تبسة: إنطلاق قافلتين من المساعدات لضحايا الحرائق بولايتي الطارف وسكيكدة
أشرف اليـوم السّبـت، والي ولاية تبسّة محمّـد البركة داحاج ، مرفوقا برئيس المجلس الشّعبي الولائي، والسّلطات الإداريّة، على إعطـاء إشـارة الانطـلاق لقـافلتـيـن اثنتيـــن الى ولايتي الطارف وسكيكدة المتضررتين من الحرائق الأخيرة.
وحسب ما أفادت به مصالح ولاية تبسة، في بيان لها، فإن القافلتين محمّلتيـن بأزيـد مــن ” 180 ” طنّ من مواد غذائيّة مختلفــة ، أفرشة وأغطية، أدوية ومواد صيدلانية ومستلزمات طبيّـة، الأولى مكوّنـة من ” 5 ” شاحنات ذات مقطورة باتّجاه ولاية الطارف.
بينما الثّانـية مكوّنة من ” 4 ” شاحنات ذات مقطورة باتّجاه ولاية سـكـيـكـدة، بمجمـوع تسـع ” 9 ” شاحنات، مساهمـة مــن سكّــان ولاية تبسّـــة في جهـود التّضامـن مع إخوانهم المتضرّرين من حرائـق الغابات.
وحسب ذات البيان،أعاد والي الولاية التّـّذكـير مـرّة أخـرى، بأنّ الهبّة التّضامنيّة هذه مع إخواننا المفجوعين من سكّان الولايات المتضرّرة بفعل حرائق الغابات، تأتي وقوفا إلى جانب الجهــود الوطنيّـــة للتكفّل باحتياجات المتضرّرين.
مقدّما بالمناسبة عميق تشكّراته إلى المحسنين والمساهمين في هذه الهبّة التّضامنيّة الكبرى ، مفيدا بتضامن ولاية تبسّة المطلق مع المتضرّرين من حرائق الغابات بباقي ولايات الوطن ، رغم الظّروف الصّعبة التي تمرّ بها ، إذ هي الأخرى - يضيف – تعاني من حرائق الغابـات.
مشيدا في السّياق ذاته بالمدّ التّضامني الوطني وبقيم التّآخي والتّلاحم بين أفراد الشّعب الجزائري، وهي القيمة المضافة التي تميّــزه بتداعيه كالجسـد الواحد للتّضامن في أوقات المحنّ والشّدائد، مترحّما في معرض ذلك على أرواح شهداء الحرائق من مدنيّين وعسكريّين.
