سعدان في المركز 122 عالميا والثاني إفريقيا والثالث عربيا
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
جاء المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري رابح سعدان، في المركز 122 عالميا في التصنيف الذي أعده مركز الإحصاء والتأريخ التابع للإتحادية الدولية لكرة القدم بخصوص أحسن المدربين في العشر سنوات الأخيرة، برصيد ست نقاط، واحتل سعدان في المركز الثاني إفريقيا بعد مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة الذي جاء في الصف 51 عالميا، والثالث عربيا بعد مدرب الفراعنة والمدرب العراقي عدنان حمد الذي احتل المركز 94 وتصدر الفرنسي أرسن فينغر مدرب أرسنال الإنجليزي لائحة أحسن المدربين في العالم بعدما حصل على 142 نقطة متقدما على مدرب الشياطين الحمر أليكس فرغسون والبرتغالي مورينيو الذي جاء في المركز الثالث برصيد 115 نقطة، وقد اعتمد المركز في هذا تصنيف على معيار النتائج التي حققها المدربون في العشر سنوات الأخيرة أي منذ 2001 إلى غاية 2009، حيث جاء سعدان في المركز 122 بعد أن ساهم في قيادة المنتخب الوطني الجزائري إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا وكذا نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي جرت في أنغولا والتي تأهل فيها أشبال سعدان آنذاك إلى المربع الذهبي، فضلا عن قيادته أيضا لوفاق سطيف إلى التتويج بلقب رابطة أبطال العرب،
فيما يأتي تواجد المدرب المصري حسن شحاتة على رأس أحسن المدربين الأفارقة والعرب بعدما تمكن من تحقيق إنجاز تاريخي مع منتخب بلاده الذي قاده إلى الفوز بثلاثة ألقاب إفريقية متتالية في دورات 2006 و2008 و2010 وهو ما جعله يحتل المركز 51 عالميا، فيما لم يأت هذا التصنيف بأية مفاجآت تعكس مستوى بعض المدربين العالميين، بدليل أن المتتبعين كانوا يتوقعون تواجد أمثال كابيلو، سكولاري وهيدينك، بنتيز وأنشيلوتي وبيلسا مع العشر الأوائل من هذا التصنيف الذي عرف غياب أبرز المدربين الأفارقة والعرب، والذي اقتصر فقط على المدرب المصري شحاتة والناخب الوطني السابق رابح سعدان والمدرب العراقي عدنان حمد دون أن ننسى مدربين من نيجيريا والأمر يتعلق بكل من سمسون سيزيا وستيفان كيشي.