DHL تعزز حضورها في الجزائر
أعلنت “دي اتش ال غلوبال فورواردينج”،DHL عن افتتاح مكتب لها في الجزائر وهذا لتلبية الطلب المتزايد على النقل والحلول اللوجستية في البلاد و شمال إفريقيا.
وفي هذا السياق تحرض “دي اتش ال” في بيان لها على تعزيز حضورها في الجزائر وشمال افريقيا و تلبية الطلب المتزايد على حلول النقل واللوجستيات.
كما تم تشغيل مكتب دي اتش ال الجديد، بمساحة 300 متر مربع، في أكتوبر 2021. كما تخطط الى فتح مكاتب إضافية في حاسي مسعود لدعم عملائها المحليين.
وهذا من خلال تقديم باقة من أفضل الخدمات في مجال النفط والطاقة من خلال المراقبة الميدانية والتخليص الجمركي.
والتوثيق والشحن الجوي وشحنات الشحن البري عبر مطار حاسي مسعود والحدود الجزائرية التونسية.
كما تخطط الشركة إلى فتح مكتب ثالث في وهران في المستقبل إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيزعملياتها في الجزائر
علاوة على ذلك، أعلنت الشركة عن تعيين كريم عزيز، في منصب المدير الإقليمي في الجزائر.
وفي هذا السياق، صرح ماجد راغب، الرئيس التنفيذيدي اتش ال جلوبال فورواردينج في شمال أفريقيا قائلاً:
“تتطلع دي اتش ال جلوبال فورواردينج لتحقيق المزيد من النمو في المنطقة، وتدعم عملياتنا الجديدة في الجزائر.”
وأضاف:” هذه الاستراتيجية لضمان النمو التجاري المستدام في الأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا.”
افتتاح المكتب في الجزائر سيساعد على استكشاف فرص عمل
بالمقابل “سيساعد افتتاح المكتب الجديد في الجزائر الشركات المحلية في البلاد على استكشاف الفرص الواسعة عبر الحدود من خلال شبكة دي اتش الو .
وهذا لتوسيع أطرالتعاون لتعزيز مستويات الخدمة الشاملة وتحقيق رضا العملاء في كافة أنحاء المنطقة وخارجها.”
هذا ويمكن لعملاء مكتب دي اتش ال في الجزائر الوصول إلى منصتها اللوجستية الرقمية Saloodo!.
وهي عبارة عن سلسلة كاملة من خدمات الوساطة الجمركية CDZ والمشاريع الصناعية.
وستلبي عمليات دي اتش ال في دولة الجزائر معظم الاحتياجات الجوية والبحرية واللوجستية لقطاعات تشمل النفط والغاز والسيارات والطاقة
وعلوم الحياة والرعاية الصحية، فضلاً عن القطاع الكهروميكانيكي.
من جانبه، قال كريم عزيز، المدير الاقليمي لشركة دي اتش ال جلوبال فورواردينج في الجزائر: “نهدف من خلال مكاتبنا في دولة الجزائر إلى دعم عملائنا
للوصول بسهولة إلى الأسواق الدولية وشبكتنا العالمية من الخبراء.
وتابع” كما توفر المكاتب الجديدة مجموعة واسعة من الخدمات، بما فيها متابعه التخليص الجمركي عن طريق شركاءنا المحليين، ووتسهيل عمليات العبور.”
كما تعد الجزائر رابع أكبر اقتصاد في أفريقيا، مدعومة بالاتجاهات القوية في النفط والغاز وعلوم الحياة.
وتماشياً مع رؤية الجزائر 2030، تهدف الدولة إلى تعزيز اقتصادها غير النفطي، لاسيما في القطاعات المستقبلية مثل التصنيع عالي القيمة في مجال الإلكترونيات والرعاية الصحية.
في سياق أخر، تسهم مشاريع البنية التحتية بجزء كبير من الناتج المحلي الإجمالي للجزائر، والذي من المتوقع أن ينمو أكثر
بسبب التوسع السكاني والجهود الحكومية لتسهيل القطاع غير الهيدروكربوني.