سعدان يلمّح بقوة من كرانس مونتانا إلى مغادرته بعد المونديال
بدا المدرب الوطني رابح سعدان
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
سعيدا للغاية على هامش الحصة التدريبية التي جرت أول أمس، إذ لم تفارقه الابتسامة إطلاقا من بداية الحصة إلى غاية نهايتها، وبحكم أن مساعده جلول هو من أشرف على الحصة فقد فضل البقاء إلى جانب الجمهور الكبير الذي كان متواجدا على حواف الملعب ولم يبد أي قلق في النزول عند رغبة الأنصار من خلال إمضاء عدد كبير من الأوتوغرافات وعدد أكبر من الصور.
سعدان وفي حديث هامشي جمعنا به وفي سؤال عن سر الابتسامة التي لم تفارقه أكد لنا قائلا: ”أنا مرتاح هنا أكثر من الجزائر أين لم أكن أنام سوى 4ساعات فقط.. وبالنسبة لي فقد حققت الأهم من خلال التأهل للمونديال فلماذا تريدونني أن لا أبتسم” كان هذا رده، لكن كل شيء كان يوحي أن سعدان لنيشرف على المنتخب الوطني بعد المونديال.
اتجه بمفرده للصحافيين وباشر لعبة ”سؤال وجواب”
وكان سعدان قد أكد في ندوة صحفية نشطها في الجزائر أنه لن يعقد خلال التربص التحضيري ندوات صحفية كثيرة إلا قبل لقاء إيرلندا وفي بداية التربص بطبيعة الحال، لكن ما حدث أول أمس يوحي بأمور كثيرة على اعتبار أنه لم يجد حرجا في التنقل إلى الجهة التي كان متواجدا فيها الصحافيون وباشر لعبة سؤال جواب بصدر رحب وبضحك وصل حد القهقهة.
كثير المزاح ولا يشعر بأي ضغط
وقبل الحديث إلى الصحافيين ومثلما نشرناه في عدد أمس، كان سعدان قد تقرب من مسؤولي نادي كرانس مونتانا وتجاذب معهما أطراف الحديث مدة طويلة عاد بهم إلى فترة 1986 حينما أشرف على تربص تحضيري في المنطقة نفسها، لكن بدا عليه أنه لا يعاني من أي ضغط حيث كان يمازحهم ويؤكد لهم أنه عازم على التأهل للنهائي وحينها يسمح للسويسريين التتويج بكأس العالم، ناهيك على عبارات أخرى، على غرار ”سنلعب الدور الثاني في منطقة أخرى”،وهي كلها مؤشرات لا تكشف عدم معاناته من أي ضغط وفقط وإنما قرب رحيله عن المنتخب الوطني بعد أن حقق ما كان يصبو إليه، على أن يخلفه مدرب آخر.
يأمل الخروج من الباب الواسع
وحتى وإن يسعى سعدان إلى تخفيف الضغط عن نفسه وعن اللاعبين إلا أنه يأمل كذلك في الخروج من الباب الواسع بتحقيق نتائج أكثر من إيجابية خلال مونديال جنوب افريقيا، وهو السبيل الوحيد الذي سيجعله يكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم الجزائرية، خاصة وأن ساهم في تأهيلالخضر” 3 مرات إلى المونديال. ”