إعــــلانات

دراجي يطالب المصريين الإتراف بالخطأ والاعتذار للجزائريين

دراجي يطالب المصريين الإتراف بالخطأ والاعتذار للجزائريين

طل مرة أخرى الصحفي الجزائري الشهير في قناة الجزيرة الرياضية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، حفيظ دراجي، على معجبيه وقرائه عبر صفحات جريدة ”السوبر” الإماراتية وتناول هذه المرة نفس الموضوع الذي تناوله في المرة السابقة ألا وهو قضية الجزائر ومصر التي أسالت الكثير من الحبر، حيث دعا أحسن معلق رياضي عربي المخطئ في هذه القضية إلى الإعتراف بخطئه وأكد في نهاية مقاله أنه لن يتوقف عن الكتابة عن هذه القضية حتى تلقى حلا نهائيا وهدد بفضح أمور لا يعرفها إلا القلة.

كتب المعلق الرياضي الشهير حفيظ دراجي في مجلة ”السوبر” الإماراتية مقالا مطولا عن القضية الجزائرية المصرية ودعا الطرف المخطئ أو بالأحرى المعتدي إلى الاعتراف بالذنب وتقديم اعتذارات رسمية إلى الطرف الأخر وقال: ”الاعتراف بالخطأ والاعتذار الذي كان مطلبا معلنا للمصريين عند اشتعال الأزمة، يبدو أنه صار شرطا ومطلبا أساسيا للطرف الجزائري هذه الأيام، وإلا كيف نفسر عدم رد رئيس الاتحاد الجزائري على الرسائل التي وصلته مؤخرا من نظيره المصري تدعوه إلى نسيان ما فات؟ وعدم رده على رسالة وزارة الخارجية المصرية التي تدعوه للاقتراب من سفارة مصر في الجزائر لاستلام تأشيرة الدخول إلى الأراضي المصرية لمدة سنتين، بعدما كانت بعض الأصوات المسؤولة تدعو إلى منعه من دخول التراب المصري؟ وكيف نفسر تجنب المصريين منذ مدة الحديث عن ضرورة اعتذار الطرف الجزائري؟ وهل يجب أن ننتظر قرار ”الفيفا” منتصف شهر مارس حتى نتأكد من الذي أخطأ؟ ولماذا لا يعترف المخطئ ويعتذر، ونطوي واحدة من الصفحات السوداء في تاريخ المواجهات الرياضية بين الجزائر ومصر” وأضاف الزميل الصحفي وأحسن معلق عربي أن الأمر أكبر بكثير من مبادرات صلح يائسة، معلنة وخفية، من قبل السياسيين والإعلاميين والرياضيين، رغم أن الجزائريين الذين زرعوا الوئام والسلام وتصالحوا في ما بينهم في أصعب الظروف، بإمكانهم تجاوز محن أخرى مع إخوانهم وأشقائهم، ورغم أن طيبة الشعب المصري وقدرته على الصبر عند المحن كافية كذلك لتجاوز محنة أخرى، لكن المتتبع لصمت السياسيين وردود فعل المسؤولين في البلدين والشحناء التي ما زال يثيرها الإعلام بين الشعبين يفهم أن الجرح عميق والضرر كبير، والزمن هو الكفيل بصنع المعجزة والتخفيف من الآلام، وقال دراجي للمصريين: ”إن الاعتراف والاعتذار ليس عيبا، بل هو جرأة وشجاعة ونخوة، ومطلب جزائري مشروع اليوم مثلما كان مطلبا للمصريين البارحة، وإلا دعوا الزمن والتاريخ يفعل فعلته..”، وأكد أنه لن يتوقف عن الكتابة في الموضوع حتى يظهر الخيط الأبيض من الأسود، وهدد  بفضح أمور لا يعرفها إلا القلة لأن صدره ضاق من المغالطات والمهاترات المستمرة التي ذهب ضحيتها أبناؤنا في مصر والجزائر بسبب ذنب واحد يشتركون فيه هو حبهم لوطنهم.

رابط دائم : https://nhar.tv/7FehM