مهنـــدس معمـــاري متابـــع بالضـــرب والجـــرح العمـــدي فــــي البليــــدة
صرّح المتهم في قضية الحال أمام محكمة الجنح بالبليدة، أنه في تاريخ الأحداث، كان مكلفا بتسيير شركة عقارية وبتسليم سكنات الترقية العقارية التي استفاد منها الضحية، وهو الأمر الذي أدى بهذا الأخير إلى التقرب من الشركة لتسلم مفاتيح السكن، لكنه لم يتمكن من ذلك بعدما أكد له الطرف المذكور أعلاه، أنه يتوجب عليه تسوية وضعيته، وذلك بعد تسديد القسط المتبقي من المبلغ الإجمالي، لكن الضحية -حسب تصريحات المتهم- رفض ذلك، فيما ألح على تسلم المفاتيح، مما أدى بالمتهم إلى طلب مغادرته من الشركة، بعدما أكد أنه كان في حالة نرفزة لكنه رفض ذلك، وعليه قام برمي حافظة كان يحملها الضحية خارج المكتب وقام بغلق الباب في وجهه، نافيا أنه قام بالتعرض إليه بأي نوع من الإعتداء. الضحية ومن جهته، قدم شهادة طبية تثبت أنه يعاني من جروح على مستوى الرأس، بالإضافة إلى احمرار على مستوى الوجه، وهي الأفعال التي طالب على أساسها وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالبليدة، بإعادة تكييف قضية الحال من جنحة الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض إلى مخالفة الضرب والجرح العمدي، وكذلك تطبيق عقوبة 16 ألف غرامة مالية نافذة في حق المتهم.