا التكريم الذي خص به النساء الجزائريات، كما أشكره على الثقة التي يوليها للمرأة وأقول له أنت جاد حقيقة

حسيبة بولمرقة: البطلة الأولومبيةتحديت الظروف من أجل الجزائر.. وأشكر Ooredoo الذي عاد بنا إلى الزمن الجميل

أشادت البطلة الأولومبية، حسيبة بولمرقة، بالتضحيات التي قدمتها المرأة الجزائرية في سبيل رفع العلم الجزائري في المحافل الدولية، وتطرقت خلال الكلمة التي ألقتها بمناسبة تكريمالمرأة الرياضيةإلى الصعاب التي واجهتها المرأة، خاصة أنه في الماضي لم تكن تتوفر نفس الظروف التي تتواجد عليها الرياضة اليوم، فضلا عن الأوضاع الأمنية التي كانت تميز السنوات التي حصلت فيها على الميداليات وكذا العادات والتقاليد التي تميز المجتمع الجزائري والتي تمنع المرأة من ممارسة الرياضة. وقالت بولمرقةرغم كل الظروف تحديت الجميع من أجل نجاح الجزائر وأشكر Ooredoo على هذه الإلتفاتة الطيبة التي عودتنا عليها دائما

البطلات المُكرمات يعبرن عن فخرهن بالتكريم ويؤكدن:”نشكر Ooredoo الذي تذكرنا وشرفنا بالتكريم في عيدنا العالمي

أعربت البطلات المكرمات من قبل Ooredoo عن فخرهن واعتزازهن بالتكريم الذي حضين به من قبل Ooredoo، حيث سمحت هذه الفرصة باستذكار الإنجازات التي قدمنها للجزائر طيلة السنوات الماضية، حيث رفعن علم الجزائر عاليا في مختلف المحافل واستطعن بشجاعتهن كسر كل الحواجز من أجل تشريف الجزائر.

جويدة بن زهرة زوجة بن ڤرڤورة لاعبة الكرة الطائرة ذات السحق الذهبي

” Ooredoo أبان من خلال تكريمه لنا أنه في الطليعة

قدمت، جويدة بن زهور، خالص تشكراتها لـ Ooredoo الذي نظم على شرفها وشرف بطلات الجزائر سهرة حميمية واستذكر معهن النجاحات التي قدمنها للجزائر، وقالت بطلة الكرة الطائرة الجزائريةأشكر Ooredoo كثيرا على هذه الإلتفاتة القيمة التي أبان من خلالها أنه دائما في الطليعة، كما أدعو الشابات إلى أخذ المشعل والاقتداء بنا قصد مواصلة تشريف الجزائر، لأن الظروف التي يتمتعن بها اليوم ستمكنهن من إحداث العديد من المفاجآتهذا وبدأت مُمارسة الكرة الطائرة سنة 1969 بنادي البليدة مسقط رأسها، سنة بعد ذلك استُدعيت إلى الفريق الوطني أصاغر ثم أكابر، شاركت من سنة 1970 إلى غاية 1974، في منافسات مغاربية. كانت من بين اللاعبات اللائي فزن بالميدالية الذهبية في الألعاب الإفريقية بالجزائر العاصمة سنة 1978، حيث تُعد أوّل ميدالية تفوز بها الكرة الطائرة النسوية الجزائرية. حاملة لشهادة في تخصص الصيدلة، أنهت جويدة بن زهرة مشوارها سنة 1979 لتتفرغ لمهنتها. منذ سنة 2009 أنتخبت كنائبة رئيس المجلس الوطني لأخلاقيات الصيادلة صنف البيولوجيا، ومنذ 2011  تشغل رئيسة المجلس الجهوي لأخلاقيات صيادلة الجزائر العاصمة.

 جميلة نايلي دواودة الملتزمة في ترقية كرة اليد تكريم Ooredoo اعتراف للمجهودات المبذولة من قبل النساء

