وجدت نفسي وراء القضبان بتهمة الإرهاب بعد أن طلبت مالي
وجدت نفسي وراء قضبان السجن
، بتهمة الإرهاب والتكوين مجموعة أشرار والابتزاز، لمجرد أنني طلبت حقي من المال الذي أدينه لأحد الأشخاص، حيث نجح هذا الشخص في إعداد سيناريو جهنمي ضدي، ووجدت نفسي أمام كمي هائل للشرطة، في وقت كنت أصطحب ابنتي العائدة من الدراسة”. التقت ”النهار ” بالمواطن ”ب.ع”، الذي روى لها كيف كاد أن يزج به وراء قضبان السجن، بتهمة قال أنه لم يتصورها أبدا، وهي تهمة الإرهاب والإبتزاز. حيث يقول هذا المواطن الذي حصل على البراءة مؤخرا، بمحكمتي الرويسو والحراش، أنه ذهل وصعق عندما وجد نفسه أمام فندق الماركير محاطا بقوات هائلة من الشرطة، كان عناصرها يرتدون الزي المدني، في حين يضيف أنه كان على موعد مع الشخص المدعو ”ت.م”، من أجل استلام المبلغ المالي المتبقي من الدين له. ويعقب المتحدث أن الشخص ”ت.م” ضرب لهما موعدا هو وصديقه أمام فندق الماركير، من أجل إعطائهما المبلغ المتبقي الذي يدينان به له، والمقدر بمبلغ 210 مليون سنتيم، بعد أن كان قد دفع لهما مبلغ 50 مليون سابقا.
ويضيف المتحدث أنه لم يكن يعلم أن هذا الشخص المدان، قد أحضر معه الشرطة من أجل القبض علينا متلبسين، على أساس أننا قمنا بإرهابه من أجل إعطائنا مبلغا من المال . ويضيف المتحدث أن هذا الشخص المدان، أصر أن نحضر أنا وزميلي معا بدل حضور شخص واحد، من أجل أن تنجح خطته - يقول–، ليضيف: ” كنت منشغلا بإعادة ابنتي من المدرسة إلى المنزل، وقلت له لا داعي لحضوري وأعطي المال فقط لصديقي ”، وكم كانت المفاجأة كبيرة – يقول المتحدث– لدى لحاقه بالموعد، وشروع الشخص المدان تسليمه المبلغ المتفق عنه. حيث حاصرتهم الشرطة بلباس مدني، على أساس أنهما إرهابيان هو وصديقه. ليضيف أنه تم اقتيادهم إلى مركز الشرطة، على أساس أنهم إرهابيان قاما بابتزاز هذا الشخص، لكن يشير أن كل هذه الإدعاءات سقطت بمجرد وقوفهم أمام وكيل الجمهورية، الذي تفطن إلى حيلة هذا المواطن، بعد أن عرف أن بين الطرفين دين حول مسكن. ويضيف المتحدث أنه بعد نيله البراءة في هذه القضية، أودع مباشرة تهمة ضد خصمه بمحاولة النصب والإحتيال بمحكمة باب الوادي، ويتعلق الأمر حسبه ببيع المتهم لهم مسكنا، تبين في الأخير أنه مسكن فوضوي.