الاعلان عن استقلال كوسوفو كدولة علمانية متعددة الاعراق
دعا أمس رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاجي البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية يجري خلالها التصويت على إعلان استقلال كوسوفو الإقليم الصربي،
فيما منع مئات من المحاربين القدامى في الجيش الصربي يرتدون زيهم العسكري من دخول الإقليم قبيل ساعات من إعلان المسؤولون الألبان الكوسوفيون الاستقلال .
وفي دليل على عزم الأوروبيين إحلال الاستقرار في منطقة البلقان وإدخالها بعد فترة إلى الاتحاد الأوروبي، أعطت الدول السبع والعشرون فيه الضوء الأخضر لإرسال نحو ألفي شرطي وقانوني إلى كوسوفو لمواكبة أولى خطوات الدولة المستقلة القادمة.وتهدف هذه المهمة الأوروبية التي أطلق عليها أسم يوليكس كوسوفو وهي أكبر بعثة مدنية في تاريخ الاتحاد الأوروبي إلى توجيه المؤسسات الكوسوفية وتوفير النصح لها في كل المجالات المرتبطة بدولة القانون وإقامة نظام قضائي مستقل ومتعدد الاثنيات فضلاً عن شرطة متعددة الاثنيات. وسيتمتع عناصر الشرطة الـ 1500 والقانونيون البالغ عددهم 250 بصلاحيات تنفيذية محدودة لا سيما في التحقيق في أخطر الجرائم وأكثرها حساسية.
وكانت الدول الأوروبية السبع والعشرون أعطت في الرابع من فبراير الضوء الأخضر القانوني لانطلاق يوليكس، حيث من المتوقع ان تنتشر طلائع هذه المهمة قبل أسبوع أو أسبوعين، وبدأ طاقم تخطيط مؤلف من 170 شخصاً عمله في بريشتينا نهاية العام 2007م وستكون ألمانيا وإيطاليا المساهمين الرئيسيين في هذه المهمة التي سيشارك فيها أيضاً ألف موظف محلي، وإضافة إلى مشاركة كل الدول الأعضاء باستثناء مالطا لأسباب لوجستية، ستساهم دول أخرى في المهمة وهي تركيا والولايات المتحدة وكرواتيا والنرويج وسويسرا.
وسيتولى الجنرال الفرنسي ايف دو كيرمابون القائد السابق لقوات حلف شمال الأطلسي في كوسوفو، إدارة هذه المهمة.
وسيتولى الهولندي بيتر فيث الذي عين للتو موفداً خاصاً للاتحاد الأوروبي في كوسوفو رئاسة المكتب المدني الدولي الذي يضم 300 شخص بينهم 75 أوروبياً ويفترض أن يتولى الإشراف الإداري على سنوات الاستقلال الأولى فيما اعتبر زعماء صرب كوسوفو ميلان ايفانوفيتش أن بعثة الاتحاد الأوروبي تشكل احتلالاً.
ورغم ذلك فإن دول الاتحاد غير متفقة على تأييد الاستقلال فور الإعلان عنه، حيث يتوقع إعلان نحو 20 دولة -أبرزها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا- تأييدها، في حين قالت دول كقبرص واليونان وسلوفاكيا وإسبانيا ورومانيا إنها ستتريث قبل أن تعترف به.
وكانت روسيا التي تعارض استقلال الإقليم طعنت هي الأخرى في هذا القرار, أما في بلغراد فقد خرج نحو ألف متظاهر صربي تعبيرا عن احتجاجهم على استقلال كوسوفا.
ومن اهم النقاط التي يشمل عليها مشروع اهيساري هو:
1- اعتبار كوسوفو دولة ديمقراطية وعلمانية متعددة الاعراق
2- استضافة المدنيين والعسكريين من الدول متعددة الاجناس
3- تكمن قوتها في الوجود الدولي
4- الوجود المدني هو أن للاتحاد الأوروبي
5-أن الوجود العسكري من القوة دولة كوسوفو
6-دعا المشروع الى انهاء ادارة الامم المتحدة
7-الاتحاد الاوربي يؤمن الحدود مع البلدان المجاورة
8- والامتناع اللجوء الى العنف ، اقامة علاقات طيبة مع جيرانها
9- كوسوفو هي ديمقراطيه وعلمانيه ومتعددة الاعراق”
10- استضافة “المدنيين والعسكريين الوجود الدولي
11- كوسوفو ستكون مكرسه للسلام والاستقرار في المنطقة” كوسوفو مستقلة “الضمان (حمايه) التراث الثقافي والديني” في اشارة الى العشرات من المواقع الدينية من الكنيسة الارثوذكسيه الصربيه الذين هم داخل الاقليم.
12- برلمان كوسوفو ، والاغلبيه الالبانيه ،