فابرو يستنجد ببوقاش: شراد وكوليبالي استأنفا أمس مع تشكيلة العميد
استأنف الثنائي موسى كوليبالي وعبد المالك شراد التدريبات أمس الاثنين بعدما غابا معا عن حصة الاستئناف أمسية الأحد،
كوليبالي كان قد عاد من غانا أين شارك مع منتخب بلاده في نهائيات الكأس الإفريقية أما شراد فقد سافر على فرنسا يوم الجمعة قبل أن يعود أمسية الأحد وكان قد اتصل بالمدرب فابرو من المطار ليعلمه أن الرحلة تأخرت وهو ما أخره عن الالتحاق بالتدريبات.
وقرر المدرب فابرو الاستنجاد بالمهاجم العائد الحاج بوقاش في اللقاء القادم امام بلوزداد وهذا نظر للضعف الذي يعانيه هجوم المولودية حيث سجل الخط الأمامي ثلاثة أهداف في أربع مباريات واحد منها عن طريق ضربة جزاء وعليه فإن المدرب الإيطالي يعول على خدمات المهاجم العائد من تجربة فاشلة في الإمارات انتهت بسجنه على خلفية المناجير السعودي الذي كان قد أخذ الأموال ورحل وهاهو يعود إلى التدريبات ممنيا نفسه بأن تكون عودته فأل خير على المولودية للتذكير فإن آخر لقاء لعبه بوقاش مع المولودية كان في منافسة الكأس امام بوذراع صالح ومنذ ذلك الوقت لم تفز المولودية وعليه اللاعب يتمنى أن تتزامن عودته مع أول فوز له وللمدرب فابرو الذي لم يذق طعم الانتصارات منذ عودته للإشراف على حظوظ العميد.
المولودية الشباب في ملعب الرويبة
قررت الرابطة الوطنية برمجة لقاء مولودية الجزائر مع شباب بلوزداد لحساب الجولة العشرين من البطولة الوطنية في ملعب الرويبة وهذا نظرا لعدم تمكن فريق المولودية من الحصول على موافقة رئيس اتحاد العاصمة سعيد عليق لكي يمنحهم حق الاستقبال بملعب عمر حمادي ببولوغين وهو الأمر الذي حتم على إدارة كركوش البحث عن ملعب آخر فوقع الاختيار على ملعب بن حداد بالقبة لكن السلطات المحلية للقبة رفضت فكرة استقبال المولودية هناك والسبب أمني بحت لهذا لم يكن أمام مسيري المولودية غير اللجوء إلى ملعب الرويبة.
أبدى المدرب فابرو سعادته باختيار ملعب الرويبة ذي الأرضية الطبيعية وهو الذي كان قد طاب المسيرين باختيار ملعب ذا عشب طبيعي وعليه فإن رغبته تحققت باللعب على أرضية كالتي كان يتمنها وصرح قائلا: كرة القدم جعلت لتلعب على أرضيات طبيعية أما العشب الاصطناعي فلا يساعد على اللعب على تطوير الكرة أو تأدية مستوى جيد”.
زروال يحن على المولودية ويمنحها الملعب الرئيسي
حن مدير ملعب خمسة جويلية على المولودية ومنحها حصة تدريبية على الملعب الرئيسي الذي كان قد تم غلقه من اجل أن تتم إعادة تهيئة أرضيته المولودية لم تبرمج إدارتها حصة في المركب ولما حضر فابرو وأبناؤه للتدرب وجدوا أنفسهم أمام ملاعب محجوزة من طرف فرق كانت قد استأجرت الملاعب الملحقة المعشوشبة اصطناعيا فهناك كهول وشبان صغار وهناك عمال التضامن وكذا عمال شركة صينية يتدربون هناك أما المولودية فلم يجد لاعبوها أين يتدربون لولا أن تدارك زروال الوضع ومنحهم الملعب الكبير الذي انطلقت به عملية تغيير العشب الطبيعي.