إعــــلانات

الشاب خالد للنهار: تحناح أنقذني من موقف حرج وأحلم بالغناء في إسرائيل من أجل السلام

بقلم النهار
الشاب خالد للنهار: تحناح أنقذني من موقف حرج وأحلم بالغناء في إسرائيل من أجل السلام

فاجأ ملك أغنية الراي الشاب خالد الطاقم الصحفي لنهار وهم في غمرة وضع اللمسات الأخيرة على صفحات الجريدة بدخوله إلى مقر النهار

في زيارة  مجاملة،  وفي حديث مطول مع الطاقم  الصحفي، رفع الشاب خالد  اللبس عن  الكثير من القضايا التي أثيرت حوله  مؤخرا، و تساءل عن الهدف من وراء تحريك مثل هذه القضايا.  الشاب خالد بضحكته المعهودة تحدث عن مرضه….  وعن علاقته مع رجال السياسة، والفن…. كما أعلن  مساندته الرئيس بوتفليقة الترشح لعهدة رئاسية ثالثة…  كما يقف في واجهة الدفاع حين يتعلق الأمر بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، في كل محفل يقف فيه،… وعن مشاهد كليب الضمير العربي، وحلم السلام في الأراضي المحتلة، التي أثرت فيه   كثيرا،  خالد تحدث عن مواقفه كعربي   يعيش في عالم   يعتبره إرهابيا.  أنا الآن في صحة جيدة، وتعرضت لوعكة صحية مؤخرا كان سببها مشاكل الحصى الكلوي لكن الطب تطور و تخطيت المرض في وقت وجيز هذا ما كشفه ملك أغنية الرأي الشاب خالد لـ”النهار” أثناء زيارة مجاملة قام بها أول أمس لمقر الجريدة، و بعفويته وروحه البشوشة، تحدث عن أحواله الصحية، معتبر تقدمه في السن سببا إضافيا.

علاقة خالد مع بوتفليقة… نحناح .. العائلة الملكية المغربية…و آخرون  
اعتبر الشاب خالد رئيس الجمهورية انسب رجل يقود الجزائر موضحا أن بوتفليقة جاء بالجديد للبلاد،  ووفر للشعب حياة أفضل حيث قال  “الجزائر تعيش في حكم بوتفليقة في الرحمة” مشيرا أن بوتفليقة ” الرئيس الوحيد الذي تمكن من توفير ظروف عيش أفضل للجزائريين” و قال أيضا إن “وجه الجزائر تغير كثيرا و أصبح بمقدورها   استضافة الأجانب وإعادة النشاط الاقتصادي وأصبح الدينار الجزائري له قيمة و معنى في مواجهة الاورو”، ورأى خالد انه من الواجب على بوتفليقة أن يترشح لعهدة ثالثة. و بعفوية ملك الراي التي يعرفها محبيه تحدث عن قصته مع الراحل محفوظ نحناح الذي أخرجه من ورطة كاد أن يقع فيها مع زوجته التي تغار عليه كثيرا حيث قال، إن “زوجتي كانت حاملا و طلبت مني التفكير في اسم لابنتنا، و خفت من اقتراح أي اسم يجعلها تشك في الأمر لكن اتصال نحناح أنقذني” وفي حديثه عن علاقته بنحناح كشف أن هذا الأخير “أعرب عن إعجابه بي، ولتمثيلي الجزائر في المحافل الدولية، واقترح علي تسمية المولودة الجديدة “صارة” التي تزامن مولدها بعيد المولد النبوي الشريف”. أما عن علاقة خالد بالعائلة الملكية المغربية، فقد وصفها  بالجيدة و المتينة مشيرا إن” الملك كان صديقي لما كان وليا للعهد، حتى بعد توليه كرسي العرش، لا تزال علاقتي به جيدة ” مضيفا أن علاقته بالمغرب وطيدة، لان الغرب الجزائري و المغرب تجمعهم العديد من الأشياء “كبرنا مع بعضانا” أما عن المشاكل التي قد تطرأ بين الجانبين فقال عنها خالد “هي سياسية “. كما تحدث ملك الراي عن علاقته بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، حيث اضطر إلى الانتظار 6 ساعات لمقابلة أبو عمار، ومع ذلك فبقي لقاؤه به، وحديثه معه لا يزال عالقا في ذاكرة الفنان، حيث قال له و هو يصافحه”كي راك داير”.

