تأكيدا لما أوردته “النهار” في عدد سابق : بوتفليقة ينهي مهام فتيحة منتوري
أنهى، أمس، رئيس الجمهورية مهام الوزيرة المنتدبة لدى وزير المالية المكلفة بالإصلاح المالي
وكانت “النهار” قد تطرّقت للموضوع في عدد سابق، حيث غابت الوزيرة عن مكتبها بوزارة المالية إثر خلافات مع مسؤولين في الحكومة بعد أن أبلغت بقرب إنهاء مهامها من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث لم تحضر مجلس الحكومة الأخير ولم تعد تتعامل مع مصالح رئاسة الحكومة ولا مع أي قطاع رسمي آخر.
ونسب مقربون من الوزيرة تأكيدهم، إلى أن اتصالا هاتفيا تم قبل أيام مع السيد رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم، أبلغها فيه عن قرب إنهاء مهامها وتعيينها الوشيك كمستشارة برئاسة الجمهورية.
وتعتبر السيدة فتيحة منتوري، واحدة من أبرز إطارات وزارة المالية، لكن أسلوبها الغاضب وعصبيتها كان وراء الكثير من الأزمات التي مرت بها في السابق، والتي كان أبرزها الخلاف مع وزير المالية السابق عبد الكريم حرشاوي في سبتمبر 1999 خلال لقاء هام لإحدى المؤسسات المالية، مما دفع السيدة منتوري التي كانت قد عينت لتوها برئاسة الجمهورية، إلى مغادرة الاجتماع والعودة إلى الجزائر.
وكانت منتوري قد نفت علمها بقرب إنهاء مهامها، وأوضحت لـ “النهار” أنها تمارس مهامها بصفة عادية وأن “الذي ينهي مهامي هو رئيس الجمهورية وليس أي شخص آخر”.