زرهوني إظهار الأذن ضروري في صور وثائق الهوية البيومترية
أفاد نور الدين يزيد زرهوني وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية،
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
على ضرورة إظهار الصورة الشمسية المرفقة بملف استخراج بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر البيومتريين الإلكترونيين كل ملامح الوجه بدقة، مع حتمية إظهار الأذنين التي تعد من بين أهم العوامل المستعملة في التعرف على هوية الأشخاص، بعد بصمات اليد التي اعتمدتها الجزائر كأول مرجع لتحديد هوية المواطنين، وقال زرهوني خلال افتتاحه لأشغال الملتقى الجهوي وسط حول طرق استخراج وثائق الهوية الخاصة ببطاقة التعريف وجواز السفر البيومترية الإلكترونية، أن الجزائر ورغم اعتمادها نمط تحديد هوية المواطنين عن طريق البصمات، إلا أن الرجوع إلى ملامح الوجه المبينة في صورة الوثيقة البيومترية الإلكترونية، يعد عاملا أساسيا في تحديد هوية المواطنين، وأكد أن كل صورة لا تظهر ملامح وجه الشخص وفق الشروط والمعايير التقنية المحددة، ستؤدي إلى إلغاء ملف استخراج جواز السفر وبطاقة التعريف مشددا على ضرورة تبيان الأذنين بصورة شاملة، كون الخبراء اكتشفوا حديثا أن الأذن تعد من بين الأعضاء التي يستحيل تشابهها لدى شخصين اثنين، مثلما هو الحال لشبكية العين وملامح الوجه والصوت والأنظمة المعترف لدى المنظمات العالمية.
وقال زرهوني أن الإتحاد الأوروبي وهو شريك هام للجزائر، تنص قوانين السفر به على أن تظهر الأذنين بصفة كاملة في وثائق سفر الرعايا المتوجهين إلى بلدانهم، من جهة أخرى قال وزير الداخلية والجماعات المحلية، أن المرحلة الأولى من مشروع إصدار بطاقة التعريف الوطنية البيومتريين الإلكترونيين قد انتهت بنجاح، بدليل أن الداخلية انتهت من تنصيب دوائر نموذجية على مستوى مناطق الوطن، وسيتم الإنطلاق في المرحلة الثانية وهي المرحلة التطبيقية للمشروع، حيث سيتم تجهيز وانطلاق الموظفين الذين تكفلت الوزارة بتكوينهم في المرحلة الأولى في العمل، لتحقيق المشروع في الآجال المحددة، الذي يندرج ضمن برنامج عصرنة الحالة المدنية.
وعلى صعيد آخر؛ أكد زرهوني أن الجزائر تلقت منذ عشرة أيام مراسلة من المنظمة العالمية للطيران المدني، تعلن فيها عن تأجيل تاريخ انتهاء إصدار الدول لوثائق السفر بالنظام القديم، إلى غاية نهاية شهر نوفمبر 2010، وقال الوزير أن المنظمة العالمية للطيران المدني، أصدرت هذه التعليمة بعد تلقيها العديد من الطلبات من دول كبرى خاصة الآسياوية منها من أجل التأجيل، مشيرا إلى أن هذه المهلة الإضافية، لن تغير من رزنامة وبرنامج الداخلية في استصدار جواز السفر وبطاقة التعريف البيومتريان الإلكترونيان المحدد في أفريل 2010، موضحا أن أولى هذه الوثائق ستصدر شهر أفريل المقبل وفق البرنامج المسطّر سابقا دون أي تأخير.