لفقير يتراجع عن قرار الانسحاب وكالام باق في الرئاسة : الصراع على رئاسة الشباب يعطل عملية الاستقدامات
تسببت عودة مختار كالام رئيس شباب بلوزداد عن قراره القاضي بالانسحاب من رئاسة الفريق وتركها لمن هو أجدر بها مؤخرا في خلق بلبلة في بيت الشباب، لاسيما بعد أن أعلن المرشح الأوفر حظا عن انسحابه من سباق الرئاسة.
فقد أكد لنا مصدر مقرب من إدارة الرئيس كالام أن هذا الأخير قرر البقاء على رأس الفريق، بسبب امتعاضه من تصرفات بعض المسيرين السابقين وعلى رأسهم محمد لفقير، رئيس الفريق سابقا، وجعدي، واللذان قاما بالاتصال باللاعبين الذين يرغبون في التعاقد معهم دون استشارته، وهو ما اعتبره الرجل إهانة شخصية له ولإدارة الفريق المنتخبة شرعيا في الجمعية العامة الانتخابية التي جرت خلال الصائفة المنصرمة.
الأمور في بلوزداد مرشحة إلى المزيد من التوتر، حيث أن لفقير كان قد أعلن تراجعه عن قرار الترشح للرئاسة بعد أن بلغ مسامعه خبر تراجع كالام عن قرار الانسحاب، وهو ما حرك أطرافا تسعى لإعادة لفقير مجددا إلى الرئاسة، حيث حاولت هذه الأطراف مرارا إلى غاية تمكنها من إقناع الرجل القوي في بلوزداد بقبول خوض السباق نحو الرئاسة، بعد أن أكدت له أنها ستقف معه، وستحشد له الدعم الكفيل بإنجاحه في الانتخابات.
من جهة أخرى، يبدو أن الصراع الحالي قد يعطل من عملية الاستقدامات التي كان قد شرع فيها لفقير، حيث أكد لنا رضوان أكنيوان، مدافع أولمبي العناصر، أنه كان على وشك الإمضاء والعودة إلى الفريق الذي سبق له وأن حمل ألوانه، لكنه قرر التريث إلى غاية اتضاح الرؤيا بخصوص الشخص الذي سيمسك بزمام الأمور في الشباب. وهو نفس القرار الذي اتخذه اللاعبون الذين تم الاتصال بهم من طرف لفقير، كما أن المدافع أمين أكساس قرر الرحيل وترك الفريق الذي فتح له باب التألق بسبب مطالبه المالية، ويوجد في اتصالات متقدمة مع مسيري مولودية الجزائر التي يبدو أنها أقنعته عن طريق شعبان الوناس بالإمضاء لصالح العميد.
للإشارة، فقد تم تأجيل الجمعية العامة للشباب إلى غاية نهاية شهر جوان الحالي، بسبب عدم جاهزية التقرير المالي الذي يعده محاسب الفريق.