حناشي : روراوة ساومني للتنازل عن لقاء الأهلي المصري مقابل تسديد نفقات سفرية نيجريا
- ”الناس تذهب للحــــــــج لغســــل عظامها وروراوة راح لحـــــــرقهـــــــا”
– ”لن أقف أمام المجلس التأديبي إلا إذا كان رئيس الفاف إلى جانبي”
”سأمهل الفاف 10 أيام وإلا سألجأ إلى السلطات العليا أو حتى إلى الطاس”
”روراوة يريد ربح المصريين ليسهلوا له رئاسة الكاف ويريد استعمال مشروع الإحتراف لينال رضا الفيفا”
خرج الرجل القوي في فريق شبيبة القبائل محند شريف حناشي عن صمته هذه المرة ليرد بلهجة شديدة وعنيفة على رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، وهذا على خلفية العقوبة التي سلطت بحقه من قبل هيئة الفاف في الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر الفريق.
حيث لم يتوان حناشي في كشف المستور وخبايا كثيرة تتعلق بالرجل الأول في قصر دالي إبراهيم، أين استهل كلامه بكشف خيوط قضية تآمر روراوة معه عندما أقدم هذا الأخير على مساومته بالتنازل عن نقاط مواجهة شبيبة القبائل أمام الأهلي المصري في دوري المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، وهذا مقابل تسديد روراوة لنفقات سفرية هارتلاند النيجيري (الطائرة الخاصة)، لكن هذا الأخير حسب حناشي تراجع عن قراره بمجرد عودة فريقه إلى الجزائر، وواصل الرئيس القبائلي كلامه عندما كشف عن حقيقة نوايا روراوة حينما أوضح أن هذا الأخير بعث فاكسا إلى إدارة الكناري والخاص بنفقات الطائرة الخاصة التي استقاها الوفد القبائلي في مواجهة هارتلاند قصد الضغط على وزارة الشبيبة والرياضة لتسديد المستحقات وتسوية النفقات مثلما أسر روراوة لأحد مقربيه، وذهب حناشي إلى أكثر من ذلك عندما قال أنه يملك شهود عيان وأدلة كثيرة تدين خرجات رئيس ”الفاف”. وبخصوص الهدف الذي يسعى من خلاله روراوة بإقدامه على مثل التلاعبات فقد رد حناشي قائلا: ”الأمور واضحة، روراوة يريد ربح المصريين ودعمهم وهذا كي يتسنى له تعبيد الطريق نحو رئاسة عرش الاتحادية الإفريقية لكرة القدم”. في المقابل وفي تشخيصه للوضعية الكارثية التي تسير بها الكرة الجزائرية، أكد حناشي أن هذه الأخيرة لن يكون بإمكانها التطور مادام روراوة مازال على هيئة ”الفاف”، حيث قال حناشي في هذا الصدد ”روراوة ديكتاتوري ويريد تحقيق مصالحه الشخصية، وأؤكد أن كرتنا لن تتطور معه”، وأضاف بخصوص الطريقة التي يسير بها شؤون الكرة الجزائرية ”روراوة يسير الاتحادية بالهاتف، وفي الوقت الذي يتعين أن يكون في بلده نجده دائما يمارس مهامه في الخارج”، وتساءل حناشي قائلا ”كيف لرجل ذهب إلى الحرم المكي الذي يفترض أن يكفر عن ذنوبه، أن يقوم بهذه التصرفات، ويبدو أن هذا الرجل قام بزيادة ذنوبه”. وعن مشروع الإحتراف الذي يريد تجسيده روراوة في الجزائر لم يتوان حناشي في التأكيد على حقيقة نوايا هذا الأخير عندما كشف أن رئيس الفاف يسعى من خلال هذا المشروع لإيذاع صيته وتلميع صورته أمام هيئة الاتحادية الدولية لكرة القدم ورضا بلاتر، وهذا دون مراعاة حاجة الجزائر لمثل هذا المشروع قصد النهوض بالكرة الجزائرية، واستغرب المسؤول الأول عن إدارة أبناء جرجرة إقدام هذا الأخير على تطبيق الاحتراف في الجزائر في الوقت الذي لم يتم التعرف على بطل الدوري في بداية الموسم. وتأسف حناشي كثيرا من خرجات رئيس الفاف بالرغم من أنه كان له الفضل الكبير فيما وصل إليه روراوة في الوقت الراهن بعدما كان نكرة عند العام والخاص، وأوضح حناشي قائلا ”روراوة كان نكرة في الجزائر ويوم ترشح مع إيغيل لم يكن أحد يعرفه.. انظروا الآن ماذا كانت النتيجة”.
”سأنتظر 10 أيام إذا لم تحل قضيتي سأتجه إلى السلطات العليا في البلاد والفيفا ومستعد للذهاب حتى إلى المحكمة الرياضية العليا”
وبالنظر إلى الطريقة التي عوقب بها الرئيس القبائلي والظلم الذي تعرض له من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على حد قوله، فقد هدد حناشي باللجوء إلى السلطات العليا في البلاد أو ”الفيفا” لتسوية قضيته، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه مستعد حتى للجوء إلى المحكمة الرياضية العليا، وأكد حناشي أنه سيمهل رئيس ”الفاف” 10 أيام فقط للنظر في قضيته قبل أن يجسد تهديداته واشترط في المقابل الرئيس الأكثر تتويجا بالالقاب الوطنية والقارية في الجزائر الوقوف أمام المجلس التاديبي إلى جانب رئيس الفاف، رافضا المثول وحده، ومن جانب أخر فقد تأسف حناشي على بعض رؤساء النوادي الذين لم يتوانوا في الوقوف إلى جانب شخص رئيس الاتحادية بالرغم من إقرارهم بخرجات روراوة غير الموفقة.
”سأفصل في قضية عودية بعد العيد وعائلة ڤاسمي نالت نصيبها وليس وحده الذي مات”
وعرج حناشي في المقابل على قضية اللاعب عودية التي أثارت خرجته استياء الإدارة القبائلية، حيث أوضح رئيس الشبيبة أنه سينظر في القضية ما بعد العيد طالما أن الوقت ليس في صالحه، وبالنسبة للتصريحات الأخيرة التي أطلقتها عائلة المرحوم قاسمي حول تماطله في تعويضه لمستحقات الضحية والمهاجم السابق للكناري، فقد اعترف حناشي أنه قام بمساعدة عائلة المرحوم من خلال منحها لمبلغ 100 مليون سنتيم في يوم وفاته فضلا عن العلاقة المميزة التي تسوده مع أخ الضحية الذي يحترمه كثيرا، وأضاف حناشي أنه قام بواجبه مطالبا في نفس الوقت أن يفهمه الناس طالما أن قاسمي ليس وحده الذي مات. وفي الأخير أشاد حناشي بوقفة رئيس الجمهورية الذي لم يتوان في تقديم الدعم لفريقه بعد لقاء الأهلي أين اتصل شخصيا به وهي الالتفاتة التي أثارت استحسانه في الأخير.
”يوم ترشح روراوة مع إيغيل لم يعرفه أحد وأنا ساعدته.. واليوم انظروا ماهي النتيجة”