ما هي إلا شائعات و يجب التحري و التحقق من الخبر قبل نشره
لا يخول المشوار الفني للشاب خالد من الإشاعات كغيره من الفنانين الذين لمعوا ليس فقط على الصعيد الوطني وإنما سطع نجمهم على الصعيد الدولي، ومن جملة هذه الإشاعات كما يقول، قضية إفلاسه التي “روجت لها بعض الصحف ما هي إلا إشاعات مغرضة تريد الاطاحت بي” مشيرا انه ينبغي على أية صحيفة بلغتها مثل هذه المعلومات أن تتحر من مصداقيتها. وفي نفس السياق تحدث خالد عن “قضية الضرائب” التي لم يقم بتسديدها حيث فند ذلك بقوله “هذا غير صحيح لأن في فرنسا إذا لم يدفع أي شخص 20 ارو فقط يعاقب” مرددا “هذه أخبار غير صحيحة” كما اعتبر الشاب خالد الحياة الخاصة، لأية شخصية عمومية، أو فنان، أمر خصوصي يجب احترامه وعدم الخوض فيه، وطالب خالد من محبيه احترامه ،واحترام زوجته، و بناته الثلاث، الذين قد يتأذون من تلك الشائعات
 
مفهوم الإرهاب عند خالد
كما خاض خالد في موضوع الإرهاب بحكم تنقله في الدول الأوروبية وأمريكا، حيث أشار “عندما أتوقف أمام شرطي بأوربا أقول له مباشرة أنا احمل قنبلة، لكنها قنبلة من فن”.
واعتبر الفنان كلمة “إرهابي” تختلف من شخص لأخر حيث قال “أمريكا  تنعت الفلسطينيين بالإرهابيين، فهذا غير صحيح، لأنهم يدافعون عن وطنهم، ففي الجزائر من كان يفجر الحانات أليست نساءنا و فتياتنا، فهن مجاهدات حاربن لتحرير وطنهن أما الإرهابي فهو من يقتل أخوه المسلم في بلده”. وعن إلصاق تهمة الإرهاب بكل ماهو عربي،قال خالد “أما كوني عربي فالعرب الحقيقيين هم البغداديون، أما نحن أفارقة، ندين بالإسلام الذي جاء باللغة العربية”. وفي الأخير أعرب الشاب خالد عن أمله في إطلاق سراح الرعيتين النمساويين المختطفين من القاعدة، “أتمنى أن يطلق سراحهما، لان قتلهما- لاسامح الله- يسيئ للجزائر وللجزائريين”.

جديد ملك أغنية الراي: بعد بلاوي الهواري خالد في أغنية عن الهاشمي قروابي
كشف الشاب خالد عن مشروع فني سيجمعه مع جمال علام، في البوم سيصدر يحمل عنوان  “زغاريد الملائكة” لجمال علام، حيث سيؤدي الشاب خالد  أغنية  عن الهاشمى  قروابي  مطلعها  ” آه يا خويا الهاشمى..”  و يضيف الشاب خالد “لدي البوم غنائي  أحضره  حاليا   يحتوي على  أفضل ما  غنى الشاب خالد  في مشواره الفني، كما سألتقي مع  شيخنا بلاوى الهواري، من اجل  أداء  ثلاثة من أغنيه القديمة، واعد  الجمهور بحفلات  كثيرة في الجزائر  ووهران” .

حفلة الشاب خالد في  الهرم و قراءة الفاتحة
ومن جهة أخرى كشف  الشاب  خالد سر قراءة سورة الفاتحة من طرف أوروبيين اعتنقوا الإسلام،  قبل صعودهم المسرح قال :” شعرت بالفخر  لما شاهد تهم   يقرؤون الفاتحة” ، منهم ” اييام  aiam” و كل الأوربيين  المرافقين  له  ومن بينهم جزائري واحد  فقط،  “شعرت   بمدى تمسك  هؤلاء بالإسلام ، و أنا أقول في العالم ليس  هناك مشكل دين  الإسلام،  و لكن الجميع يحب الله  و هذا هو المهم  و الحفل    شهد حضورا   غير  عادي، أكثر من  خمسين ألف متفرج، و شاركني لطفي بوشناق في الغناء، وهذا يدل على توحد   الجمهور  من عرب  وأجانب .”

خالد يتجول  بأرجاء الجريدة ويعايش لحظة انجازها  
عايش الشاب خالد أول أمس، الساعات الأخيرة، من  غلق صفحات الجريدة حيث تجول في مختلف الأقسام، التي كانت ساعتها عبارة عن معسكر،  وأبدى ملك الراي إعجابه بنشاط الطاقم الصحفي الشاب الذي كان يحاول تقديم الأحسن لقرائه، و لم يغادر الفنان المقر حتى تلقى شرحا حول طريقة انتقاء الإخبار من طرف الصحفيين و كذلك طريقة عمل التقنيين.