أظهرت بطلة فريق كرة اليد، جميلة نايلي، سعادة كبيرة بالتكريم الذي حظيت به من قبل Ooredoo، وأكدت أن هذه المناسبة ساهمت في العودة بها إلى زمن النجاحات وشكرت البطلة مؤسسة Ooredoo على هذه الالتفاتة التي خصت بها الرياضة النسوية واعتبرت أن هذا التكريم اعتراف لكل المجهودات المبذولة من قبل كل النساء اللاتي شرفن الجزائر.هذا وبدأت مشوارها بنادي الأبيار بالجزائر العاصمة من 1974 إلى غاية 1976، فازت كلاعبة ومدربة لمولودية الجزائر (MPA) بالبطولة الوطنية لكرة اليد سنة 1984 وبثنائية (كأس الجزائر والبطولة) في الموسم 1987-1988 كمدربة، للـ MPA، فازت بالبطولة والكأس سنتي 1987 و1989. احتلت كمدربة للفريق الوطني أصاغر المرتبة الأولى في الدورة الدولية لـ Teramo إيطاليا سنة 1996 صنف أصاغر، وكذا المرتبة الثانية في كأس إفريقيا للأمم بكوت ديفوار سنة 2006 وبطلة الجزائر صنف أشبال في سنوات 2008، 2009 و2010 مع فريق المجمع الرياضي البترولي (GSP). في سنة 2012 بلغت دور النصف نهائي في البطولة الإفريقية للأمم بالمغرب، وكمدربة مساعدة للفريق الوطني النسوي، بلغت دور النصف نهائي للبطولة الإفريقية للأمم في جانفي 2014 بالجزائر العاصمة. لا تزال السيدة جميلة نايلي دواودة تُمارس مهنتها كأستاذة في التربية البدنية والرياضية، وفي نفس الوقت مدربة الفريق الوطني المدرسي الذي حازت معه على ثلاث ميداليات ذهبية، كما كانت عضوة بلجنة المرأة والرياضة للجنة الأولمبية الجزائرية.

سكينة بوالطمين رمز ألعاب القوى الجزائرية:”تكريم Ooredoo لي وللنساء الرياضيات أثلج صدري

بالرغم من اعتيادها على المباشر من خلال حصتها المشهورة عبر القناة الإذاعية الأولى، إلا أن بطلة السبعينات سكينة بوطمين كانت متأثرة جدا بالتكريم الذي خصه بها “Ooredoo” واستذكرت الزمن الجميل الذي ضحت فيه بكل شيئ من أجل تشريف الألوان الوطنية، وقالت بوطمين: “لقد سعدت كثيرا بهذا التكريم الذي خصني به “Ooredoo”، كما أثلج صدري وجودي أمام باقة من بطلات الجزائر رفعن العلم الجزائري في وقت صعب لم تتوفر فيه لا الإمكانيات ولا المساندة من قبل الأهل والأصدقاء.. لكن رغم ما واجهته من صعاب لم أندم أبدا لأن هدفي كان تشريف الجزائريذكر أن بوطمين بدأت ممارسة الرياضة في أواسط السبعينات، وفازت بالعديد من الألقاب في المنافسات الوطنية والدولية، فعلى الصعيد الوطني فازت بعدة ألقاب في سباقات 800، 1000، 1500 و3000 متر، أما على الصعيد الدولي فتحصلت سنة 1977 على الميدالية الذهبية في سباق 1500 متر وميدالية فضية في سباق 800 متر في البطولة الإفريقية بتونس، وسنة 1978 حازت على ميدالية ذهبية في 1500 متر وفضية في 800 متر في الألعاب الإفريقية بالجزائر وميدالية ذهبية في سباق 1500 م خلال البطولة الإفريقية الجامعية في كينيا. وتحصلت سنة 1979 على ميدالية ذهبية في البطولة الإفريقية بداكار في السنغال، في سباقي 1500 و3000 متر، وحازت في نفس السنة على ميدالية برونزية في سباق 1500 متر خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط بيوغسلافيا، وترأست لجان الرياضة النسوية، الإعلام والاتصال، الانضباط والقانون بالاتحاد الجزائري لألعاب القوى، ثم نائب رئيس بنفس الهيئة وعضو اللجنة الأولمبية الجزائرية.سكينة بوالطمين هي اليوم عضو في مجلس إدارة الاتحاد العربي لألعاب القوى ورئيسة لجنة السيدات بنفس الاتحاد، وهي حائزة على شهادة ماجستير في الحقوق، وتشتغل منذ سنة 1989 كصحافية رياضية بالقسم الرياضي للإذاعة الجزائرية.

عفان زازا ملكة السباحة الجزائرية:”أتقدم بالشكر الجزيل لـOoredoo ومديره العام وكذا لكل النساء الجزائريات اللاتي تحدّين الصعاب من أجل الجزائر

