مكرها جعلتني أمكر بكل النساء

أنا شاب في الـ28 من العمر

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أعمل بإحدى المؤسسات العمومية، ارتبطت بزميلة لي في الدراسة، دامت علاقتنا ثلاثة أعوامأحببتها بصدق وتمنيت أن تصبح شريكة حياتي، لكن حدث وأن فشلت أنا في الحصول على تأشيرة المرور إلى الجامعة، فيالوقت الذي نجحت هي في ذلك، فاضطررت للذهاب لأداء الخدمة الوطنية، لما رجعت وجدتها على علاقة بشاب ثريومتلاعب، قطعت علاقتها بي بعدما قطعت أخبارها عني من قبل هجرها لي، فتركت جروحا غائرة بفؤادي، جروحا لا تزالتنزف إلى حد اللحظة، حبيبتي مغرورة بجمالها، وتحب المادة. من اليوم الذي تركتني فيه أصبحت إنسانا عنيفا مع الناس ومعأهلي خاصة والدتي، وأخواتي، لاأحتمل أن أراهن يضحكن.. كرهت النساء إلى أقصى درجة، أكثر من ذلك صرت أتردد علىالحانات ورحت أنتقم من كل النساء، أوهمهن بأني أنوي الخير حتى يقعن في الشبكة فأقضي حاجاتي وأرميهن، كم كنت أفرح لمايركعن تحت أقدامي، لكن أعترف لك سيدتي مع كل احتراماتي لك وللقارئات انني نادم كل الندم صدقيني، ضميري يعذبني لاأريد أن أكمل في هذا الطريق، لأنه سيقودني إلى الضياع، أريد أن أنسى الماضي، وأنسى من كانت السبب في قسوتي وغروري،أعيش صراعا مدمرا، أشعر بالذنب على ما اقترفته يوميا في حقهن، يؤرقني ليالي، أتمنى أن أجد عبر هذا الركن من بين القراءوالقارئات من يساعدني ويأخذ بيدي إلى بر الآمان حتى أعود كما كنت قبل أن أعرف تلك الفتاة.

فريد/ وهران

الرد:

لم يتحقق لك ما تمنيته، فكانت تلك الفتاة لغيرك، لكن هذا لا يسمح لك حتى ترتكب أخطاء جسيمة بسبب فتاة خدعتك وبدلتكبغيرك، الشيء الأهم هو أن تكون مقتنعا وواعيا بأن تمحو فكرة الانتقام نهائيا من عقلك، لأنها ليست الطريقة الصحيحة لحلمشكلتك، فما ذنب الفتيات وتلك الضحايا؟ هناك من أشرف منها وأخلص، وتغمرك بالحب والحنان، أنصحك بأن تكون واقعياوأن تعيش حياتك الطبيعية، أفهم أنه ليس سهلا عليك تقبل ما حدث لك وما عانيته بسبب حبيبتك السابقة، لكن بإرادتك تستطيعالتخلص من التردد الذي يعرقلك من العودة إلى أصالتك وطيبتك، حاول إذن أن تحاور نفسك وسوف تقتنع بأن الدنيا مازالتبخير والأمل دوما موجود، تأكد كذلك أنه حالما تطالع القارئات الفضليات إعترافك سوف يسارعن إلى الرد عليك وأرجو لكالتوفيق لأنك تريد إصلاح أخطائك.

مدام نور