إعــــلانات

‮ ‬الفرنسيون‮ ‬يستثمرون في‮ ‬السكر والزجاج وينافسون ربراب

‮ ‬الفرنسيون‮ ‬يستثمرون في‮ ‬السكر والزجاج وينافسون ربراب

سيعود الوزير الأول الفرنسي السابق ”جون بيار رافاران” المكلف بمتابعة التعاون الاقتصادي بين الجزائر وفرنسا يوم 20 فيفري المقبل إلى الجزائر، في زيارة تدوم يومين، هدفها متابعة مدى تطور المشاريع الإستثمارية المقترحة من طرف بعض الشركات الفرنسية.

وأفاد مصدر دبلوماسي لوكالة الأنباء الجزائرية أمس، أن السيناتور ”جون بيار رافاران” سيواصل في زيارته المرتقبة إلى الجزائر لقاءات التعاون الاقتصادي بين فرنسا والجزائر، التي جرت مرحلتها الأولى في الـ٤٢ نوفمبر الماضي. وحسب ذات المصدر، فإنه يتوقع من هذه الزيارة النظر في مدى تقدم ملف مشروع المركب البتروكيميائي لشركة ”توتال” ومصنع الزجاج لشركة ”سان غوبان”، بالإضافة إلى مصنع جمع ومعالجة الحليب الطازج لشركة ”لبروتاني انترناشيونل”. وأجرى سفير الجزائر بفرنسا ميسوم صبيح مؤخرا، محادثات مع ”جون بيار رافاران” في إطار هذه المهمة، حيث تشير المعلومات المتوفرة، إلى أنه توجد ثلاثة ملفات قيد التجسيد بين البلدين أهمها مشروع شركة التأمين ”ماسيف”، التي ستباشر نشاطها في الجزائر سنة 2011، فضلا عن شركة ”كريستال أونيوين” التي ستفتح مصنعا لتكرير السكر بالشراكة مع مجمع ”لابال”، وملف ”ألستوم” الذي سيطلق بدوره مصنعا لتركيب وصيانة الترامواي.وكان، رافاران، خلال مهمته الأخيرة في الجزائر، التي خصصت لتحديد العراقيل التي تحول دون تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين، قد أجرى سلسلة من المحادثات مع مسؤولين سامين في الدولة ووعد بأن شركة ”رونو” الفرنسية ستفتح مصنعا لها بالشراكة في آفاق 2012، كما أوضح أن الطرفين الجزائري والفرنسي تطرقا ”بشكل معمق” إلى كل الملفات التي تخص الإستثمارات.

ومن المنتظر أن تكون هذه الاستثمارات في حال تم تجسيدها، بمثابة المنافس الحقيقي لمجمع ”سيفيتال” الذي يعتبر المتعامل الوحيد الذي يسيطر على سوق مادة السكر، من خلال وحدات التكرير التي يمتلكها، كما أن مصنع الزجاج الذي من المنتظر أن تفتحه شركة ”سان غوبان” سيكون هو الآخر منافسا، خاصة وأن ربراب كان قد شرع مؤخرا في إنتاج هذه المادة.


رابط دائم : https://nhar.tv/Yh7D6