جمال راشدي وأعضاء الفرع المستقيلون في ندوة صحفية
وجه جمال راشدي الناطق الرسمي السابق لمولودية الجزائر اتهامات وانتقادات لاذعة لمسيرين سابقين أكد أنهم كانوا وراء الأزمات المتتالية التي عانى منها الفريق،
والتي تكللت بفقدانه لتاج كأس الجمهورية إثر إقصائه من الدور الـ16 من المنافسة، بعد هزيمته المفاجئة أمام نادي أولمبي الونزة. وقال راشدي في الندوة الصحفية التي عقدها رفقة كل عدد من أعضاء فرع كرة القدم المستقيل أن قاصب وشعبان الوناس هما أسباب الأزمة التي يتخبط فيها الفريق، نظرا للأعمال غير اللائقة التي قاموا بها من أجل تعطيل العمل الذي كان يقوم به أعضاء الفرع السابقين.
“قاصب وشعبان الوناس هما أسباب الأزمة “
واتهم المتحدث الرسمي السابق للعميد قاصب وشعبان الوناس بتكسير العمل الذي سعوا إلى القيام به على غرار القيام بالاتصال بالمدربين الذين سعت الإدارة إلى التعاقد معهم قبل بداية الموسم من أجل الإشراف على العارضة الفنية للفريق، ودفعهم إلى رفض العرض الذي تقدم به الفريق :”إنه أمر لا يعقل أن يقوم احد بالاتصال بالمدربين الذين سعينا إلى التعاقد معهم، ومطالبتهم برفض العرض من خلال التأكيد على وجود مشاكل داخل الفريق تمنعهم من العمل، فقد سعينا إلى التعاقد مع كل من قي ستيفان، والمدرب المغربي بادو الزاكي، وكان كل واحد منهما مستعد للعمل معنا، لكنهم تلقوا اتصالات جعلتهم يغيرون رأيهم في آخر لحظة “.
“استنجدنا بفابرو لأنه يعرف البيت جيدا “
وأضاف نفس المتحدث أن الأشخاص المذكورين هم الذين قاموا بجلب المدرب البلجيكي تيسان، وهم نفسهم الذين قاموا بالتخلي عن خدماته، معترفا في نفس الوقت أنه هو من قام بالاستنجاد بالمدرب الإيطالي أنريكو فابرو -الذي استقال بعد مواجهة الونزة- لأنه يعرف بيت المولودية جيدا، كونه سبق له وأن أشرف على تدريبها في الموسم المنصرم.
“اللاعبون خلقوا تكتلات، ولا يستحقون حمل ألوان المولودية “
ولم يفوت راشدي الفرصة لاتهام اللاعبين بخلق تكتلات داخل الفريق، وهذا رغم تأكيده أنهم تلقوا مستحقاتهم المالية كاملة عدا بوقش بسبب تنقله إلى الإمارات خلال فترة الميركاتو : “اللاعبون لا يستحقون حمل ألوان النادي لأنهم خذلوا الثقة التي وضعناها فيهم، فقد عملنا على تسديد مستحقاتهم المالية كاملة ماعدا بابوش الذي أعطيناه ضمانات بأنه سيتحصل عليها عندما تتاح الفرصة “.
“خروج باجي بتلك الطريقة فضحهم”
وأكد راشدي أن الطريقة التي خرج بها فيصل باجي من الميدان في مباراة الكأس تظهر وجود تكتلات داخل التشكيلة، حيث أنه لم يرغب في الانسياق وراء رغبات بعض اللاعبين وفضل البقاء جانبا وعبر عن استيائه عن تصرفات زملائه بطريقته الخاصة.
“خالد عدنان وجماعته ساعدوا الفريق وخرجوا من الباب الضيق “
وشدد راشدي على أن أعضاء فرع كرة القدم السابق على غرار خالد عدنان وطويلب جاؤوا لمد يد المساعدة للفريق، لكن ما سماه بجماعة مسعودي أخرجوهم من الباب الضيق، كما أوضح أن الإدارة عملت على تنظيم حفل على شرف اللاعبين لدفعهم إلى تحسين نتائج الفريق وإنقاذه من شبح السقوط الذي أصبح يتربص به : “كنا ننتظر انتفاظة اللاعبين بعد الحفل الذي نظمناه على شرفهم، لكنهم خانوا الثقة الكبيرة التي وضعناها فيهم “