غنيت لفيروز في” ألحان وشباب “ودخلت بيتها في بيروت
وفي سؤال النهار عن سر أغنية القدس لفيروز، اسر لنا بقصة دخوله الي بيت  فيروز وقال: “لقد غنيت “ياقدس..” للسيدة فيروز وصادف أن توجهت إلى بيروت في عام 1993  وكنت  الوحيد الذي دخل منزل  السيدة فيروز، و كان حلمي أن  أرى  السيدة، وأكثر شي  استغربته،  هو أن   بيت فيروز  يقع في ضاحية بيروت، في مكان يتوسط   جميع الجهات
 ورمز لكل الديانات الموجودة  في لبنان، فلا أحد في ذلك الوقت  رغم  اشتعال الحرب، كان يجرأ على  أن  يقصف بيت فيروز،  فكان بيتها بمثابة مكان  لإحرام جميع الأديان  و الطوائف اللبنانية، لقد  عرفت  السيدة فيروز كيف  تكسب السلام، وسط الحرب التي كانت  مشتعلة في لبنان.

قضية الابن “غير الشرعي” أتحمل مسؤولية خطئي
“الجميع كان لديهم  مشكلة، وبالنسبة لي  أن  هذا الابن غير شرعي، هو  غلطة  تحدث لأي فنان،  كان لدي مشكل  كأي واحد عنده  مشكل، وأنا مسؤول عن هذا الطفل.وأتحمل  جميع مسؤلياتي، أنا إنسان قبل كل شي متدين، المشكلة أن الأوساط الفنية تناولت الموضوع وتعرضت  له  بشيء  من المزايدة، وأنا إنسان متزوج،  باحترام  القانون المدني، و القانون الديني،  أقول أن خالد يحترم عائلته ، فهو أب لثلاثة بنات، و كذلك الجمهور يحترم أولادي،  أنا جزائري ومسلم ومتزوج على سنة الله ورسوله، و إن  حدث خطأ،  فأنا لا أتهرب من مسؤولياتي، لاننى أب قبل كل شي، إنما احترم العائلة لانى ببساطة  إنسان  - متربي –   والناس تكتب أشياء عنى لا أساس لها من الصحة.

وستار أكاديمي ….لا أتنكر لبنت بلادي
“هناك شيء آخر  كتب عنى   عندما شاركت  في برنامج ستار أكاديمي هل يعقل أن  أقول:”  أوف ” أو  حتى كلام غير لائق عن “بنت بلدي”، فرضا اننى  قلت “أوف” أو أي كلام آخر، ربما ليس عنها أو عن غير  قصد،  الحقيقة  ما حدث هو اننى سألت  مدير القناة عن صوت  آمال  بوشوشة، و قالت  لي إنها من  بين الأصوات الجيدة التي نعول عليها أن تأخذ المراتب  الأولى  في  برنامج ستار أكاديمي ، و قد أخبرت آمال بوشوشة  أن صوتها  جيد،  رغم انه ليس من حقي إخبارها و لكنى فعلت، ولكن أوكد اننى لا يمكن أن أتنكر لبنت بلادي” .

” الضمير العربي” أثرت في، وتمنيت لو كنت من أطفال الحجارة
“أغنية  الضمير العربي  جمعت 110 مغني غنوا و أعطوا أصواتهم لمساندة العرب، لكني اعترض على الكليب لان به صور وحشية،  وتمنيت لما شاهدت تلك الصور،  لو اننى احد أطفال الحجارة،  و أنا  فنان وحساس والكليب جد مؤثر، وعلى  الفلسطينيين أن يضعوا اليد في اليد، كما أنها  تحتاج إلى دعم من بلدان الجوار مثل مصر الأردن سوريا السعودية والإمارات، هؤلاء الدول لهم علاقة مع أمريكا و بإمكانهم أن يطلبوا منها إيقاف العدوان على فلسطين.” 

إسرائيل احتلال وأنا مع تعايش الشعبين

” لا نقول استعمار إسرائيلي بل هو احتلال لأنi لو رجعنا إلى الأصل فالأرض أول من سكنها موسى أبو اليهود، لهذا يجب أن يتعايش الشعبان معا ويقتسما الأرض، و أنا مع فكرة انه كل واحد يأخذ نصيب من تلك  الأرض  دون إقصاء لأي طرف، المقاومة ليست إرهابا بل هؤلاء  شهداء، الإرهابي ليس من يدافع عن أرضه، وأنا مستعد لإعطائهم الدرس بفني، وأنا  فخور بأغنية الضمير العربي ” .

 كنت أتمنى الغناء للسلام داخل إسرائيل و لكن……
“كان أكبر مشروع حفل للسلام  في  المنطقة، حيث كان من المفترض أن يجمع  أشهر فناني  العالم  من   فرنسا و إسرائيل   ، وكان  من تمويل  “داسو” الشركة المشهورة   لصناعة السلاح،  ولكن – الله غالب – هناك دائما عراقيل و أشياء توقف مشروع  السلام في العالم  و لكن  تمنيت أن  أزور إسرائيل لأرى القدس أولى القبلتين  وثالث الحرمين الشريفين، أريد أن أزور المكان الذي أسرى بالنبي محمد عليه الصلاة  والسلام ”

رابط دائم : https://nhar.tv/F93rw