قالت ملكة السباحة الجزائرية التي نجحت بكل جدارة في الرياضة التي عشقتها حتى النخاع وفي مهنة الطب التي تمارسها، أن الظروف الصعبة التي كانت تعيشها المرأة الجزائرية سنوات السبيعات وقلة الإمكانيات زادتها إصرارا على النجاح وتشريف الجزائر، وقالت في خضم حديثها بعد التكريم الذي خصه بها “Ooredoo”: “لقد كان لوالدي الفضل الكبير في نجاحي بالرغم من أن المجتمع الجزائري آنذاك كان يمنع الراضة على النساء، إلا أن والدي رحمه الله ساعدني كثيرا وساهم في نجاحاتي.. اسمحولي في هذا المقام أن أتقد بالشكر الجزيل لـ“Ooredoo” ومديره العام وكذا لكل النساء الجزائريات اللاتي تحدّين الصعاب من أجل الجزائر، وقد بدأت مُمارسة السباحة وسنها لا يتجاوز 10 سنوات بمسقط رأسها في وهران، وتحصلت على عدة ألقاب من 1971 إلى غاية 1981، حيث افتكت لقب البطولة الجزائرية والمغاربية، وبطلة إفريقيا سنة 1978 بالجزائر العاصمة والبطولة الإفريقية الجامعية بكينيا في نفس السنة، لتصبح بذلك أول مرأة جزائرية تفوز بهذا اللقب الإفريقي. وشاركت في الألعاب المتوسطية سنتي 1975 و1979، كما أنهت مشوارها الرياضي سنة 1981 لمزاولة دراساتها العليا في الطب، وتم تعيينها كعضو مدى الحياة في رابطة وهران للسباحة وعُينت في لجنة المرأة والرياضة للجنة الأولمبية الجزائرية، لتترأس بعد ذلك الاتحادية الجزائرية للسباحة “2012-2013”، ، هي اليوم عضو في المكتب التنفيذي للكنفيدرالية الافريقية للسباحة “CANA”، وفي لجنة ماستر للاتحادية الدولية للسباحة “FINA”، كما تُزاول مهنتها كطبيبة.

 نورية بنيدة مراحغزالةألعاب القوى الجزائرية:”أشكر Ooredoo على دعمه للمراة الجزائرية

ظهرت غزالة الجزائر نورية بنيدة مراح جد متأثرة بالتكريم الذي خصه بها “Ooredoo”، حيث أن الهدوء الذي تتمتع به لم يمنعها من استذكار الفوز الباهر الذي حققته في أولمبياد سيدني عام 2006، وقالت بمناسبة التكريم: “أنا فخورة جدا أن أكون إلى جانب الجزائريات اللاتي قهرن كل الظروف من أجل الجزائر.. أشكر “Ooredoo” على الدعم المطلق وغير المشروط الذي خص به المرأة الجزائرية التي استطاعت تحدي كل الصعاب لا لسبب سوى لتشريف الجزائر في كبريات المحافل الدولية.. ونجاحاتي التي حققتها ناجمة عن حبي وتعلقي بهذا الوطن العزيز الذي أردت أن أدخل في تاريخه الذهبي“.مراح عداءة مُتخصصة في سباقات نصف الطويلة وتُلقب بالغزالة، حيث فازت بعدة ميداليات على الصعيدين القاري والعالمي وتُوجت بطلة الألعاب المتوسطية بمدينة باريإيطالياسنة 2007، حيث شاركت سنة 1999 في الألعاب الإفريقية بجنوب إفريقيا أين تحصلت على ميداليتين، ذهبية في 1500 متر وفضية في 800 متر، حيث فازت في نفس السنة بميدالية ذهبية في 1500 متر وميدالية فضية في 800 متر خلال البطولة الإفريقية لألعاب القوى في الجزائر العاصمة، وفي سنة 2002، فازت نورية بنيدة مراح بميدالية ذهبية في 1500 متر خلال الألعاب الأولمبية الصيفية بسيدني في أستراليا، وشاركت في البطولة الافريقية لألعاب القوى سنة 2006 بجزيرة موريس، وحازت على ميداليتين، الأولى ذهبية في 1500 متر والثانية برونزية في 800 متر.

صورية حداد أوّل مصارعة إفريقية تتحصل على ميدالية عالمية وأولمبية في الجيدو: شرفني Ooredoo بهذا التكريم

أتقدم بالشكر الجزيل لمؤسسة “Ooredoo” ومديرة العام الذي خص النساء الجزائرريات بهذا التكريم، وهو تعبير منه بأنه يقدر التضحيات التي قدمناها، كما أشكر كل بطلات الجزائر اللاتي ساهمن في الرقي بالرياضة النسوية الجزائرية“.

