ارحموا الجزائريين بالصمت رجاءً
بقلم
النهار الجديــد
إذا كانت الثورة في تونس قد حرّكها شبابٌ لهم مرجعيات سياسية وثقافية معروفة وعريقة، فإن الثورة في مصر كانت أيضا على نفس المستوى في المكانة والقيمة الثقافية والسياسية لرموز المعارضة، أما في الجزائر، فالأطراف التي دعت إلى مسيرة السبت المقبل، ولم تحدّد مكان انطلاقها، فهي في أحسن الأحوال نسخة رديئة عما هو متوفر في الغابون، فالرئيس السابق لهيئة حقوق الإنسان علي يحيى عبد النور، الذي يتجاوز الرئيس بوتفليقة بأزيد من 16 عاما على الأقل، يقترح نفسه الآن مرجعا للشباب، بالرغم من أنه خلال فترة شبابه، لم يتردد في قبول الجنسية الفرنسية كاملة غير منقوصة، فضلا عن أنه كان وزيرا في حكومة بومدين قبل أن يطرد، بعدما تأكد الجميع أن هذا ”الشيخ” أقدمُ من نظام الحكم الجزائري، وحتى أكبر من مؤسسيه!.
رابط دائم :
https://nhar.tv/FymfL