“مير” باريس يشرف على زواج ساركوزي مع عارضة الأزياء كارلا بروني
أعلن رئيس بلدية الدائرة الثامنة في باريس فرانسوا لوبيل انه عقد زواج الرئيس نيكولا ساركوزي وصديقته عارضة الأزياء السابقة كارلا بروني في قصر الاليزيه صباح أمس السبت،
وذلك في تصريح لإذاعة اوروبا1. وقال لوبيل ردا على سؤال للإذاعة “لقد زوجت اثنين من ناخبي الدائرة الثامنة يقطنان شارع 55 جادة سانت اونوريه”، وهو عنوان مقر قصر الاليزيه الرئاسي.
وأضاف “هذه المرة الأولى في تاريخ الجمهورية التي يتزوج فيها رئيس خلال ممارسته مهامه الرئاسية. أنها سابقة، (…) رئيس يتزوج في الاليزيه”. وأوضح رئيس البلدية أن الزواج تم في “الطابق الأول من الاليزيه، في احد الصالونات” بحضور “حوالي عشرين شخصا هم إفراد العائلة المقربون وبعض الأصدقاء”. وقال “لقد جرى كل شيء بشكل طبيعي،. واستغرق الأمر، كالمعتاد، حوالي عشرين دقيقة. العروس ارتدت الأبيض، وكانت فاتنة، كالعادة. العريس بدوره لم يشكو من شيء”. وأوضح لوبيل انه سيتذكر هذا الحدث على انه “مناسبة حميمية عائلية بالنسبة إلى العروسين الشابين”، ومناسبة “على قدر كبير من البساطة والتأثر بالنسبة للعروسين”. وتابع “لقد تمنيت لهما الكثير من السعادة”. وحسب لوبيل فان آخر رئيس فرنسي تزوج خلال وجوده في السلطة كان “نابوليون الثالث، وقبله نابوليون الاول”.
وكان ساركوزي (53 عاما) طلق زوجته السابقة سيسيليا بعد زواج استمر إحدى عشرة سنة. ومنذ ديسمبر اخذ الرئيس يظهر برفقة كارلا بروني (40 عاما) المغنية وعارضة الأزياء السابقة. وبعدما طاردته الأسئلة بعد تكاثر الشائعات حول زواجه أعلن الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحافي في جانفي انه سيتزوج سريعا كارلا بروني.
وقال يومها أن علاقته ببروني “جدية” وأضاف ردا على اسئلة الصحافيين حول امكانية زواجه منها “هناك احتمال كبير بان تعلموا بذلك حين يكون الامر قد تم”.
وسجلت شعبية ساركوزي تراجعا لافتا في استطلاعات الراي الاخيرة حيث ابدى غالبية الفرنسيين خيبة أملهم لعدم تحقيق أي تقدم على مستوى القدرة الشرائية كما اخذوا على رئيسهم اخراجه بشكل كبير حياته الخاصة الى دائرة الضوء.
وكان ساركوزي وكارلا بروني اخرجا علاقتهما الى العلن اثر ظهورهما معا في منتصف ديسمبر في يوروديزني قرب باريس. كما توجها معا الى مصر ثم إلى الأردن حيث امضيا فترة اجازة قصيرة ولكنها لقيت تغطية إعلامية واسعة للغاية. وبحسب استطلاع للراي اجري مؤخرا ابدى 41% من الفرنسيين فقط ثقتهم برئيسهم في ادنى مستوى تسجله شعبية ساركوزي منذ انتخابه في ماي. وساركوزي هو أول مطلق ينتخب رئيسا لفرنسا (سيسيليا هي زوجته الثانية) وهو أيضا أول رئيس فرنسي يطلق خلال ولايته.