نعشق الجزائر ولا نكره المصريين وفي العيد سنذبح شحاته
أسر بعض لاعبي المنتخب الوطني الذين
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
اتصلت بهم النهار لمعرفة طريقة استعدادهم لاستقبال عيد الأضحى المبارك أن البعض منهم سيقوم بتسمية كبش العيد الذي سيشتريه باسم مدرب المنتخب المصري حسن شحاته من اجل نحره يوم العيد على سبيل الدعابة بعدما عجزت هذا الأخير عن قبادة منتخب بلاده إلى كسب معركة أم درمان التي عادت الكلمة الأخيرة لأشبال سعدان وأكد كل اللاعبين الذين اتصلنا بهم أنهم لا يزالوا يعيشون نشوة الانتصار والاستقبال الأسطورية الذي خصص لهم عند عودتهم على الجزائر التي ازداد تعلقهم بها على درجة رهيبة مؤكدين في هذا الإطار أنهم مستعدون للموت فوق أرضية الميدان من اجل إسعاد الجمهور الرياضي الجزائري
رابح زياني والد كريم زياني
كريم يذبح العديد من الكباش للتصدق على الفقراء
يقضي وقت فراغه مع الأنترنت، بلاي ستايشن والنوم
كشف السيد، رابح زياني، والد النجم الجزائري ولاعب فولفسبورغ الألماني كريم زياني، أن هذا الأخير سيقضي العيد الأضحى بعيدا عن عائلته المتواجدة في فرنسا وسيقضيه بمفرده في ألمانيا بسبب ارتباطاته مع فريقه الذي سيلعب مباراة في اليوم الموالي من العيد،
وأضاف أن كريم يضحي في كل موسم ويذبح الأضحية دون أن ينسى أداء فريضة الصلاة. وعن وقت الفراغ وأين يقضيه وما هي هوايته المفضلة؟ قال والده:
“سيقضي العيد بمفرده في ألمانيا“
وتأسف السيد، زياني، على غياب ابنه عن عائلته الكبيرة المتواجدة في فرنسا خلال العيد الأضحى “كريم سيقضي العيد الأضحى بمفرده في ألمانيا على اعتبار أن فريقه بحاجة إلى خدماته خلال هذه الفترة، وبعدها مباشرة سيكون على موعد تربص مغلق تحضيري، لذلك فإنه منشغل بارتباطات مع فريقه ولا يمكنه قضاء العيد معنا، خاصة وأنه سيلتحق بتربص المنتخب الجزائري في أواخر شهر ديسمبر، وأكثر ما يحز في نفسي أنه سيقضي عيدا دينيا بمفرده لأن عائلته الصغيرة المكونة من زوجته وابنته سيكونان معنا في فرنسا نزولا عند طلبه، لذلك فإنه سيكون بمفرده وسنتحدث معه عبر الهاتف فقط“.
“صلاة العيد لا تفوته ويذبح الكباش ويصدقها على الفقراء“
وأضاف والد محبوب ومدلل الجماهير الجزائرية، أن كريم زياني لا يفوت صلاة العيد مهما كانت الظروف وحتى الصلوات الأخرى التي يقدسها ويصليها أغلبها في مواعيدها “ربيت كريم على الدين الإسلامي ويعرف جميع فرائضه ويقدسها، لذلك فإنه لا يفوت صلاة العيد مهما كانت ظروفه وحتى صلاته اليومية لا يفرط فيها ويحاول دائما قيامها في وقتها المحدد، ففي العيد يلتقي ببعض المغتربين في ألمانيا ويؤدي الصلاة برفقتهم في المسجد، ورغم أنه سيقضي العيد بمفرده في ألمانيا إلا أنه قال لي أنه سيذبح أكثر من كبش مثلما تعودنا فعله في فرنسا ويصدق أغلبها على الفقراء و المعوزين من الجالية الجزائرية وحتى العربية هناك، فهو يحب مساعدة الآخرين، كما أنه يعلم جيدا أن الصدقة على الفقراء لها أجر عظيم عند الله تعالى“.
