إدانة شرطي بـ 5سنوات سجنا قتل مضلي بالقوات الخاصة والبراءة لشريكه
أدانت أمس محكمة الجنايات لدى
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
مجلس قضاء المسيلة، المتهم “بوجلال . م” بالسجن النافذ لمدة 5 سنوات، اثر متابعته بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، فيما تم تبرئة شريكه “حمودي .ع” من تهمة المشاركة في جريمة القتل.
حيثيات القضية وحسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود إلى تحرير قوات الدرك الوطني ببوسعادة، محضرا أثبتت فيه تقدم المدعو ” لبصير . ج ” أمامهم، وصرح لهم بأن ابنه المدعو ” ل . أحمد ” وهو ” مضلي في القوات الخاصة ” بولاية جيجل، والمتواجد في إجازة لمدة 15 يوما، أوقف من طرف مصالح أمن دائرة بوسعادة بمسكنة الكائن بـ ” حي الهضبة “، بعد إصابته برصاصة على مستوى البطن، وعند الإتصال برئيس أمن بوسعادة، صرح بأن عناصر الأمن كانت بدورية بحي أسطيح ببوسعادة، بعدها لفت انتباههم وجود شخص مشكوك فيه والذي حاول الفرار عند رؤيتهم، مما جعلهم يستعملون السلاح وأطلقوا عيارات تحذيرية، قصد توقيفه، فأصابته على مستوى البطن، ثم نقل المعني إلى المستشفى المدني ببوسعادة، ولم يتمكنوا من سماعه، لأنه توفي في اليوم الموالي، وأنه كان يجهل بأنه مظلي عسكري، وقد تم التأكد بعد الإتصال من طرف مصالح الدرك الوطني بقائد الفرقة الإقليمية الشحنة بولاية جيجل، والذي أكد بأن المعني بالأمر ” مظلي بالقوات الخاصة “، وهو في إجازة وبعد سماع والد الضحية صرّح بأنّ ابنه في حدود الساعة الرابعة والنصف مساء، تقدم إليه أحد عناصر الشرطة يعمل بأمن دائرة بوسعادة، وقدم له نفسه باسم ” كمال، مؤكدا له بأنه صديق ابنه في صفوف الجيش، وأنه على موعد مع ابنه، حينها نادى على ابنه، ليتضح بأنه لا يعرف ذلك الشخص، فطلب منه أن يرافقه إلى خارج المحل، وبعد ما تم قطع مسافة 10 أمتار، نادى الوالد على ابنه كي يعود أدراجه إلى البيت، فطلب منه الشخص المدعو كمال الإنتظار 10 دقائق، قصد الحديث معه فقط، لكن الضّحية طلب من والده أن يعود إلى البيت، لأخذ وثائقه ومعطفه، لكن بعد رجوع الوالد إلى المحل سمع شجار بين ابنه وبين ذلك الشخص، فخرج مسرعا فوجد مجموعة من الأشخاص مع ابنه و بأيديهم أسلحة، وأطلق عليه المدعو ” كمال “، طلقتين بواسطة مسدسه فأصابه في بطنه، ورغم فراره إلى المحل، لحقوا به وتحت التهديد بالسلاح، أخذوه إلى سيارتهم التي كانت مركونة بأحد زوايا الشارع، ونقلوه إلى مستشفى بوسعادة، وأجريت له عملية جراحية، لكنه توفي في اليوم الموالي، وعلى أساس جملة من الشهادات المتطابقة تمت إدانة المتهم بالحكم المذكور وتبرئة شريكه من التهمة أما النيابة العامة فقد التمست تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهم الرئيسي في القضية والبراءة لشريكه.