الطفل “ياسر” يعاني في صمت بعد الحادث و شيخ في الستين حاول الاعتداء جنسيا على قاصر بميلة
حالة من اليأس تعم وسط عائلة الطفل “ياسر” ببلدية سيدي مروان في ولاية ميلة التي تعرف فيها الاعتداءات المماثلة استمرارا واضحا مما يستدعي الحزم لمواجهتها والتركيز على عامل الوقاية والحذر لإنقاذ البراءة من مخالب الذئاب المترصدة.
حالة هذا الطفل الذي لم يتعدى سنه تسع سنوات تدعو الجميع للوقوف صف واحد لمواجهة هاته الآفة التي بدأت تعرف انتشارا في أوساط المجتمع، سيما الريفي منه وكانت قضية الطفل “ياسر” من مدينة الخروب خير دليل على ما تتعرض له هاته الفئة الحساسة من أخطار مستمرة، مما يستدعي تدخلا خاصا وتطبيقا قويا للقانون فهذا الطفل الذي يدرس بإحدى الإبتدائيات تؤكد الرواية المتناقلة أن الحادث تم بمقبرة المنطقة التي تسكنها عائلة الضحية أين نجى من اعتداء جنسي حسب رواية الأهل وتصريحاتهم للجهات الأمنية والقضائية، وهو ما عجل بها لتقديم الشكوى العاجلة ضد أحد الشيوخ الذي قارب الستين من عمره حيث عثر عليه أخ الضحية متلبسا بمسعاه أين وضع تحت الرقابة القضائية لغاية المحاكمة التي تنطلق اليوم خاصة وأن المتابع متزوج وأب لخمسة أطفال مما ترك الكثير من الاستفهامات والحيرة وسط جموع المواطنين الذين أبدوا تضامنا مع عائلته التي تطالب بتطبيق القانون فقط والأغرب هو ما يعيشه الطفل يوميا حيث تزداد حالته النفسية تدهورا بشكل تدريجي مما ينذر بوضع صحي خطير نظرا لتاثره بشكل كبير منذ يوم الحادث خاصة وأن الدموع لا تتوقف تماما تقريبا بسبب الصدمة الكبرى التي تعرض لها