السلطات الليبية تمنع رعايا اتراك من العبورالى تونس للعودة إلى بلادهم ( مصدرتركي)
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
ذكرت مصادر دبلوماسية تركية ان السلطات الليبية منعت الليلة الماضية 250 رعية تركية من العبور الى تونس عبر بوابة راس الجدير تمهيدا لعودتهم الى تركيا.
واوضحت نفس المصادر اليوم الجمعة إن السلطات الليبية منعت هؤلاء الرعايا الاتراك من العبورالى تونس وطلبت منهم العودة إلى مقارأعمالهم مشيرة الى ان السفير التركي فى تونس “أكين الجان” توجه الى بوابة رأس الجدير اليوم لمتابعة الموقف ومساعدة مواطنيه على العبورالى تونس.
وكانت مصادر اعلامية تركية ذكرت اليوم ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وجه تعليمات لرئاسة هيئة أركان الجيش ب”التأهب لاحتمال القيام بعملية عسكرية فى ليبيا” إذا تعرض أمن المواطنين الأتراك هناك للخطر والقيام بإجلائهم بالسرعة الممكنة.
و ذكرت صحيفتا “ميلليت “و” يوجون ” التركيتان أن هذا الموضوع تمت مناقشته فى قمة أمنية برئاسة أردوغان قبل اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس عبد الله غول فى أنقرة أمس . وأن المسئولين أكدوا خلال الاجتماع أن الاضطرابات والأعمال العدائية ليست موجهة إلى الأتراك فى ليبيا “لكن هناك تهديدات من الرئيس الليبي معمر القذافى وأنصاره ضد الأتراك”.
وأشارت الصحيفتان إلى أن “استمرار الفوضى والاضطرابات” في ليبيا أدت الى زيادة المخاوف والقلق البالغ” في تركيا على حياة الرعايا الاتراك هناك . موضحة أن تركيا بذلت جهودا مكثفة لإجلاء رعاياها من ليبيا بالطرق الاعتيادية المتعارف عليها لكنها قد تضطر للقيام بعملية عسكرية محتملة في حال وقوع رعاياها في “مخاطر وتهديدات
وعدم إمكانية خروجهم من ليبيا” .
ونقلت الصحيفتان عن مصادر قريبة من رئاسة مجلس الوزراء التركي انه تم خلال القمة الامنية تقييم أسوء الاحتمالات لاجلاء الرعايا الاتراك مشيرة الى انه تقررالإبقاء على 4 فرقاطات بمياه البحرالمتوسط قبالة السواحل الليبية لحماية السفن التركية المتجهة والعائدة من ليبيا حتى انتهاء عملية إجلاء المواطنين وان يستعد الجيش لعملية عسكرية محتملة “لن يتم اللجوء اليها إلا كخيار أخير” حال تعرض أمن المواطنين الأتراك للخطر.
وسبق للجيش التركي القيام بعملية عسكرية لإجلاء المواطنين الأتراك من ألبانيا عام 1997. وحسب خبراء فأن الجيش التركي وفى حالة تعرض الرعايا الاتراك لاي خطر سيقوم بتنفيذ العملية فى المناطق القريبة من السواحل الليبية باستخدام السفن الحربية وطائرات الهليوكوبتر.