إطلاق مشروع سيربالاك 2 … والأسعار تبلغ أعلى مستوياتها
أطلقت وزارة الفلاحة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
على مستوى بعض الولايات مشروع سيربالاك2 للحد من الإلتهاب الجنوني للأسعار، إذ تم تدارك النقص الذي سجلته بعض الأسواق على مستوى عددا من الولايات، واستخرجت الوزارة من المخازن بعض المنتجات الأساسية التي سجلت ندرة بالولايات المعنية بغرض المحافظة على توازن السوق.
وقال جمال بارشيش المكلف بالإعلام على مستوى الوزارة أمس في اتصال مع “النهار”، أن السلع التي تم تخزينها قد شرع في استغلالها للمحافظة على توازن السوق، وهذا عبر عدة ولايات من الوطن والتي سجلت نقصا في بعض المواد الأكثر استهلاكا، مشيرا إلى أن سيربالاك لا تهتم بارتفاع الأسعار بل بندرة البضائع في السوق لأن هذا المشروع يهدف إلى حماية مصالح الفلاح في نفس الوقت وأضاف أن وزارة الفلاحة لم تطلق مشروع سيربالاك2 بغرض الحفاظ على توازن السوق خلال شهر رمضان فقط، بل هي تهدف إلى تدارك ندرة المواد الإستهلاكية في الأسواق عبر كامل أشهر السنة، الأمر الذي يجعل التركيز على شهر رمضان فقط أمرا يخرج المشروع عن هدفه الذي وضع لأجله.
حلول الأسبوع الثاني من رمضان وتبخر وعود الوزارة والإتحاد
لا يزال التهاب الأسعار الذي سجل في أول يوم من رمضان يحافظ على استقراره بخصوص المواد الإستهلاكية، وهذا رغم دخول الأسبوع الثاني مع تلاشي التطمينات التي قدمتها وزارة الفلاحة وكذا الإتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين، واللذين أوردا في وقت سابق بيانات تؤكد استقرار الأسعار مع مرور الأسبوع الأول من الشهر حيث تم وضع لائحة لأسعار المواد الإستهلاكية والمطالبة باحترامها.
واستقرت أسعار الخضار في أسواق التجزئة عند العتبة القصوى التي انطلقت بها في اليوم الأول، هذه الأخيرة تهدد القدرة الشرائية للمواطن في حالة استمرار هذه الحالة رغم الإنتشار الواسع لأعوان المراقبة الذين تم زرعهم من طرف وزارة التجارة لمحاربة الغش، حيث أكدت وزارة الفلاحة والإتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين أنها ستحرص على تطبيق قائمة تسقيف الأسعار في السوق.
وأكدت من جهة أخرى وزارة الفلاحة على لسان المكلف بالإعلام قبيل أيام من دخول شهر رمضان، أنها ستحافظ على استقرار الأسعار بما يتماشى والقدرة الشرائية للمواطن، وذلك بإخراج مخزون سير بالاك2 والقضاء على المضاربين والمحتكرين الذين يتخذون من حاجة المواطنين فرصا ثمينة للربح السريع، ويحدث هذا دون ردع من السلطات المعنية بقمع الغش في الوقت الذي تشهد أسواق الجملة استقرارا عقلانيا في الأسعار.
سيربالاك2 لم يستطع إيقاف أحلام تجار التجزئة في الربح السريع
ولم يستطع مشروع سيربالاك2 الذي تم إطلاقه من طرف وزارة الفلاحة قبل أيام حسب ما أشار إليه جمال بارشيش من ردع تجار التجزئة، إذ يتواصل الإرتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية الأكثر استهلاكا سواء الحبوب أو اللحوم بنوعيها وكذا الخضار، وهذا معارضة لما نصت عليه تعليمة اتحاد التجار وكذا تكاثف المصالح المختصة في الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن.
ووصلت أسعار اللحوم الحمراء إلى عتبة 1000 دينار للكيوغرام الواحد فيما استقرت اللحوم البيضاء عند 340 دينار، أما الخضار فبقيت هي الأخرى على حالها أين وصل سعر الكيلوغرام من الخس إلى 100 دينار، الطماطم 60 دينار، الخيار 80 دينار إلى جانب الفلفل فيما يبقى سعر البطاطا 45 دينار والليمون 200دينار، ويأتي هذا في الوقت الذي كشف تجار أسواق الجملة عن أسعار أخرى توحي برفض تجار التجزئة التفريط في الأحلام التي رسموها قبل دخول شهر رمضان.