صورية حداد مصارعة رياضية دولية في صنف أقل من 52 كلغالوزن نصف الخفيف، تحصلت على العديد من الألقاب والميداليات على الصعيدين الوطني والدولي، افتكت أوّل ميدالية ذهبية لها وسنها لا يتعدى 18 عاما في البطولة الإفريقية صنف اشبال بكوت ديفوار خلال 2002، تحصلت على ميدالية برونزية في البطولة العالمية سنة 2005 في مصر، وتُوجت بطلة إفريقيا خلال سنوات 2004، 2005، 2008، 2011 و2012. افتكت سنة 2008 ميدالية برونزية خلال الألعاب الأولمبية في بكين، حيث تُعد أوّل ميدالية أولمبية تفوز بها رياضية جزائرية وإفريقية في الجيدو. عُينت صورية حداد سنوات 2006، 2009 و2012 كأفضل رياضية جزائرية وأفضل رياضية إفريقية سنة 2009 في السينيغال. تحصلت سنة 2013 على شهادة مُستشارة في الرياضة لتصبح مُدربة الفريق الوطني النسوي للجيدو صنف أشبال.

نسيبة لغواطي: عميدة كرة القدم النسوية:” شرفني Ooredoo بهذا التكريم الذي يعكس اهتمامه بالرياضة الجزائرية

عبّرت نسيمة لغواطي لاعبة كرة القدم عن فخرها واعتزازها لتمثيل المرأة الجزائرية في عالم كرة القدم، حيث ساهمت في تمثيلها أحسن تمثيل من خلال مختلف المنافسات. وقالت لغواطي: “شرفني Ooredoo بهذا التكريم الذي حصني به في اليوم العالمي للمرأة، كما أشكره على هذه المبادرة التي عكست اهتمامه بالرياضة الجزائرية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة“. وتعتبر البطلة من مواليد حي باب الوادي في العاصمة بدأت مشوارها الكروي سنة 1997 في فريق نادي كرة القدم لبلدية الجزائر الوسطى، والذي فازت معه بعدة ألقاب: 10 كؤوس جمهورية، 15 بطولةوطنية وجهوية، ووصلت مع الفريق الوطني لكرة القدم سيدات إلى نهائي كأس العرب للأندية البطلة في مصر سنة 2002. وتأهلت مرّتين لكأس إفريقيا للأمم وتُوجت بالكأس العربية سنة 2006، وهي الأولى في تاريخ كرة القدم النسوية الجزائرية، وفازت سنة 2008 بكأس شمال إفريقيا في الجزائر. انضمت سنة 2009 للفريق النسوي آفاق غليزان، وذلك إلى غاية سنة 2013، وافتكت معه أربعة ألقاب للبطولة الوطنية وأربعة كؤوس الجمهورية، وثلاث كؤوس مغاربية. اعتزلت كرة القدم في ماي 2013، ليتم تعيينها في 24 جوان من نفس السنة كعضو في رابطة الكرة النسوية للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وأوكلت لها مهمة تسيير وتنظيم كرة القدم النسوية، وهي خرّيجة معهد العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجزائر.

نسيمة صايفي بطلة من ذهب اجتازت الإعاقة:”سُعدت كثيرا بهذا التكريم الذي قدر المجهودات التي قمت بها في سبيل رفع راية العلم الجزائري

نشكر شركة Ooredoo على الدعم الذي قدمته لنا والذي شرفتنا به خلال الاحتفاليات الخاصة بعيد المراة لهذا العام، حقيقة سُعدت كثيرا بهذا التكريم الذي قدر المجهودات التي قمت بها في سبيل رفع راية العلم الجزائري عاليا في المحافل الوطني والدولية، وأؤكد أنني سأحمل المشعل من خلال تشريف الجزائر مرة أخرى في المنافسات التي ستنظم عام 2015″.هي رياضية من المستوى العالي في اختصاص رمي الجلة، بدأت مُمارسة هذه الرياضة سنة 1999 وسنها لا يتعدى 11 سنة، اختيرت ضمن الفريق الوطني منذ 1995 إلى يومنا هذا، وفازت بتسعة ألقاب وطنية، شاركت سنة 2007 في الألعاب الإفريقية بالجزائر العاصمة، حيث فازت بميدالية ذهبية وحطّمت الرقم القياسي الإفريقي، افتكت سنة 2009 ميدالية ذهبية في الألعاب العالمية بالهند، حيث النتائج الممتازة للسيدة صايفي لا تقتصر على هذه الألقاب فقط، حيث فازت سنة 2011 بميدالية ذهبية في البطولة العالمية التي جرت بنيوزلندا وحطّمت الرقم القياسي العالمي، وشاركت سنة 2012 في الألعاب شبه الأولمبية بلندن وافتكت ميدالية ذهبية مُحطمة مرة أخرى الرقم القياسي العالمي الذي كان بحوزتها. وفي 2013 فازت بميدالية ذهبية خلال البطولة العالمية بمدينة ليون في فرنسا، مُسجلة رقما قياسيا عالميا جديدا.

 

 

 

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/eNl8O
إعــــلانات
إعــــلانات