ماجر: ''المدرب الجديد من صلاحية الفاف ولكل شخص رأيه في تحميل المسؤولية لسعدان''
فضل النجم السابق للمنتخب الوطني الجزائري وصانع ملحمة خيخون رابح ماجر عدم الخوض في الحديث عن فكرة المدرب الجديد الذي تحدث عنه الشارع الكروي الجديد كبديل في حال انسحاب الناخب الوطني رابح سعدان.
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
حيث اكتفى نجم بورتو السابق بالتأكيد فقط بالقول أن هذا هذا الأمر لا يعنيه وهو من صلاحيات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي تملك حسبه حرية القرار، مبديا بذلك تحفظه من تحديد هوية المدرب الذي يراه الأجدر بقيادة سفينة ”الخضر” في الرهانات والتحديات المقبلة. وعلى غرار إبدائه التحفظ بشأن قضية انتداب الطاقم الجديد للعارضة الفنية للتشكيلة الوطنية فإن ماجر لم يود أيضا في تصريحه للقناة الإذاعية الأولى الحديث كثيرا عن الأسباب التي كانت وراء إقصاء المنتخب الجزائري في الدور الأول من منافسة كأس العالم مبعدا في ذلك تحميل المسؤولية الفردية لشخص الناخب الوطني ولخياراته وللخطة التي انتهجها في المباريات الثلاثة أمام انجلترا وسلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن العناصر الوطنية قامت بواجبها بالرغم من هاجس الإقصاء الذي استهدف المنتخب في آخر المطاف ورفض ابن حسين داي السير في تعليقات بعض الأطراف حينما حملوا سعدان المسؤولية الكبيرة في النتائج التي حصدها رفقاء زياني في هذا الرهان العالمي عندما كشف أنه ”لكل واحد رأيه” دون أن يفصح عن حقيقة الأسباب التي كانت وراء إقصاء الممثل العربي الوحيد في المونديال.
”لدينا مهاجمون في المستوى… مشكلتنا في طريقة بناء الهجمات”
وعرج المحلل الحالي لمباريات كأس العالم بقناة العربية للحديث عن النقائص الجوهرية التي تجلت في كتيبة سعدان والتي كانت لها الأثر السلبي في عدم تحقيق ”الخضر” لما كان منتظرا منهم، حيث شخص المتحدث الهاجس بعدم فعالية الآلة الهجومية بالرغم من اقراره بامتلاك تعداد ”الخضر” لمهاجمين في المستوى ”لدينا مهاجمون لديهم امكانيات كبيرة ومعتبرة لكن المشكل يكمن في طريقة الهجمات التي نبنيها، أسلوبنا في الهجوم لم يأت بأي جديد لقد لعبت العناصر الوطنية وهي معزولة عن بعضها البعض”، وأضاف صاحب الكعب الذهبي عام 87 قائلا ”لم نر تكاملا بين خطوط الفريق من الدفاع إلى وسط الميدان إلى الهجوم الذي ظل معزولا وهو ما تجلى في المباريات الثلاثة التي خاضتها التشكيلة الوطنية أمام انجلترا وسلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية في منافسة كأس العالم”، وقال ماجر أن الجزائر ضيعت فرصة حقيقية لتحقيق التأهل الى الدور الثاني لو عرفت كيف تستغل بعض المعطيات التي كانت في صالحها. وقد أبدى ماجر في سياق حديثه تأسفه الكبير للحملة الشرسة التي باشرتها معظم الأبواق الإعلامية فور إقصاء المنتخب الجزائري والتي راحت تروج لأخبار وانتقادات لا تخضع لأي منطق أو واقعية في تشخيص أسباب إقصاء ”الخضر” في هذا الرهان العالمي من الدور الأول.