بيع المباريات والخيانة ''داير حالة''ولا أحد يعـاقب لا روراوة ولا مشرارة
قاسم لاعب بجاية اعترف على المباشر وباي يتهم بالخيانة المعنوية
تفجرت فضائح بيع وشراء المباريات هذا الموسم بشكل ملحوظ وعلى عكس المواسم السابقة التي كان فيها الأمر سريا، قبل أن تتفجر الفضيحة عند اعتزال المعني بالأمر الذي يتوجه إلى وسيلة إعلامية معينة ويذهب لينشر الغسيل ”القذر” الذي يكون قد مر عليه مواسم عديدة، غير أن الإختلاف هذا الموسم هو أن هذه الفضائح تتفجر على المباشر وباعتراف المعني بالأمر في حد ذاته على غرار ما كان عليه الأمر مع لاعب شبيبة بجاية قاسم الذي لم يجد حرجا في الإعتراف أمام العلن أنه تعمد تضييع ضربة جزاء أمام المولودية قبل أن يفر إلى فرنسا ودون أن يعاقب.
ثاني هذه الحالات حدثت مؤخرا فقط مع لاعب النصرية باي الذي لم يتوان مدربه مصطفى هدان في التأكيد على خيانته للفريق على الرغم من تأكيد أن الأمر له صلة بعدم أداء مهامه جيدا في الميدان في لقاء شباب باتنة، لكن أن تصل الأمور إلى حد اتهامه بالخيانة فإن في الأمر فيه التباس خاصة بعد قراره بإحالته على المجلس التأديبي للفريق، ويحدث كل هذا في ظل عدم تحرك واضح من الجهات المعنية وفي مقدمتها هذه الفرق، إلى جانب الرابطة كمسؤولة أولى عن البطولة الوطنية في بلادنا بمختلف أقسامها، وكذا الإتحادية على اعتبار أن مثل هذه التصرفات تضر بسمعة الكرة الجزائرية كثيرا وسيكون لها الانعكاس السلبي في أول موسم احترافي في الجزائر، خاصة مع العراقيل التي واجهت الإحتراف في أول موسم له، فداء ترتيب المباريات هو بمثابة سرطان سينخر جسد الكرة الجزائرية أكثر مما هي عليه حاليا.