قاصـر تُخـدّر والديها وتسرق منهـما أموالا للهـروب مـع عشيقها إلى تلمسان
تعرفت الفتاة القاصر على المدعو ”ع. ب” منذ أن كانت في سن الـ12 وربطتهما علاقة غرامية، حيث اضطر والدها إلى توقيفها عن الدراسة في مرحلة مبكرة لتفادي وقوعها في الخطيئة.
غير أن الفتاة ونظرا إلى تعلقها بمحبوبها، أصرت على مواصلة تلك العلاقة خفية عن والديها واللذين كانا يعارضان تلك العلاقة بشكل مطلق لصغر سنها وخوفا على مستقبلها. أين كانت تتواعد معه في كل ليلة لقضاء سهرة مجون بحديقة المنزل، وهذا بعد أن تقوم بوضع أقراص منومة لوالديها لكي لا يتفطنا إليها، حيث كان يقوم عشيقها بجلب لها سجائر محشوة بالمخدرات بمساعدة صديقه لإعطاء رونقا خاصا لسهرتهما الحميمية.
وفي إحدى المرات والتي هي ليلة الوقائع، اتفقت القاصر مع محبوبها على الهروب من ضغط الأولياء إلى ولاية تلمسان من أجل إتمام علاقتهما بشكل شرعي وعقد قرانهما هناك في السر، وبعد قيامهما بتخطيط محكم للواقعة بمساعد بعض أقارب العشيق، الذي كان دورهم متمثلا في مراقبة تحركات والديها وجلب لهما المخدرات والأقراص المهلوسة وكذلك المنومة، حيث وضعت الفتاة القاصر وبشكل مفرط في ليلة الوقائع أقراصا منومة في العشاء لوالديها، أين دخلا في سباتا عميق لتستغل الفرصة وتسلب مبلغ 5 ملايين سنتيم وتهرب من المنزل في حوالي الساعة الرابعة صباحا، وفي اليوم الموالي استيقظ الوالدين على هول اختفاء فلذة كبدهما، غير أنهما وقبل تبليغ مصالح الأمن عن اختفائها، توجها إلى مستشفى زرالدة لشعورهما بأن حالتهما ليست على ما يرام، حيث أخطرا بأنهما يتعرضان إلى التخدير منذ فترة. وفي مساء اليوم الموالي جاء إلى منزلهما أحد أقارب المتهم وبرفقته الفتاة القاصر لإرجاعها إلى أهلها بحكم أنها تعرضت إلى اعتداء جنسي وفقدت عذريتها من قبل عشيقها بعد أن قضيا ليلة مجون بشاطئ ”الكيتاني”. ليتم عرضها مباشرة على الطبيب الشرعي الذي أكد بدوره على الإعتداء، ليقوم والدها بإيداع شكوى لدى محكمة القليعة ضد الفاعل، ليأمر قاضي التحقيق لدى محكمة القليعة