إعــــلانات

هكذا طعنوا علي‮ ‬تونسي‮ ‬في‮ ‬الظهر ‬ثم مشوا في‮ ‬جنازته‬

هكذا طعنوا علي‮ ‬تونسي‮ ‬في‮ ‬الظهر ‬ثم مشوا في‮ ‬جنازته‬

طالعتنا بعض الصحف، أمس السبت

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، بمقالات تتهم فيها صراحة أو عبر الإشارة والتلميح ”النهار” بكونها كانت سببا أو أحد الأسباب التي قادت إلى وقوع جريمة القتل التي راح ضحيتها العقيد الشهيد علي تونسي، من طرف أحد رجاله، العقيد المتقاعد شعيب أولطاش، مسؤول الوحدة الجوية للأمن الوطني.

وقد حاولت هذه الصحف، الربط بين مقال نشرته ”النهار” يوم الخميس الماضي، تتحدث فيه عن قرار اتخذه العقيد الراحل الشهيد علي تونسي، بتجميد صلاحيات السيد شعيب أولطاش من على رأس الوحدة الجوية للأمن الوطني، على خلفية تقارير عن تحقيقات أجريت حول صفقات مشبوهة أبرمها هذا الأخير باسم المديرية العامة للأمن الوطني لاقتناء أجهزة اتصالات ومعدات إعلام آلي.

وراحت تلك الأبواق الإعلامية، تواصل في اتهاماتها لـ”النهار”، إلى حد الزعم بأن الجاني قام بفعلته بعدما اطلع على ”النهار”، لتذهب بعيدا في تخميناتها وتحاليلها، وتكاد تقول كل شيء من شأنه توريط ”النهار” فيما جرى، حتى أنه لم يتبق سوى الزعم بأن ”النهار” هي من دست المسدس الذي نُفذت به الجريمة بين طيات صفحاتها، أو أنها كانت تقف وراء مقتل بوضياف وكينيدي، أو التحريض على قتل الصحابة عثمان بن عفان، عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب.

ما كتبته أمس، بعض الصحف الجزائرية التي تدعي الاستقلالية والدفاع عن حرية التعبير أثبت لنا ما كنا على الدوام نشك في صحته، وهو أن بعض الأبواق الإعلامية أصبحت تقتات من زبالة ”النهار”، وتتخذ من قصاصاتها وأخبارها مادة للتناول والتحليل والتعليق، بدلا من التنافس الشريف والنزيه، عبر البحث عن مادة إعلامية تتميز بالخبر ولا شيء غير سرد الخبر، نقلا عن مصادره.

 صحيفة الوطن.. من اتهام تونسي بالإختطاف والفساد إلى البكاء عليه!

لقد حرصنا في أكثر من مرة على النأي بأنفسنا على الخوض في المهاترات الإعلامية والهرطقات لبعض ”عجزة الصحافة”، حتى أننا عندما انطلقت حملة محاولة توريط ”النهار” في جريمة قتل الشهيد علي تونسي، مساء يوم الخميس وصباح يوم الجمعة، وشُرع في أروقة دار الصحافة ودكاكين بعض الصحف في ترويج تلك الأقاويل، فضلنا عدم إيلاء الاهتمام لنباح الكلاب، ما دام ذلك لن يعطل مسيرة القافلة أو يوقفها.

لكن، وبعد أن وصلت حملة محاولة توريط ”النهار” في جريمة قتل لا صلة لها بها، لا من قريب ولا من بعيد، حدود اللا معقول في الخساسة الإعلامية والدناءة في التلفيق، أصبح من الواجب علينا الرد على من كان بالأمس القريب يتهم الفقيد المغدور، العقيد علي تونسي، بالفساد، ويتم نشر رسائل مجهولة المصدر تطعن في شخصه وكرامته بأبشع التهم والصفات، وتشكك في نزاهته وصرامته ووطنيته.

