مولودية جباري تدخل التاريخ وتخيف الحمراوة
دخلت مولودية وهران التاريخ هذا الموسم بإنهائها مرحلة الذهاب دون إحراز ولو نقطة واحدة من كل تنقلاتها والمقدرة بثماني خرجات بعيدة عن ملعب أحمد زبانة وهو ما لم يحدث سابقا منذ انطلاق البطولة الوطنية في عهد الجزائر المستقلة.
وتحوز مولودية وهران على لقب شرفي هو فخر كل أبناء الحمري، ويتمثل في كون الفريق لم يلعب منذ الإستقلال في قسم غير القسم الأول، لكنها المرة الأولى التي ينهي فيها الحمراوة مرحلة الذهاب دون تحقيق ولو تعادل خارج قواعدهم وبمرتبة أخيرة يمكن تركها في الجولة الأخيرة في حالة الفوز على أولمبي الشلف في ملعب أحمد زبانة برسم الجولة الأخيرة من مرحلة العودة
وقد ازدادت مخاوف أنصار الفريق عقب الإخفاق في البليدة أمام الإتحاد المحلي وأصبحوا يشككون في إمكانية النجاة من السقوط هذه المرة باعتبار أن لقاءات العودة ستكون أصعب بكثير من لقاءات الذهاب، وحتى التدعيمات النوعية التي تحدث عنها الرئيس جباري أصبحت غير مضمونة بعد أن وصلت مسامع الأنصار أخبار إمكانية تغيير الحارس مزاير لوجهته نحو إتحاد الجزائر وإصرار الرئيس منادي على عدم التفريط في المدافع زيدان وكذا تمسك إدارة شبيبة بجاية بالمهاجم قويدر بوكساسة ليبقى أمام جباري حظي عبد المجيد بن عطية وداود سفيان الممكن اعتارهما حمراويين بصفة شبه رسمية
إلى ذلك وصل اللاعب الإفريقي الثالث إلى وهران لتجريب حظه في المولودية ويتعلق الأمر بالطوغولي عصمان هارونة صاحب ال19 ربيعا والذي ينشط كلاعب وسط ميدان هجومي. وقد أثنى مناجير الفريق الحبيب بن ميمون كثيرا على إمكانياته في انتظار خضوعه لإختبار جدي اليوم رفقة الثنائي الغاني الآخر المتواجد بوهران منذ الثلاثاء الماضي .هذه الإجراءات لم ترح كثيرا الأنصار بالنظر لوضعية الفريق التي تتطلب أسماء قادرة على رفع التحدي بمعرفتها الجيدة لخبايا البطولة الجزائرية، خاصة وأن الأنصار انتظروا كثيرا التعرف على التدعيمات التي تحدث عنها جباري ليتفاجؤوا في الأخير بلاعبين أثبت التجربة أن المولودية لا تستفيد منهم اللهم تجربة بينيا التي أتت أكلها ولكن بعد أن قضى هذا اللاعب أكثر من سنة في وهران قبل أن يثبت جدارته ،وهو المعطى غير الملائم الآن بالنظر لوضعية الفريق وعدم وجود الوقت الكافي باعتبار أن النجاة من السقوط تتطلب نتائج آنية.