أنفلونزا الخنازير أضعف من نزلة برد والإعلام هو من ضخمها
قال رئيس
مصلحة الأمراض الوبائية بالمستشفى الجامعي بوهران الدكتور ميدون نوري، خلال إشرافه على تقديم مداخلة حول داء أنفلونزا الخنازير بالغزوات، أن هذا المرض ليس بالخطير مقارنة بالضجة الإعلامية التي أحدثتها وسائل الإعلام حول هذا الوباء الذي يعد خطره أضعف من خطر الأنفلونزا العادية، مؤكدا أن الجزائر لم تسجل لحد اليوم، سوى حالتين فقط عكس الادعاءات التي تضخم الإحصائيات، وأن الأمر يتعلق بأم وابنها فقط جاءا من فرانكفورت، مؤكدا أن مخبر باستور الوحيد الذي من شأنه تحليل المصاب من عدمه، مع تحويل عينات إلى أوربا، حيث يراقب من منظمة الصحة العالمية التي كشفت عن إصابة 52 ألف حالة في العالم. وأكد الدكتور ميدون المعروف باختصاصه في الأمراض الوبائية، أن داء أنفلونزا الخنازير أقل خطورة من الأنفلونزا العادية، لكن الضجة الإعلامية جعلت منه هاجسا لمختلف سكان العالم، مؤكدا أن الأنفلونزا العادية قتلت ما يزيد عن 100 ألف شخص بإسبانيا سنة 1830، مطمئنا سكان الجزائر، بأن الدولة قد وفرت المضادات اللازمة لمقاومة هذا الوباء، وعن طرق انتقال هذه العدوى ما بين المصابين في المجتمع، كشف أن ذلك يكون عن طريق اللمس والتنفس، مؤكدا أن هناك مادة كحولية تستعمل لمسح اليدين قبل اللمس، لتفادي تنقل الوباء إلى الأشخاص، وقد شارك حوالي 10 أطباء مختصين في اليوم الدراسي بالغزوات.