أقسم بالله بأن بوتفليقة لم يجبر أحدا على حضور تجمعاته ولم يضع مسدسا فوق رؤوس المواطنين
شدد
عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، أن بوتفليقة لم يستخدم إطلاقا أموال الدولة لتنشيط حملته الانتخابية، التي دامت 19 يوما، في رده على بعض الأطراف التي اتهمته بإهدار المال العام، مشيرا في السياق ذاته، أن المواطنين حضروا التجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية التي نظمها المترشح المستقل عن قناعة من دون الضغط عليهم.
وأكد عبد المالك سلال، خلال الندوة الصحفية التي نظمها أمس بالمركز الدولي للصحافة لتقييم الحملة الانتخابية التي نشطها المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، أن الحملة الانتخابية قد تم تنشيطها بأموال نظيفة وليس بأموال الدولة، ولم يأخذ فرنكا واحدا من شركات أجنبية، مضيفا في ذات السياق، أن القانون واضح ولا يمنع المترشحين من الحصول على الإعانات والمساعدات التي يقدمها عادة رجال الأعمال.في الوقت الذي شدد أن مداومة بوتفليقة قد أعدت ملفا حول مصاريف الحملة سيقدم لاحقا للمجلس الدستوري.
هذا وأوضح سلال، أن المواطنين قد حضروا التجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية التي نشطها بوتفليقة عن قناعة، مضيفا أن بوتفليقة لم يضع مسدسا فوق رؤوس المواطنين لكي يجبرهم على الحضور. حيث أضاف قائلا: ”لم نضع مسدسا فوق رأس أي شخص وأقسم بالله بأننا لم نأمر أحدا ولم نضغط على أي شخص، ولم نأت بالأطفال في الساعة السادسة لاستقبال بوتفليقة”.
وأكد مدير الحملة، مدافعا عن مرشحه، أن بوتفليقة ليس بالدكتاتوري، لأنه هو الآخر قد تعرض للتهميش، وعانى كثيرا، موضحا أن بوتفليقة طالب بالأغلبية الساحقة لكي يحوز على ثقة واسعة للشعب الجزائري إذا تم انتخابه رئيسا للجمهورية لعهدة ثالثة، في الوقت الذي أعلن بأن بوتفليقة قد نظم في ظرف 19 يوما 2878 تجمع شعبي و27943 لقاء جواريا في 33 ولاية.