القرضاوي يؤيد تكفير عناصر “القاعدة” منفذو العمليات الانتحارية في الجزائر
قال الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي أن الاعتداءات الإرهابية التي هزت كل من حيدرة وبن عكنون “لا تخدم لا الأمة و لا صانعيها وهؤلاء الذين ارتكبوا مثل هذه الجرائم والتفجيرات لم يستطيعوا أن يغيروا نظاما أو يسقطوا حكومة”
مشيرا إلى أن الذين قتلوا الجزائريين “لم يستطيعوا فعل شيء يذكر، سوى أنهم يجازفون بأنفسهم و يقتلون أنفسهم، و يقتلون الأبرياء من حولهم و لا يحققون هدفا”.
ودعا الشيخ الداعية يوسف القرضاوي في حوار نشرته جريدة “العرب” القطرية، أمس، عناصر تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” الشباب الذين “سقطوا ضحية التضليل والتجهيل أن يفيقوا من سباتهم ويرو أن هذه الممارسات لا جدوا ولا طائل منها بل الأمة الإسلامية تتضرر بها”. وتحدث عما يقع في العراق من ممارسات طائفية و رأى أنها لا تخدم إلا الاحتلال وأعداء الأمة أما عن لبنان قال انه لا يقبل العمليات التي تغتال الشخصيات السياسية والعسكرية.
و دعا الداعية ” القرضاوي”شباب الأمة الإسلامية الذين سقطوا ضحية التضليل والتجهيل أن يفيقوا من سباتهم ويروا أن هذه الممارسات لا جدوى و لا طائل منها مبينا أن الأمة الإسلامية تتضرر بهذه التصرفات كما تحدث عن ظاهرة الهجرة الغير شرعية في الجزائر التي أطلق عليها تسمية الهجرة الغير مدروسة و قال أنها “حقيقتها اصطناعية ينبغي أن ندرس و نعرف أسبابها لتمكن من علاجها” متسائلا في حديثه إن كان السبب هم الحكام أو سياسة الحكم و البطش بالأحرار من الناس، و كما تساءل عما إن كان الحكام بإمكانهم من معالجة المشاكل الأساسية التي أدت بشباب إلى انتهاج ذلك الخيار.
وفي سياق متصل ساند الفتوى التي أصدرها بعض الفقهاء تقضي بتكفير هؤلاء الشباب الذين يلقون أنفسهم لتهلكة لكن رأى بان هذه الأمور لا تعالج بمجرد فتوى و قال بان ذلك الأمر حرام وكفى وفي نفس الموضوع قال هناك البعض منهم من ينضم إلى جماعات التخريب والتقتيل والتكفير وقد يقتلون أهل بلدهم كانتقام ويرى انه يجب وضع هذه الظواهر السلبية تحت المجهر.