ولد قابلية يعد بالتّكفل العاجل بانشغالات سكان عين ڤزام والسّلطات الأمنية والمحلّية بالمنطقة
عقد وزير الدّولة وزير الدّاخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، لقاء موسّعا بالسلطات الأمنية والعسكرية للحدود الجنوبية، في زيارة العمل التي قادته إلى بلدية عين ڤزام في أقصى الجنوب الجزائري، حيث قام الوزير في هذه الزيارة بتبادل وجهات النّظر مع المسؤولين والإطلاع على الصّعوبات المهنية والإجتماعية التي تواجهها هذه الفئة من مستخدمي الأمن والجماعات المحلية، بهذه المنطقة التي تعرف حساسية في الفترة الراهنة.
ووعد الوزير ولد قابلية خلال الزيارة التي قادته نهاية الأسبوع، رفقة السّلطات المدنية والعسكرية لولاية تمنراست، واستغرقت يوما واحدا، بالتّكفل بانشغالات المستخدمين وتحسين ظروف عملهم وتذليل الصّعوبات التي يواجهونها بالنّظر إلى صعوبة المناخ بالمنطقة، وأشار بيان لوزارة الدّاخلية تلقت ”النهار” نسخة منه، أنّه وبمناسبة الزيارة التي قادت الوزير إلى المركز الحدودي لعين ڤزام، أين تفقد المكاتب التابعة لشرطة الحدود والجمارك، عقد ولد قابلية على مستوى المركز الحدودي اجتماعا بالسلطات المحلية، ارتكز أساسا على تحسين ظروف العمل، كما ترأس الوزير بمقر دائرة عين ڤزام، لقاء مع ممثلي المجتمع المدني بالمنطقة، بهدف إبلاغهم ”التحيات الخالصة”، للرئيس بوتفليقة واطلاعهم بالقرارات المتخذة في إطار البرنامج التّكميلي والإطلاع على الإنشغالات الأخرى لمجموع سكان هذه المنطقة الحدودية ودراسة كل فرص التكفل بها في ”أقرب الآجال الممكنة”، وعقب هذه الزيارة كلف ممثلو أهالي التوارڤ الوزير بتأكيد ”امتنانهم العميق” و”دعمهم الثابت” لرئيس لجمهورية. وجاءت هذه الخرجة الميدانية التي أداها الوزير ولد قابلية للمنطقة، في إطار تمديد الزيارة التي رافق فيها الرئيس بوتفليقة منتصف الأسبوع المنصرم، حيث اختار الوزير تمديد فترة تواجده بأقصى الصحراء، من أجل الإطلاع على ظروف العمل على مستوى المراكز الحدودية التي تشهد حركية غير مسبوقة بسبب التّوتر السّائد على مستوى الدول المجاورة، والنشاط غير المحدود لعصابات التهريب والإجرام وكذا الجماعات الإرهابية.