إعــــلانات

2011 نهايــة الإكتظاظ داخل المؤسســات العقابيــة

2011 نهايــة الإكتظاظ داخل المؤسســات العقابيــة

دشنت وزارة العدل أمس، أول مؤسسة عقابية تتماشى والمقاييس الأوروبية والدولية، من حيث حماية حقوق الإنسان والحفاظ على الكرامة، والتي سيتم على أساسها استحداث ما لا يقل عن 13 مؤسسة استعجالية مماثلة، يرتقب تدشينها قبل نهاية السنة الجارية، مما سيضع حلا نهائيا لمشكل الإكتظاظ داخل السجون الجزائرية، حسبما تعهد به مختار فليون، المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج. وأشار المتحدث لدى إشرافه بمناسبة يوم العلم على تدشين أول مؤسسة عقابية من الجيل الجديد بولاية برج بوعريريج، أنّ ما لا يقل عن سبعة مؤسسات من بين 13 مؤسسة، تفوق طاقة استيعابها 2000 مكان، أمّا الباقي، فتتسع لما يزيد عن الألف نزيل، بحيث تتوفر كل منها على فضاءات واسعة، وأنظمة إقامة مختلفة، بين ما هو جماعي ومزدوج وحتى فردي، في قاعات لا تقل مساحتها عن 9 متر مربع. وتنقسم المؤسسات الجديدة، كما لوحظ بالنسبة للمؤسسة العقابية لبرج بوعريريج على خمسة أجنحة، الجناح الأول منها مخصّص للعابرين، بطاقة استيعاب 50 مكانا، ونظام إقامة مزدوج، كما يتوفر ذات الجناح على 4 قاعات و10 زنزانات، إضافة إلى قاعتين للفحص والعلاج. وبخصوص الجناح الثاني فهو مخصص للرجال، ويتسع لـ1040 نزيل، بصيغة إقامة جماعية، به 104 قاعة، بمعدل 10 أفراد في كل قاعة، وزود هذا الجناح بـ٦ ورشات، 112 مرش، أربع قاعات حلاقة، ٤ قاعات للفحص والعلاج، إضافة إلى ملعبين من نوع”ماتيكو”. أمّا الجناح الثالث، فهو مخصّص بدوره للرجال، يضم 420 مكان، بنظام جماعي، بمجموع عدد قاعات يصل إلى 84 قاعة؛ أي بمعدل خمسة أفراد في القاعة الواحدة، من جهته يتسع الجناح الرابع لـ200 مكان، بنظام فردي، به 200 زنزانة، ويضم هو الآخر أربع قاعات للفحص والعلاج، إضافة إلى مرافق أخرى، وأخيرا لدينا جناح يضم 110 مكان، بنظام جماعي، مخصص للنساء، موزعات على ما يبدو على 11 قاعة، إضافة إلى 110 مكان في جناح الأحداث، بنظام جماعي دائما

استحداث لجنة لمتابعة وتقييم السّجناء حسب خطورتهم

من جهته؛ أعلن عبد النور جموعي، مدير المؤسسة العقابية لبرج بوعريريج، التي جرى تدشينها أمس، عن استحداث أول لجنة لمتابعة وتقييم المحبوسين، والتي ستتولى توجيه النزلاء نحو إحدى الأجنحة الخمسة، حسب درجة الخطورة والجريمة المرتكبة من قبلهم. وتتشكل اللجنة حسب ذات المسؤول- من مجموعة أخصائيين نفسانيين وأطباء ومربين، إلى جانب إطارات إعادة الإدماج الذين يتولون فور التحاق النزيل بالمؤسسة العقابية، دراسة شخصيته والجريمة المرتكبة، فضلا عن مدى خطورته على باقي السجناء، يتم على أساسها تحويله إلى أحد الأجنحة الخمسة، وذلك خلال آجال أقصاها خمسة أيام من تاريخ وصوله إلى المؤسسة العقابية، بحيث تهدف هذه الخطوة إلى الإلمام بسلوكه وحقيقته، قبل احتكاكه ببقية النزلاء. ويأتي استيلام هذه المؤسسة الجديدة ليكون بمثابة الرد على انتقادات المنظمات الحقوقية العالمية، حول وضعية السجناء في الجزائر.

رابط دائم : https://nhar.tv/oKucM