إعــــلانات

صدمة، وتشكيك في النتيجة، ودعاوي لدكّ الشباك الرواندية بـ”طزينة”

صدمة، وتشكيك في النتيجة، ودعاوي لدكّ الشباك الرواندية بـ”طزينة”

لم يجد الشارع الجزائري،

أمس، بعد فوز المنتخب المصري على نظيره الزامبي، من تعليق سوى بالقول أنه انتصار مطعون في شرعيته ومشكوك في نزاهته، بل وواسى المناصرون الجزائريون أنفسهم بأن التماسيح رفعت أرجلها في الشوط الثاني، وتساهلت أيما تساهل مع الفراعنة للمساح لهم بالفوز وتفادي قطع شريان الحياة الوحيد لهم المؤدي إلى المونديال، وقد جاء المردود الشاحب جدا الذي ظهر به رفقاء عمر زكي  الذي كان  ظلا لنفسه خلال المباراة، ليزيد من وطأة الألم على قلوب الجماهير الجزائرية، حيث لم يهضم كثيرون سرقة رفقاء أبو تركية الفوز من “ملعب الموت” بطريقة جعلت الإصرار كبيرا لدى كثيرين في أحاديث ما وراء المقابلة أنها لعبت في الكواليس وتحديدا في “الصالونات” والغرف المغلقة، وعاد كثيرون بأذهانهم إلى التصريحات النارية التي تفنن في إطلاقها رئيس الاتحادية الزامبية “كالشا بواليا” ومدرب المنتخب الزامبي هرفي رونار، قبل المباراة، معتبرينها غطاءً لما حدث على أرضية الميدان، كما أن حيرة البعض كانت كبيرة للغاية عن سبب رفض “منتخب الرصاصات النحاسية” توقيع شهادة وفاة المنتخب المصري الذي كان في غرفة الإنعاش طيلة أطوار المقابلة سيما في المرحلة الأولى، وكذا سر التساهل أمام المرمى، وإهدار فرض لا تهدر. ورغم أن الجزائريين  لم ولن ينتظروا شفقة لاعبي أي منتخب كان، لثقتهم الكاملة في محاربي الصحراء وقدرتهم على الإطاحة بفراعنة مصر في عقر ديارهم بعدما روّضوا تماسيح زامبيا، إلا أن الموقف الذي شهدته تصفيات المونديال لن يزيد رفقاء “زياني” إلا عزما وإصرارا على التوجه إلى بلاد “مانديلا”، وهي تصريحات لكثير من المناصرين الجزائرين الذين يرون أن المردود الذي قدمه المنتخب المصري السيء، لن يزيدهم إلا تأكيدا على أن “الخضر” قادرون على خلق مفاجأة في القاهرة، والثأر من ذكريات سنة 1989 في التصفيات التي قادت “الفراعنة” إلى كأس العالم بروما، بهدف حسام حسن بعد اعتدائه على الحارس العربي، خاصة أن التأهل مثلما أورده مناصرون للمنتخب على منتديات “كووورة” الإلكترونية سيكون بطعم أفضل وأحلى، وسيكون أكثر استحقاقا ويؤكد أن المنتخب الجزائري لم يسرق تأهله إنما كان عن جداره واستحقاق، وقبل كل ذلك يرى أنصار المنتخب أن هناك وسيلة لجعل مهمتنا بالقاهرة أكثر سهولة ويسرا وهي دك الشباك الرواندية بأثقل حصيلة ممكنة، من خلال تسجيل فوز كبير وكاسح من شأنه أن يجعل التنقل الأخير سياحيا، على أن يكون فيه المهمة هي تفادي الهزيمة والحفاظ على “بريستيج” المنتخب فقط، مهمة يراها كثيرون في المتناول لو يأخذ اللاعبون منافسهم مأخذ الجد من خلال إعطائه قيمته الحقيقية فقط، وكذلك لو يجد رفقاء زياني الفعالية المناسبة أمام الشباك، وأيضا لو يعثروا على الطريق المؤدية إلى المرمى في أول ربع ساعة من اللقاء، لأن ذلك من شأنه أن يعيد الأمور إلى سابق عهدها من حيث الحسابات، ويعيد كل الثقة إلى عناصر المنتخب المدعومة بالملايين بقلبوهم ودعاويهم.

رابط دائم : https://nhar.tv/lanwk