وما دمنا قد قررنا الرد على من حوّلوا أنفسهم من جرائد تبحث عن السبق والإنفراد بالأخبار الصحيحة والصادقة، إلى أبواق لتنفيذ أجندات بعض السادة من ”وراء ستار”، وخصوصا بعض اللصوص الذين حاصرهم الشهيد علي تونسي والذين لهم سلطة على هذه الصحف التي تنفذ أجندات مفروضة من السفارة الفرنسية بالجزائر وبتمويل مباشر من وكيل فرنسي معتمد في الجزائر لتسويق السيارات النفعية.

ألم تتهم صحيفة ”الوطن” الفرنسية العقيد الشهيد علي تونسي بأنه رأس الفساد في الأمن الوطني وأن كل العيوب السبعة فيه قبل أن تبرئه العدالة من الرسالة المجهولة التي زعمت الوطن كذبا وبهتانا بأنها موقعة من ٦٥ إطارا ساميا في المديرية العامة للأمن الوطني؟!! ألم تطالب هذه الصحيفة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي تعارضه معارضة خبيثة بأن ينهي أيام العقيد الشهيد علي تونسي الذي كانت تتهمه أيضا بسوء استعمال سلطته ونفوذه لتكميم الأفواه؟!.

صحيفة ”الوطن” التي تتهم ”النهار” اليوم، صراحة ودون حشمة أو حياء، بالتسبب في قتل الراحل علي تونسي وتتباكى على رحيله، هي من نشرت  عشرات المقالات تتهمه فيها بالفساد، بل وباختطاف أحد إطارات الأمن السابقين، فيما راحت أخرى تحاول التغطية على محاولاته قطع دابر أصحاب المصالح والمافيا الإقتصادية عبر التشكيك في ذكائه وقدرته على المواجهة؟!

صحيفة للبيع لاقتناء ”البيسين”.. وأخرى تفوح برائحة العمالة!

وفي خندق مماثل، اصطفت جريدة يومية أخرى، صادرة بالعربية ضد ”النهار”، خوفا من المنافسة التي فرضناها عليها، ودفاعا عن مكانتها المزعومة، فراحت تلك الصحيفة تحاول الربط بين مقال نُشر في الصحافة، في إشارة إلى ما نشرته ”النهار” يوم الخميس، وبين حادثة مقتل العقيد الراحل. وكان من أطرف ما روته تلك الصحيفة هو أنها استقت معلوماتها تلك من مصدر في وزارة الداخلية، وكأن بها تقول أن إطارات الداخلية يكذبون الوزير زرهوني الذي أصدر بيانا فور اغتيال العقيد تونسي، يوضح فيه تفاصيل الحادثة، بلا تدليس أو تضليل.هذه الصحيفة التي تكذب زرهوني وتصدق أحد إطاراته، وراحت هذه الصحيفة بخبث فاضح في البحث عن وجه الصلة بين الجريمة والمقال!! وياريت لو أجابت القراءة عن قصة المطاردة في لندن والتي تحولت اليوم إلى خدمة خاصة لسفارة هذا البلد في الجزائر.أما صحيفة أخرى، فقد اختار مسؤولوها أن يلبسوا لباس المحقق شارلوك هولمز، وراحوا يجزمون ويحلفون بأغلظ الإيمان أن ما وقع لتونسي سببه ما كتبته ”النهار”، ليعوضون بذلك المحققين والعدالة الجزائرية التي فتحت تحقيقا في الجريمة، في حين كان حريا بهم أن يلتفتوا لجريدتهم ويجدوا حلا لإفلاسهم المالي والفكري، أو يبحثون عمن يشتري جريدتهم ليتمكنوا من اقتناء فيلا تتوفر على مسبح تعوم فيها البنت المدللة.. والحديث قياس. نتوقف عند هذا الحد لأن المقام لا يليق بنشر الغسيل الوسخ لهذه الصحف ولكن ستكون هناك عودة قريبة للخوض في هذا الموضوع بالتفصيل.

إقرأ أيضا: تلقت انتقادات كثيرة بسبب دفاعها عن كلمة الحق:‮‬النهار ‬كانت أول من ساند تونسي‮ ‬في‮ ‬محاربة الفساد

رابط دائم : https://nhar.tv/zmuRH