زكية محمد تقرر العودة بقوة من المشرق العربي…وتسجل سهرات كلثومية لشهر رمضان المعظم قبل سفرها إلى الكويت
تستعد الـمطربة زكية محمد هذه الأيام قبل سفرها إلى الكويت أين ستنهي بعض المسائل الشخصية حسب كلامها والمتعلقة بالأمير الكويتي، بالإضافة إلى إمضائها للعقد الذي سيجمعها بالشركة التي ستنتج لها ألبومها الخليجي الجديد، الذي يضم أغاني بكلمات كويتية، إماراتية، قطرية منوعة جدا.
أما فيما يخص نشاطاتها في الجزائر، النجمة زكية مشغولة هذه الأيام بتسجيل مجموعة حفلات لشهر رمضان المعظم وهي ما أطلق عليها بـ “سهرات كلثومية” تعيد فيها زكية أجمل وأقوى أغاني الست والتي تحفظها زكية عن ظهر قلب منها “القلب يعشق كل جميل”، وهي الفائزة في ألحان وشباب عام 1982 بأغنية أم كلثوم وعمرها آنذاك لم يتعدى الـ 12 ونصف. والمعروف أن المطربة زكية محمد هي أحسن من يؤدي أغاني الست أم كلثوم في الوقت الراهن.
أما فيما يخص ألبومها الجديد الذي نزل إلى السوق، فقد سجل نجاحا كبيرا خاصة في منطقة سيدي نايل لأنه يضم مجموعة أغان جميلة جدا، خاصة أغنية “سيدي نايل” التي أدخلت المطربة زكية تجربة جديدة لم تعرفها المطربة من قبل.
وعن الخبر الذي تناولته مختلف وسائل الإعلام الجزائرية وبعض المجلات الخليجية فيما يخص انفصالها عن زوجها الطيار وارتباطها بالأمير الكويتي الذي طلبها للزواج، قالت “المشاكل العائلية موجودة في كل البيوت سواء فنان أو غير فنان والله إذا أحل الطلاق لأنه يعلم سبحانه أن هناك بعض الحالات لا يوجد لها حل، أما فيما يخص الطلب الذي جاءني من الأمير الكويتي فهذا أمر عادي جدا لأنني تعودت على هذه الطلبات وعمري 17 و18 سنة عندما كنت أعمل هناك، وكان اسمي ينافس المطربات الكبيرات هناك، هذه الأمور لم تعد تهمني وكل ما يهمني اليوم عائلتي وعملي وجمهوري كيف أرضيه”.
أما فيما يخص استعدادها لشهر الصيام، قالت إنها تحب كثيرا هذا الشهر الكريم الذي تتفنن فيه كثيرا في المطبخ، وأما فيما يخص العمل فقالت إنها مشغولة هذه الأيام في تسجيل بعض الحفلات الكلثومية للتلفزيون بالإضافة إلى بعض المدائح الدينية الخاصة بهذا الشهر الكريم”.
في الأخير، تهنئ المطربة زكية محمد كل الأمة الإسلامية والعربية بمناسبة شهر رمضان المعظم، أعاده الله علينا جميعا بالخير واليمن والبركات.