إعــــلانات

أديت واجبي فقط مع المنتخب الوطني ولم أعر أي اهتمام لكلام الجوهري

أديت واجبي فقط مع المنتخب الوطني ولم أعر أي اهتمام لكلام الجوهري

يؤكد الحارس

المتألق للمنتخب الوطني، الوناس ڤاواوي، والذي ساهم بنسبة كبيرة في الفوز الثمين الذي عاد به محاربو الصحراء من زامبيا، أن تألقه في هذا اللقاء كان انطلاقا من دور يقوم به في المنتخب وليس ردا على افتراءات الجوهري أو أي طرف آخر، مبرزا في سياق آخر أن الجزائر خطت خطوة عملاقة نحو المونديال لكنها لم تحسم بعد

ماهو إحساسك بعد الاستقبال الجماهيري الكبير الذي حظيتم به ؟

لا أخفي عليك أن هذا الاستقبال الجماهيري الكبير الذي حظينا به من قبل الشعب الجزائري قد أثلج صدرنا كثيرا، على اعتبار التقدير الكبير الذي كان لنا من قبل عامة الشعب الجزائري بعد المردود الطيب الذي أظهرناه إلى حد الآن في المرحلة الأولى من التصفيات المزدوجة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010، من خلال تمكننا من قطع شوط كبير نحو المونديال بعد تربعنا على عرش المجموعة بـ7 نقاط كاملة من أصل 9 نقاط ممكنة، وبالتالي فالمشوار كان جد مقبول، وإن شاء الله سنعمل على إكماله خلال المرحلة الثانية من التصفيات.

هل يمكن القول للشعب الجزائري، انتظرونا في المونديال بجنوب إفريقيا، بعد أن  أضحينا على بعد خطوتين فقط من هذا الهدف ؟ 

إن شاء الله، ولم لا، بعد النتائج الطيبة التي حققناها والتي لا يمكن الإنكار بأننا قد خطونا خطوة عملاقة نحو بلوغ المونديال بعد النتائج الايجابية التي حققناها، لكن هذا لايعني على الإطلاق أننا قد بلغنا المونديال بصفة رسمية، فحسابيا لم يلعب أي شيء إلى حد الآن على الرغم من كوننا قد خطونا خطوة عملاقة كما سبق وأن أشرت إليه، لكن مازالت 3 مباريات كاملة، مباراتان بميداننا أمام كل من زامبيا ورواندا، ومباراة خارج قواعدنا هي الأخيرة بمصر.

بمعنى أن بلوغ المونديال بين أرجلكم على اعتبار استقبالكم في مناسبتين متتاليتين؟

هذا صحيح، غير أن كرة القدم الحديثة لا تعترف بفريق يلعب بميدانه أو خارجه،  وبالتالي لا يجب الاغترار باستقابلنا في مناسبتين واعتبار الفوز مضمونا حتى قبل بدء المباراة، المنتخب الزامبي منتخب قوي على الرغم من أننا وفقنا في الإطاحة به بميدانه، لكن هذا المنتخب صعب المنال خارج قواعده، كلامي هذا ليس لإخافة الشعب الجزائري أو أن نخيف أنفسنا، بل لكي نضع الأرجل في الأرض، فبلوغ كأس العالم ليس بالحسابات بل فوق الميدان.

كلاعب في المنتخب الوطني، ما هو الفريق الذي تراه قادرا على مزاحمتكم على تأشيرة المونديال ؟

المنتخبان الزامبي والمصري، فمازالا يحتفظان بحظوظهما على الرغم من أن الفوز الأخير الذي عدنا به من زامبيا قد عزز من حظوظنا بنسبة كبيرة مقارنة بهذين الفريقين وهذا هو الواقع، لكن قبل ذلك يجب حصد 6 نقاط في المباراتين القادمتين أمام كل من زامبيا ورواندا بميداننا، وبعد ذلك يمكن القول بأننا قد حسمنا بنسبة كبيرة إن لم تكن نهائية في أمر التأهل إلى المونديال بجنوب إفريقيا 2010، نحن من جهتنا كلاعبي المنتخب الوطني وكذا الطاقم الفني كلنا إصرار للمواصلة على نفس النهج وعدم تضييع هاته الفرصة الذهبية التي أضحت في متناولنا.

ألست متخوفا من تكرار سيناريو مباراة غينيا في التصفيات الإفريقية الأخيرة ؟

الجميع واع بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا لإسعاد الجماهير الجزائرية، لقيادة المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 إن شاء الله سنحول هذا الحلم إلى حقيقة خاصة بعد أن خطونا خطوة عملاقة نحو ذلك، وأطمئن الجميع أن درس غينيا لن يتكرر خلال المباراتين المقبلتين أمام كل من المنتخب الزامبي والرواندي، والرهان جد كبير كالعادة على دعم جماهيرنا العريضة التي ستواصل الوقوف إلى جانبنا كما عهدناه.

أديت مباراة متميزة وكبيرة أمام زامبيا وساهمت بقسط كبير في قيادة المنتخب إلى العودة بفوز ثمين من خارج الديار. 

الحمد لله على الرغم من أني لا أشاطرك ذلك، فالمجهود الجماعي لجميع اللاعبين وكذا الطاقم الفني هو من ساهم في عودتنا بفوز ثمين وكبير ومستحق من زامبيا وليس مجهود لاعب معين، أنا من جهتي كلاعب في المنتخب الوطني قمت بدوري فحسب، وما أسعدني أن مجهوداتي الشخصية ومجهودات جميع زملائي اللاعبين لم تذهب هباء منثورا بل كللت بفوز جد ثمين فتح لنا أبواب المونديال على مصرعيها.

البعض رأى أن مردودك الطيب هذا كان ردا على افتراءات التقنيين المصريين وما قاله المدرب المصري محمود الجوهري الذي أكد أن نقطة ضعف المنتخب الوطني في حارسه.  

الجوهري حر في أن يقول ما يريد، لم يؤثر عليا كلامه ولن يؤثر علي لا اليوم ولا غدا ولابعد غد، انطلاقا من ثقتي المطلقة في إمكانياتي، إلى جانب أن كلام هذا المدرب المصري كان يدخل في إطار الحرب النفسية التي شنها الأشقاء المصريين قبل المباراة، مردودي أمام زامبيا أو قبل ذلك أمام المنتخب المصري لم يكن ردا على أي طرف بقدر ما كان دورا ومسؤولية كبيرة وضعت في شخصي وفي جميع العناصر الوطنية، والحمد لله وفقنا وكنا في المستوى إلى حد الآن في انتظار استكمال ذلك مستقبلا.

هل يمكن التفاؤل بحسم تأشيرة المونديال قبل امتحان مصر الأخير ؟

إن شاء الله، في حال فوزنا في المباراتين القادمتين، وهو ما سنفعله، وتعثر المنتخب المصري في مباراة من المباريات الثلاثة المقبلة، فحسابيا سوف نحسم تأهلنا قبل هذا الموعد لكن شخصيا لا أحبذ لغة الحسابات بل لغة الميدان الذي يكون واقعيا.

 في الأخير ڤاواوي في جمعية الشلف .. هل يمكن قول ذلك ؟

بنسبة كبيرة.

رابط دائم : https://nhar.tv/ahIxp