زامبيا قد تواجه الفراعنة باللاعبين المحليين فقط بعد ضياع حلم المونديال
يجب أن نقبل حقيقة أننا
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
لسنا مصر أو الجزائر”.. بهذه الكلمات تحدث الفرنسي إيرفي رونارد المدير الفني لمنتخب زامبيا لوسائل الإعلام المحلية بعد أن فترت حماسةجماهير الكرة الزامبية تجاه تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم الذي صنعه لهم رونارد نفسه، وذلك في أعقاب الهزيمة أمام الخضر بهدف دون مقابلوالتي وضعت الحلم الزامبي في إطاره الواقعي وهو مجرد التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية المقبلة بأنغولا
ونقلت صحيفة “تايمز أوف زامبيا” الزامبية، عن رينارد قوله، “إن على المشجعين الزامبيين أن يتقبلوا حقيقة أن الجزائر ومصر اللتين تتنافسان حالياعلى قمة المجموعة الثالثة من تصفيات مونديال جنوب أفريقيا بعد ابتعاد زامبيا هما “قوى كروية عظمى” في القارة الأفريقية”.
وأشار رونارد أيضا إلى أنه حاول بالفعل الخروج بنتيجة إيجابية من مباراته الأخيرة في البليدة أمام الجزائر من أجل المنافسة بقوة على صدارةالمجموعة وتحقيق حلم المونديال، ولكنه لم يتمكن من تحقيق ذلك.
وأقر بأن الفارق الرئيسي بين زامبيا والجزائر والذي اتضح من خلال مباراة البليدة هو أن الجزائر تملك عددا أكبر من اللاعبين المحترفين فيدوريات قوية، ومع ذلك فقد أكد أن الأداء الذي قدمته زامبيا في تلك المباراة كان أفضل مما قدمه فريقه في مباراته الأولى في القاهرة أمام منتخبمصر والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وقال المدرب الفرنسي الشاب: “أعرف أن كثيرين أصيبوا بخيبة أمل بسبب نتيجة مباراتنا مع الجزائر، ولكن يجب أن نقبل حقيقة أن الجزائر ومصرفريقان كبيران على الساحة الكروية الأفريقية”.
وأشارت الصحيفة نفسها إلى أن لاعبي زامبيا المحترفين في الخارج والذين شاركوا في تشكيلة المباراة وعددهم 14 لاعبا محترفا غادروا البليدة بعد المباراة مباشرة إلى أنديتهم في الصين وجنوب أفريقيا وأوروبا، وتوجد شكوك كبيرة في أن يتمكن الاتحاد الزامبي من دعوة كافة هؤلاء اللاعبينللعب مباراة مصر المقبلة بعد ضياع فرصة التأهل للمونديال.
ومن المرجح أن يعتمد رونارد في هذه المباراة على تشكيلة من اللاعبين المحليين ممن شاركوا في بطولة الأمم الأفريقية للمحليين هذا العام، بدليل أنرونارد أعلن أنه سيوجه الدعوة إلى المحليين فقط للمشاركة في بطولة كوسافا الودية التي ستقام في زيمبابوي في الفترة الممتدة من 1 إلى 17 نوفمبرالمقبل، ولكن هذا لا ينفي إمكانية استدعاء بعض اللاعبين المحترفين إلى الفريق لمباراة مصر، وخاصة المحترفين في إفريقيا.
وفي السياق نفسه، وفي إطار الجدل الدائر في الأوساط الرياضية في زامبيا حول أسباب وأد حلم المونديال، أدلى سيماتا سيماتا الأمين العام لاتحادالمدربين الزامبيين المعروف اختصارا باسم “زافكا”، بتصريحات خطيرة جاء فيها أن “الغش” في أعمار اللاعبين الصغار كان سببا وراء فشل زامبيافي تقديم فريق وطني قوي يستطيع الوفاء بالاستحقاقات الدولية المهمة التي شارك فيها، والتي كان آخرها فشله في التأهل إلى كأس العالم 2010.
ونقلت صحيفة “زامبيا ديلي ميل” الزامبية عن سيماتاي قوله في تصريحات أدلى بها لبرنامج “قضية ساخنة” في محطة تليفزيون “موفي” المحلية، إنمسألة التزوير في أعمار اللاعبين معروفة في الكرة الزامبية منذ زمن طويل.
وضرب مثالا على ذلك باللاعب باتريك فيري الذي شارك في منتخب تحت 20 عاما عام 1999 وباقي اللاعبين الذين شاركوا في كأس العالم للشباب عام 1999 ولعبوا أمام البرازيلي رونالدينيو، حيث تساءل عنهم قائلا: “أين هم هؤلاء اللاعبون الآن”؟!