الإرهابيون يلجئون إلى سياسة “الجيا” في قتل الأبرياء

 الوطني رقم 5، على إزهاق روح أحد المواطنين بعد صلاة المغرب مباشرة، حيث سمع سكان قرية العامرة وابلا من الرصاص ليتأكدوا بعدها من قتل (م.م) البالغ من العمر 40 سنة من طرف مجموعة إرهابية رميا بالرصاص، لتتدخل بعدها قوات الأمن ممثلة في الدرك الوطني والحرس البلدي لتمشيط المنطقة وملاحقة الإرهابيين.

هذا ويتردد أن الضحية كان يتعامل مع مصالح الأمن مثل بقية المواطنين ضد المجرمين الدمويين الذين يتسترون باسم الدين في عملهم الإرهابي، خاصة في المناطق البعيدة عن التغطية الأمنية والتي يبرز فيها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عضلاته على المواطنين العزل الأبرياء.