بركات يعترف بشرعية مطالب عمال الصحة
طوقت أمس
قوات مكافحة الشغب كل المنافذ المؤدية إلى وزارة الصحة عقب احتجاج عمال الصحة المنضويين تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية، أمام مقر الوزارة تنديدا بالإقصاء وغلق أبواب الحوار إضافة إلى تأخر إصدارالقوانين الأساسية. ومن جانب آخر وعقب الاحتجاج الذي قام به عمال قطاع الصحة العمومية طلبت الوزارة من المحتجين تكوين وفد للتفاوض مع الوزارة حول أرضية المطالب، في الوقت الذي قال مدير الموارد البشرية، أن مطالب عمال الصحة تبقى مشروعة، بالإضافة إلى 80 بالمائة من القوانين الأساسية تتضمن مطالب النقابة.
وقررالمجلس الوطني لقطاع الصحة، الدخول في حركة احتجاجية -أمس– أمام وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، تنديدا بصمت الوزارة إزاء مطالب عمال الصحة العمومية، وكذا الوضعية المهنية الصعبة، ولرفع جملة من المطالب إلى الجهات المسؤولة، وفي مقدمتها إعادة النظر في تصنيف موظفي القطاع خاصة، والإسراع في الإفراج عن القوانين الأساسية، في الوقت الذي رفض المتخلون احتساب منحة المردودية على أساس الأجر القاعدي، وحساب مما يترتب عنه من خسائر مادية تقدر بحولي 5000 دينار شهريا، معلنين عن تنظيم المؤتمر الوطني للمجلس خلال الأيام المقبلة.وأوضح المحتجون؛ أن خيار الإضرابات يأتي تنديدا بسياسة التهميش المتابعة من طرف الوصاية اتجاه النقابات، ومحاولة إقصائهم من صياغة جميع القرارات الخاصة بهم، فضلا عن الغموض المتعلق بقانونهم الخاص، الذي يظل حبيس الأدراج على مستوى مديرية الوظيف العمومي، بالموازاة مع الصمت الذي تنتهجه وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.