الجنرال نذير متيجي يوارى التراب بمقبرة “سيدي يحي”
شيع أمس جثمان الجنرال نذير متيجي
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
رئيس مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني، إلى مثواه الأخير بمقبرة “سيدي يحي الطيار “، بحضور عائلة المرحوم و عدد من رفقاءه في السلك العسكري وأفراد من الطاقم الحكومي إلى جانب شخصيات سياسية وإطارات سامية في الدولة. ويعتبر الجنرال النذير متيجي أحد إطارات جهاز الأمن قبل تعيينه على رأس مديرية الإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني.
وشارك في تشييع جنازة الجنرال نذير متيجي الذي وافته المنية ظهر أول أمس الجمعة عن عمر يناهز 65 سنة، اثر تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة بمنزله، كل من الفريق احمد القايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، بالإضافة إلى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني اللواء عبد المالك قنايزية، فضلا عن قائد القوات الجوية اللواء عبد القادر لوناس بحضور وزير الداخلية يزيد زرهوني، عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية وزير المجاهدين محمد الشريف عباس إضافة إلى رفقاء الجنرال في السلك العسكري على غرار وزير الدفاع الجزائري الأسبق الجنرال خالد نزار و الجنرال المتقاعد جوادي.
كما شهد تشييع جنازة الجنرال الراحل حضورا مكثفا لإطارات سامية بقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن والدرك إضافة إلى رؤساء عامون لمدراء بعض المؤسسات العمومية على غرار موسى بن حمادي الرّئيس المدير العام لمجمع اتّصالات الجزائر، فضلا عن شخصيات فاعلة في المجتمع المدني بما فيهم الطيب الهواري الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء و نضيره على رأس المنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو، وكذا نور الدين بن براهم القائد العام للكشافة الإسلامية.
ويعد الجنرال نذير متيجي احد أعمدة المؤسسة العسكرية، وهو حسبما جاء في الكلمة التأبينية التي ألقاها العقيد ماضي بوعلام من مواليد سنة 1941 ببوقاعة ولاية سطيف، التحق بصفوف الجيش الشعبي الوطني سنة 1963 ضمن مصالح القوات البحرية، قبل أن يرقى إلى رتبة ملازم في نفس السلك سنة 1968، أهلته ليتولى عدة مسؤوليات بالجهاز العسكري، وكانت البداية بإطار في المدرسة الوطنية للبحرية ثم ملحقا إداريا وعسكريا بليبيا، ليعين بعدها إطار سام بوزارة الدفاع الوطني قبل أن يشغل منصب رئيس مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني بعدما رقي إلى رتبة لواء.