“يقضي وقت فراغه مع الأنترنت، بلاي ستايشن والنوم“
وعن أوقات فراغ النجم الجزائري وأين يقضيها؟ قال السيد زياني “كريم ليس لديه وقت فراغ كثيرا على اعتبار أنه يتدرب في منتصف النهار وعندما ينتهي من التدريبات يأوي إلى النوم ليرتاح ويسترجع أنفاسه، وبعد ذلك يقضي أغلب وقته الفارغ في لعبة بلاي ستايشن التي يعشقها كثيرا، أحيانا يلعبها مع زوجته إن كانت معه وأحيانا أخرى مع رفاقه، وفي حال كان بمفرده فإنه يقضي كامل وقته أمام الكمبيوتر والأنترنت يقرأ أحيانا الصحف العالمية والكتب وكذلك يتحدث معنا عبر”امسان“.
“لن يغادر فولفسبورغ وكريم يفكر أكثر في الكان والمونديال“
وفي سؤال لنا عن إمكانية مغادرة زياني فريقه الحالي فولفسبورغ في الميركاتو الشتوي، قال والده “كريم مرتاح كثيرا في فريقه الحالي ولا يفكر في مغادرته حاليا لا إلى البطولة الفرنسية ولا إلى أي بطولة أوروبية أخرى، خاصة وأنه سيلعب معه في رابطة الأبطال الأوروبية وابني يفكر أكثر في كأس إفريقيا التي يحلم أن يثري سجله الكروي بها وكذلك كأس العالم، بحيث يريد أن يترك بصمته والجزائر في جنوب إفريقيا، لذلك فإنه مركز أكثر في الاستقرار مع فريقه الحالي“.
سميرة. ل
النجم القادم إلى المنتخب الوطني الحارس الدولي محمد الأمين زماموش
أصوم وقفة عرفة كل عام وأذبح الكبش رفقة أخي عبد السلام مع العائلة في ميلة
في حديثه عن العيد، قال النجم الجديد القادم إلى المنتخب الوطني وحارس مولودية العاصمة سابقا، محمد الأمين زماموش، إنه يقضي العيد رفقة عائلته بسمقط رأسه بحي حسن زروقي بوسط مدينة ميلة، أين يشارك عائلته الكبيرة في هذه المناسبة الدينية، وقال حافظ القرآن “أصوم وقفة عرفة كل سنة في بيتي عائلتي الكبيرة بميلة، ويوم العيد أتجه لأداء الصلاة بمسجد مبارك الميلي ثم نعود إلى البيت لأشارك أخي عبد السلام في نحر أضحية العيد، وأحب أكل شواء على الجمر الذي يتفنن أخي الأكبر في طهيها، وهي من عادات العائلة“.
أحفظ القرآن الكريم.. حياتي بين الدراسة التدريبات، الملعب والمسجد
قال”أمين” إنه يحفظ القرآن الكريم منذ أن كان في سن الست سنوات وأنه يواظب على أداء صلاته بالمسجد، خاصة في العيد، حيث يذهب لأداء الصلاة رفقة إخوته، أما عن حياته الخاصة، فقال محبوب اللاعبين إنه يعيش منذ تسع سنوات بالعاصمة في بيت أخته بالمدنية لا يملك الكثير من الأصدقاء، أما عن صديقا عمره فهما محمد وإسلام الذي تعرف عليهما منذ أكثر من خمس سنوات بالعاصمة، يحب أكل البوراك وحياته منحصرة بين الدراسة التدريبات، الملعب والمسجد.
ح. هاجر
بوعزة عامر “مهاجم المنتخب الوطني“
“ذبيحة الكبش فيها فيها وهذه هي بنة العيد الكبير“
يرى مهاجم المنتخب الجزائري ونادي بلاكبورن الإنجليزي عامر بوعزة أن فرحته بالعيد الأضحى تكتمل عندما يشتري رفقة عائلته كبش العيد وأضاف “سأقضي العيد الأضحى رفقة عائلتي في فرنسا وأكون أسعد إنسان على وجه الأرض عندما أرى كبش العيد في منزلنا، رغم أنه يعز علي ذبحه ولكن هذه هي سنة الحياة وفريضة الدين الإسلامي لمن استطاع طبعا، ولكن بالنسبة إلي ذبيحة الكبش فيها فيها وإلا ما عندو حتى بنة العيد الكبير، أحب كثيرا شواء لحم الكبش مباشرة بعد ذبحه عندو بنة خاصة وقد قال لي بعض زملائي أن هناك أكلات خاصة جدا في العيد الأضحى سأطلب من عائلتي أن تطهوها لي، كما أنني أصر على أداء صلاة في المسجد مع أقاربي وإخوتي وأرتدي ملابس دينية حتى أشعر وكأنني في بلدي الجزائر“.
سميرة. ل
عبدون جمال: “وسط ميدان المنتخب الوطني“
“أكيد نذبح في العيد، وأحب أكل العصبان وبوزلوف“
أجابنا وسط ميدان المنتخب الوطني وفريق نانت الفرنسي، جمال عبدون، بكل روح رياضية وعفوية عن سؤالنا المتعلق بالعيد الأضحى المبارك وكيف يقضيه نجوم الخضر، إذ قال لنا:”العيد الكبير عيد المسلمين وشخصيا لا أفوت الفرصة وأقضيه مع عائلتي الكبيرة في منزل والدي وأكيد نذبح الكبش واعتبر ذلك أمرا ضروريا حتى يكون لعيد الأضحى طعمه الحقيقي، ولا أخرج من المنزل حتى أتذوق كامل الأطباق المعدة من لحم الكبش المذبوح، بحيث عائلتي تحاول دائما الحفاظ على تناول الأطباق الجزائرية التقليدية مثل العصبان وبوزلوف، فهما الطبقان المفضلان بالنسبة لي في العيد، رغم أني لا أحب الإكثار منهما حتى لا أصاب بالتخمة.”
وقت فراغي أقضيه مع زوجتي وعائلتي“
وأما عن وقت فراغه، فقد قال عبدون:”صحيح أنه ليس لي وقت فراغ طويل لارتباطاتي مع فريقي نانت، إلا أني أفضل أن أبقى مع زوجتي أكبر وقت ممكن حتى لا تشعر بالوحدة، إضافة إلى عائلتي وأصدقائي المقربين، كما أني أقضي وقتا طويلا في الصلاة وأحاول دائما أداء فريضة الصلاة في المسجد، خاصة صلاة العيد فأنا أذهب رفقة والدي إلى المسجد، أين نلتقي بمجموعة من الأصدقاء والأقارب نتبادل تهاني العيد وبعدها نذهب معا إلى المنزل لذبح الكبش“.
سميرة. ل
يوميات نجم ماينز الألماني ولاعب الخضر سابقا
شادلي يحافظ على صلاته ويداوم على زيارة الأقارب والأصدقاء
يقضي العمري شادلي لاعب الخضر سابقا، ونجم نادي ماينز الألماني يومياته بعيدا عن ملاعب كرة القدم، بين زيارة الأقارب والأصدقاء، حيث يداوم على ذلك كثيرا ويصر على الحفاظ على الروابط الأسرية، كما يمتاز بالتعقل وحسن الأخلاق في التعامل مع أصدقائه في ألمانيا، وهو ما جعله محبوب لدى الجميع، ورغم ابتعاده عن الوطن، إلا أنه لم ينس الشعائر الإسلامية، ويحافظ على أداء صلواته، ولا يجد اللاعب السريع في ماينز أمورا أخرى تلهيه عن تعزيز روابط القرابة والصداقة، كما لا يضيع الوقت في السهر والأمور الأخرى.
م.حمزة
خريس خير الدين قائد فريق وداد تلمسان:
أكتفي بشراء الأضحية، لحمها لا يستهويني وعملية الذبح معفى منها
أكد قائد فريق وداد تلمسان، خيرالدين خريس، أن عيد الأضحى المبارك هو مناسبة دينية سعيدة للأمة الإسلامية بصفة عامة والجزائرية بصفة خاصة، مضيفا بأنه يحرص كل عام على شراء أضحية العيد مبكرا، لكن الشيء الذي فاجأنا به قائد كتيبة الزيانيين، هو أنه لا يأكل لحم الخروف وخاصة لحم أضحية العيد، مرجعا ذلك إلى حكاية قديمة تعود للطفولة، أين لم يتحمل رؤية عملية ذبح كبش العيد أمامه، حيث ومنذ ذلك الوقت لم يعد لحم الخروف يستهويه، يضيف خريس الذي أكد بأنه يشارك العائلة في أداء السنة فقط بشرائها، لكن أكلها وعملية ذبحها هو معفى منها نهائيا، حيث أكد خيرو بأنه يعوض ذلك بشراء لحم الدجاج الأفضل بالنسبة إليه على لحم الخروف. خيرو تمنى أن تكون هذه المناسبة فأل خير على الأمة الإسلامية جمعاء والأمة العربية بصفة خاصة، نظرا للتراشق الكبير الذي حدث مؤخرا، بين الإخوان في مصر والجزائر، مضيفا بأن الأمة العربية لازالت بخير مع ما أبداه الشعب السوداني من خصال حميدة جعلتنا نأمل كثيرا في أن العروبة والإسلام لازالتا بخير، متمنيا ألا يتكرر ما حدث للجزائريين في مصر، لأن ذلك عار كبير على بلد يدعي الكرم والضيافة، مضيفا بأن مشاكل مصر لا يجب معالجتها على حساب الجزائر وكرامة شعبها، داعيا الله عز وجل أن يهدي دعاة الفتنة ومحريضها بهدايته الواسعة.
في الأخير، تمنى خيرو عيدا سعيدا لجميع الشعب الجزائري وخاصة قراء “النهار“.
ح. التلمساني
رفيق حليش: “سأكون على موعد مع لقاء نافال البرتغالي يوم 28 نوفمبر ولن اتنقل إلى الجزائر في العيد”
ياسين. ع
أكد المدافع المحوري للمنتخب الوطني ونادي ماديرا البرتغالي رفيق حليش أنه سيضطر إلى قضاء عيد الأضحى المبارك بالبرتغال على اعتبار أنه سيكون على موعد يوم 29 نوفمبر القادم مع ناديه البرتغالي “ماديرا” ضد نادي نافال في إطار البطولة المحلية، وهو ما سيحول دون تنقله إلى الجزائر لقضاء العيد مع ذويه، على غرار ما كان عليه الأمر بالنسبة لعيد الفطر المبارك السابق والذي قضاه بالبرتغال بعد أن رفضت إدارة ناديه وبإيعاز من الجهاز الفني التخلي عن خدماته خارج تواريخ الفيفا خاصة وأنه أضحى من القطع الأساسية لنادي ماديرا البرتغالي، كما هو عليه الأمر مع المنتخب الوطني الجزائري.
وعن امكانية اقناعه للجهاز الفني لناديه بتسريحه قصد تمكينه من الالتحاق بذويه في أرض الوطن وقضاء العيد معه لمح ?محدثنا- إلى أن الجهاز الفني قد رفض ذلك من خلال تأكيده على استحالة التنقل إلى الجزائر، في حين أن الفريق سيكون معني بمباراة هامة في البطولة البرتغالية المحلية، وعلى الرغم من تأسفه على ذلك، إلا أنه أوضح بأنه سيعمل كعادته على خلق الأجواء المناسبة للإحساس بأنه سيكون في أرض الوطن وأمام أفراد عائلته وفي وسط أبناء حيه مع أصدقائه الأفارقة، وعن ما إذا كان سيضحي، أبرز ?محدثنا- أن الأمر مستبعد على اعتبار أنه وحيد هنا بالبرتغال، على الرغم من رغبته في أن يقدم على آداء هاته السنة الحميدة، إلى جانب تحدثه عن التعب الذي أحس نوعا ما بأنه نال منه بعد المجهودات الكبيرة التي كانت له مع المنتخب الوطني رفقة باقي أعضاء المنتخب الوطني الجزائري خلال التصفيات المزدوجة والتي كللت بالنجاح بعد التمكن من اقتطاع تأشيرة التأهل إلى المونديال عن جدارة واستحقاق، أما بخصوص وقت فراغه فأوضح حليش أنه يقضيه مع أصدقائه الأفارقة إلى جانب اطلاعه على كل جديد حول الجزائر من خلال الصحف عبر الأنترنيت، أما باقي أوقاته، فتخصص للتدريبات مع الفريق وخوض المباريات الرسمية مع ناديه ماديرا .
يا سين بزاز: “تعودت على قضاء العيد بفرنسا وتواجد عائلتي معي يخفف عني حنين الوطن”
ياسين. ع
أبرز لنا مهاجم الخضر ونادي ستراسبورغ الفرنسي ياسين بزاز، أن تواجد عائلته معه في فرنسا منذ مدة، لا تجعله على الإطلاق يشعر بالغربة من خلال تواجده هنا بفرنسا، على الرغم من إقراره بأن قضاء عيد الأضحى المبارك في الجزائر في وسط الأحبة له نكهة جد خاصة وتواجده منذ مدة بفرنسا جعله يتعود على الأمر خاصة مع تواجد جالية مسلمة جد كبيرة خاصة الجزائرية منها التي تشكل نسبة جد كبيرة من المسلمين بفرنسا، وما إذا كان ينوي شراء الأضحية وفقا للسنة النبوية، أوضح- محدثنا- أن ذلك سيكون، خاصة وأنه تعود على هذا الأمر في عديد المناسبات، من جهته لم يخف بزاز هو الآخر تعبه الكبير جراء المشوار الطويل والصعب الذي كان في التصفيات مؤكدا أن التأهل أنساهم هذا التعب وسرعان ما سيسترجعون امكاناتهم البدنية والفنية.
سرار :”أنا ذباح ونذبحو مع الفقراء“
أكد رئيس وفاق سطيف الذي، وعلي غرار ما تعود عليه لـ”النهار” أنه تعود مع عدد من رجال أعمال المدينة في مثل هذه المناسبة على الاجتماع وتكوين جمعية خيرية مؤقتة لمساعدة الفقراء والمعوزين من أجل ضمان آداء شريعة الأضحية، ليدخل الرئيس السطايفي في صلب الموضوع ويؤكد أنه تعلم آليات الذبح من والده رحمه الله تعالى- ومنذ تلك الفترة وهو يتكفل بالذبح والسلخ بمفرده من البداية إلى النهاية. وبخصوص سؤال حول أين يقضي يوم العيد، أكد أنه وعلى غرار كل المواطنين تجده مهتما بزيارة الأهل ويبقى أن هاتفه النقال لا يكاد يغادر أذنيه من كثرة المكالمات التي يقوم بها أو تلك التي تصله، وهي السمة الطاغية على كامل ساعات يوم العيد الذي يبقي فيه الاستثناء أنه يتجنب قدر المستطاع الحديث عن الكرة ما عدا خلال موعد الأسبوع القادم أين تزامن العيد مع مواجهة فريقه أمام الملعب المالي، وكشف سرار أنه خصص موعد اقتراب المغرب للتركيز والاهتمام بأحوال التشكيلة.
قال إن الحديث ممنوع في المنزل عن كرة القدم
لموشية: “لم أتعلم الذبح، واكتفي بمساعدة الوالد ولا أغادر البيت طيلة اليوم“
أما بطل موقعة القاهرة، خالد لموشية، فقد أكد لنا أنه يعشق هذا اليوم كثيرا ويحب شعيرة الذبح رغم أنه لازال يجهل تفاصيلها ويبقى على الدوام يكتفي بمتابعة والده وهو يقوم بهذه العملية وينتظر أوامره في حالة حاجته لأي شيئ رغم أن عدد الذين يتابعون عملية الذبح كثيرون لأن عائلته كبيرة، أما عملية السلخ فيقول لموشية أنه يكتفي بالمساعدة في حمل الكبش وتعليقه وما عدا ذلك فإنه يواصل المشاهدة. أما بخصوص قضاء يوم العيد، فقد كان لموشية واضحا حين ذكر لـ”النهار” أنه لا يغادر المنزل إطلاقا وأنه يميل إلى الجلوس مع والديه وبالخصوص الأم والحديث معها مطولا، بالاضافة إلى استقبال الزوار من الأقارب وتقديم تهاني العيد، فيما يقضي بقية الوقت في المكالمات الهاتفية.
ليستطرد الوسط الدفاعي الدولي لموشية حديثه عن ذات اليوم الذي تأسف كثيرا على عدم قضائه منذ عامين في المنزل وبين العائلة بسبب انشغالاته المهنية، على غرار العام الجاري، حيث دخل مع فريقه في تربص لتحضير لقاء نهائي الكاف، وذلك حدث العام الفارط، أين انتقل على جناح السرعة إلى أقاربه بمدينة وادي سوف وهنأهم ثم عاد على عجالة، ليعود إلى استفسارنا عن اهتماماته في هذا اليوم، كشف لموشية أن الحديث في المنزل عن كرة القدم يعد أمرا محرما وممنوعا، ومن المستحيل أن تسمع أمور الكرة وما دام يقضي كامل ساعات هذا اليوم في المنزل فإن ذلك يريحه من هموم الكرة.
العيفاوي”أجهل الذبح وأشارك في السلخ وتناطح الكباش يستهويني“
أما بخصوص المدافع عبد القادر العيفاوي، فقد كشف أنه لم يسبق له في حياته أن أقدم على الذبح في مثل هذا اليوم السعيد وأنه يكتفي بالمشاركة في عملية السلخ وتطبيق التعليمات في هذه العملية، وأنه يسعد كثيرا بذلك ويبقى أهم شيئ يشد العيفاوي ليوم العيد حضوره في الحي، حيث يقطن بالعاصمة أين يحضر صراع الكباش وتناطحهم بحضور “أولاد الحومة”، كما ذكر المدافع العيفاوي ـ أن زيارة الأهل وزيارة أقاربه يوم العيد أصبح عادة يقوم بها كل عام.
وعكس زميله وسط الميدان خالد لموشية تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتعذر فيها على المدافع الدولي العيفاوي قضاء يوم العيد بعيدا عن حرارة الأهل والأقارب بسبب انشغاله مع فريقه بالاستعداد لمواجهة الخصم أمام الملعب المالي، حيث تأسف كثيرا على تضييع فرصة حضور الذبح والسلخ ومارك الكباش بقوله:” إنني لم أكن أتصور أبدا أن أجد نفسي أقضي العيد بعيدا عن المنزل“.
رحو: “التجربة علمتني الذبح والسلخ وقد اقتنيت كبشا مقرونا هذا العام“
يبدو أن تجربة قائد التشكيلة السطايفية سليمان رحو، جاوزت ميادين كرة القدم إلى ميادين أخرى منها اتقانه القيام بعملية الذبح والسلخ وبقية المراسيم الخاصة بالأضحية، مؤكدا أن ذلك جاء بالتجربة والتعود، ليكشف لنا أنه هذا العام سيقوم بالذبح بمفرده، بعد أن كان العام الفارط قد قضى يوم العيد مع والدته في سطيف، ليكشف أنه اقتنى هذا العام كبشا مقرونا يخيف كل من يقترب منه وعن يومياته في هذه المناسبة السعيدة، ذكر رحو أنه متعود على زيارة العائلة والأقارب والتي تتواصل حسبه طيلة اليوم.
وصرح لنا الظهير الأيمن الدولي سليمان رحو أنه يتجنب قدر المستطاع الحديث عن كرة القدم وحصر اجتماعاته مع العائلة والأقارب معتبرا أن العيد يوم خاص بالعائلة وفقط، ليواصل حديثه أن الأجواء التي سبقت العيد بعد التأهل إلى المونديال، حيث قال:”أعتقد أن عيد هذا العام أحسن عيد في حياة الجزائريين بجميع فئاتهم أطفالا، كهولا وعجزة ويبقى الأحلى“
ع. ش