لما لا نكون دبلوماسيين عند القذافي؟
قررت السلطات السويسرية منع 188 مسؤول ليبي
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
، من بينهم العقيد معمر القذافي وأبناؤه وعدد من عائلته، دخول سويسرا، على خلفية الأزمة الدبلوماسية القائمة بين طرابلس وبارن، ولم ينتظر العقيد طويلا ليرد، وكعادته رد بالثقيل، بوقف منح تأشيرات الدخول إلى جميع رعايا الدول الأوروبية، وهو قرار يبيّن مدى قوة الدبلوماسية الليبية وحزمِها في ردها، عندما يتعلق الأمر بكرامة الليبيين، في وقت تعجز الدبلوماسية الجزائرية للرد على كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، اللتين تتعمدان إهانة الجزائريين في مطاراتهما، فلماذا لا تطلب وزارة خارجيتنا من العقيد الليبي أن يوفر من وقته القليل لإطاراتنا لتكوينهم في مجال ”الحزم السياسي”، ولا بأس أن يأخذوا القليل من نظرياته المتعلقة بـ”إسراطين” أو حتى ”مصراطين” ..مجرد اقتراح.