إعتراف زوج أدمى قلب زوجته
زوجتي الخلوقة سامحيني …
زوجتي كانت سليلة أسرة فقيرة و جميع أهلها فقراء أما انا فغني ومن عائلة ثرية، والذي عزز هذا الشعور بالفارق المادي هم أهلي، زوجتي يتيمة الأم وقد تركت دراستها الجامعية لكي ترعى إخوتها الصغار .ارتبطت بها لأمارس عليها طقوس غطرستي ومكبوتاتي.
صحيح أن أهل زوجتي فقراء، لكن لديهم عزة نفس عالية جدا ولا يرضون لأحد أن يتعدى على كرامتهم وقد يفضلون الموت جوعا على طلب معونة من احد وتبدو دائما عليهم مظاهر الرضى والسعادة والتفاؤل، لقد عملت بعد زواجي من زوجتي على زعزعة ثقتها بنفسها باستغلال امر فقرها وفقر أهلها ومعايرتها بهذا الأمر وتهديدها دائما بشبح الزوجة الثانية وكنت دائما أتعمد أن اجعلها تشعر بعدم الأمان
كنت من مدة بسيطة بدأت أتابع صفحات ومواقع المشاكل الزوجية وقد انتابني الذعر من أفاعيل بعض الزوجات المتجبرات في أزواجهن وأطفالهن، فعلمت حينها أنّ لدي جوهرة ثمينة نادرة في المنزل طوال تلك السنين وأنا لم اقدر تلك النعمة،
الرد:
أخي الفاضل، من المشين الشيء الذي إقترفته في حق زوجتك المسكينة التي راعت جميلك في سترها والقبول بها رفيقة للدرب بالرغم من الفوارق الإجتماعية التي بينكما وبين أسرتكما،
كنت شابا أصابك الغرور، فلم تفوت الفرصة حتى تستصغر من حملت أبنائك في أحشائها .
وراعت الله فيك فصانت شرفك وكان الصبر سلاحها الدائم. أظنك أخي إستنفذت صبر زوجتك بعد كل هذا العمر، حيث أنك ولما تفطنت أنت لفداحة جرمك وجدتها (زوجتك) وقد خارت قواها ولم يعد لديها ما تقدمه لك،
عظيمة هي زوجتك أخي التي لم تسول لها نفسها أن تسرق من مالك ما يجعلها تثأر لكرامتها . انصحك بأن لا تأبه لطلبها بالطلاق وأن تحاول إستدراك ما فات من خلال تعزيزك لكرامة هذه المرأة كزوجة أعطتك من دون أن تأخذ هي.صارحها بخطئك وندمك، وإعترافك بأنه لن يكون ومهما كان أحد في مكانها،
للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:
3800.3801.3802
طالع أيضا:
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp